رئيسة لجنة انتخاب الدائرة العامة تعلن النتائج الأولية للقوائم العامة مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة العدوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظة يلتقي سفير سلطنة عُمان الشقيقة جمعية البنوك: رفع التصنيف الائتماني للأردن أحد ثمار الإصلاحات الاقتصادية 64 شهيدا و104 جرحى في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية القوات المسلحة الأردنية تبدأ بأستقبال طلبات المنح الدراسية التنافسية في الأكاديميات العسكرية الأمريكية.. “"صناعة عمان" والجامعة الألمانية الأردنية يبحثان تعزيز التعاون في مجال الاستشارات والتدريب انتخابات 2024..تنظيم استثنائي ومشاركة فاعلة وإجراءات ميسرة تعزز الديمقراطية الزيود يؤدي اليمين القانونية أمام الملك بتعيينه محافظا للطفيلة دعوة رسمية للإعلاميين للانضمام للشبكة العربية للإبداع والابتكار عائلة أردنية تنجح في بناء جسر ثقافي بين الأردن واليابان عبر اليوتيوب مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على ارتفاع الملك يجري اتصالا مع الرئيس الجزائري مهنئا بإعادة انتخابه عدد خاص باليوبيل الفضي من مجلة صوت الجيل هاريس تتفوق على ذاتها وتهزم ترامب ! الاحتلال يعتقل 33 فلسطينيا بالضفة والقدس "ضمان": الدول العربية استقطبت 461 مشروعاً أجنبياً بقطاع المواد الكيميائية ارتفاع معدل التضخم في المملكة بنسبة 1.73% حتى آب الماضي حزبيون وسياسيون: انتخابات 2024 نقلة نوعية بتاريخ الديمقراطية الأردنية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
عربي دولي

مضارب البدو والاستيطان.. سرقة للأرض ومصادرة للهوية

مضارب البدو والاستيطان سرقة للأرض ومصادرة للهوية
الأنباط -

الانباط - وكالات

عشية عام 2020 يبقى المشهد الفلسطيني على حاله في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع تزايد الاستيطان وشرعنته، إجراءات مشددة وعزل للأراضي والتجمعات السكانية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، ومحاولات متزايدة لطرد البدو من تجمعاتهم.

في محافظة قلقيلية هناك تجمعات سكانية معزولة جنوب المدينة وشرقها من عرب الرماضين الجنوبي والشمالي وعرب ابو فردة، حيث تواجه تحديات كبيرة.

قدر جخادبة مختار عرب الرماضين الشمالي قال :"يحظر علينا البناء والتوسع، واكثر من 250 في الرماضين الشمالي يعيشون مع اغنامهم في ظروف قاسية، بينما المستوطن يتوسع في مستوطنة تسوفيم التي تقترب كل يوم من مضاربنا". ويضيف :" وجودنا هنا قبل الاحتلال والاستيطان، لكننا اليوم لا نستطيع أن نقوى على أي شيء أمام هذا التغول، ونتنقل بين بوابة وطريق استيطاني ومعسكر".

وفي منطقة عرب ابو فردة يقول المختار سالم ابو فردة : "مستوطنة ألفيه منشه تواجهنا ببيوتها الحديثة ومرافقها الكبيرة ونحن نعيش بدون مياه وكهرباء ومدارس وصحة، والاحتلال لا يريد أن نبقى هنا حتى لا نكون شوكة في حلقه، فوجودنا يحافظ على الأرض، ومع هذه الحياة القاسية، نجد حياة منعمة للمستوطنين مع أن المسافة التي تفصلنا عنهم عشرات الأمتار".

وفي منطقة عرب الرماضين الجنوبي تتكرر عملية العزل والإجراءات الأمنية، يقول أشرف شعور مختار الرماضين الجنوبي:" وجودنا هنا له قيمة وطني كبيرة فنحن نحمي أكثر من ألفي دونم يريد الاحتلال ضمها للمستوطنة حتى تتوسع، كما أن الاحتلال يسعى لمحو أي تجمع فلسطيني تجاوره أحدى المستوطنات". ويضيف "رفضنا كل الإغراءات مقابل أن ننتقل من المكان، ونتيجة هذا الرفض ندخل عام 2020 باجراءات عنصرية".

وفي مشهد في منطقة الأغوار تم توثيق قيام المستوطنين بإقامة خيام تحاكي الخيام التي يقيمها البدو في المكان لسرقة الأرض والمشهد الفلسطيني بكل تفاصيله.

المواطن البدوي يوسف موسى كعابنه في منطقة المعرجات يقول :" المستوطنون أصبحوا يقلدوننا في كل شيء، وأصبحت لديهم خيام وبركسات وأغنام، ويقومون بسرقة المزروعات التي نزرعها، ولا نستطيع أن نقوم بالزراعة، ويهدوننا بالقتل، ويعتدون علينا، فنحن هنا من عام 1969، والمستوطنين منذ قدومهم يمارسون علينا الإرهاب، وخيامهم التي نصبوها في أرضنا، سرقوها منا، ولا مكان آمن لكل بدوي في المنطقة، فالمضايقات أصبحت لا تطاق ".

طالب كعابنة، بدوي في المكان الذي يستهدفه المستوطنين، يقول:" انتقلنا إلى مكان أخر، فكانت الملاحقة، ولا نستطيع أن نعمل أي شيء امام هذا الإرهاب ".

المختص بالشأن الاستيطاني محمد زيد قال:" المستوطنات أخذت شكلا خاصا بها من حيث الموقع المرتفع والأسيجة الأمنية، إلا أن المستوطنين خرجوا عن المألوف في المستوطنات وأصبحوا يرعون الأغنام ويقيمون الخيام والبركسات ويزرعون ويقومون بملاحقة الرعاة خصوصا في منطقة الأغوار".


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير