رئيسة لجنة انتخاب الدائرة العامة تعلن النتائج الأولية للقوائم العامة مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة العدوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظة يلتقي سفير سلطنة عُمان الشقيقة جمعية البنوك: رفع التصنيف الائتماني للأردن أحد ثمار الإصلاحات الاقتصادية 64 شهيدا و104 جرحى في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية القوات المسلحة الأردنية تبدأ بأستقبال طلبات المنح الدراسية التنافسية في الأكاديميات العسكرية الأمريكية.. “"صناعة عمان" والجامعة الألمانية الأردنية يبحثان تعزيز التعاون في مجال الاستشارات والتدريب انتخابات 2024..تنظيم استثنائي ومشاركة فاعلة وإجراءات ميسرة تعزز الديمقراطية الزيود يؤدي اليمين القانونية أمام الملك بتعيينه محافظا للطفيلة دعوة رسمية للإعلاميين للانضمام للشبكة العربية للإبداع والابتكار عائلة أردنية تنجح في بناء جسر ثقافي بين الأردن واليابان عبر اليوتيوب مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على ارتفاع الملك يجري اتصالا مع الرئيس الجزائري مهنئا بإعادة انتخابه عدد خاص باليوبيل الفضي من مجلة صوت الجيل هاريس تتفوق على ذاتها وتهزم ترامب ! الاحتلال يعتقل 33 فلسطينيا بالضفة والقدس "ضمان": الدول العربية استقطبت 461 مشروعاً أجنبياً بقطاع المواد الكيميائية ارتفاع معدل التضخم في المملكة بنسبة 1.73% حتى آب الماضي حزبيون وسياسيون: انتخابات 2024 نقلة نوعية بتاريخ الديمقراطية الأردنية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
عربي دولي

80% من البرلمانيات العربيات يتعرضن للعنف

80 من البرلمانيات العربيات يتعرضن للعنف
الأنباط -
الأنباط -عمان

كشفت دراسة اجرتها شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة"رائداتعن ان ٨٠% من البرلمانيات العربيات يتعرضنلعنف منهجي طويل الامد وان مصادر هذا العنف غالبا ماتكون من شخصيات ذات سلطة ومن زملاء في الحزبوالبرلمان.

كما بينت الدراسة ان وسائط التواصل الاجتماعي والاعلاممن اكثر الاماكن التي تتعرض فيها البرلمانيات لعنف نفسيولفظي قائم على النوع الاجتماعي وانه على الرغم من اننصف البرلمانيات يشتكين الى اسرهن او اصدقائهن اوزملائهن الا ان نسبة الثلث فقط تبلغ سلطات رسميةكالشرطة والقضاء

، في حين تمتنع ٢٠% من البرلمانيات عن اي شكوى اوتبليغ، وحتى في حالات التبليغ الرسمي فإن الشكاوى عادةلا تأتي بنتيجة كما تظهر إفادة البرلمانيات.

أما الأخطر فهو الكلفة الاقتصادية والسياسية لهذا العنفإذ كشفت الدراسة عن أن اكثر من 36% من البرلمانياتيتعرضن لعنف اقتصادي وأن أكثر من 70% يتعرضنلعنف نفسي وعنف لفظي وأن 47% يتعرضن لتهديداتبالقتل او الخطف او الاغتصاب او الإيذاء الجسدي، وهوما يفع 12% من البرلمانيات خارج العمل السياسي، وأدىإلى انسحاب الثلث وتراجعهن عن الترشح للمناصب كماأدى إلى شعور النصف تقريبا بالخوف وانعدام الأمان وأثرعلى مواقفهن السياسية وقدرتهن على التعبير عنها.

وقد اعلنت نتائج الدراسة في لقاء حواري عقد فياللاندمارك برعاية معالي وزير الشؤون السياسية والبرلمانيةوحضور نخبة من النواب والاحزاب ومنظمات المجتمعالمدني ومجالس البلديات واللامركزية.

هذا وقد اعلنت رئيسة الشبكة درلى الفرا الحروب انالشبكة ستنشر في مارس المقبل ورقة سياسات عربيةاستنادا الى نتائج هذه الدراسة التي شملت ٢١٦ برلمانيةمن ١٦ برلمان عربي.

وفيما يلي أبرز نتائج الدراسة:

 بلغت نسبة البرلمانيات اللواتي تعرضن لواحد أو أكثر منأنماط العنف 79.6% من إجمالي عينة الدراسة، كما بلغتنسبة من تعرضن لنمطين أو أكثر من العنف 70.7%، فيحين بلغت نسبة البرلمانيات اللواتي لم يتعرضن للعنف20.4%، وهو ما يعني أن ما يقرب من 80% من البرلمانياتقد تعرضن لشكل أو أكثر من العنف الممنهج.

 تعرضت البرلمانيات للعنف بدرجات متفاوتة حيث اختلففي حدته من نوع لآخر ناهيك عن اختلاف أشكاله وأساليباستخدامه وطرق ممارسته، حيث تعرضن للعنف النفسيوالاقتصادي والجسدي والجنسي بنسب متفاوتة، وهي علىالتوالي 76.2%، 34.3 %، 6.6%، 5.7%. كما بلغت نسبةمن تعرضن للعنف اللفظي المميز جنسيا 47.1%، والتهديدبالخطف او القتل او الاغتصاب أو الايذاء الجسدي32.9%.

 أظهرت النتائج أن العنف لا يرتبط بجنس معين حيثأفادت البرلمانيات بأن مصدر العنف كان رجلا فقط بنسبة47%، في حين أفادت البرلمانيات بأن مصدر العنف كانامرأة فقط بنسبة 10.6%، في حين اشترك كلا الجنسينفي كونهما مصدرا للعنف ضد البرلمانيات العربيات بنسبة42.2% من الحالات.

 توزعت مصادر العنف الذي تعرضت له البرلمانيات فكانتشخصية ذات سلطة، مواطنين عاديين، أشخاص مجهولين،زميل في البرلمان، زميل في الحزب بنسب مختلفة علىالتوالي 31.1%، 30.5%، 27 %، 23.4%، 22.8 %.

 تنوعت الأماكن التي تتعرض فيها البرلمانيات للعنففكانت وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت هي الأعلىنسبة يليها وسائل الاعلام التقليدية، فأماكن التجمعاتالانتخابية، فمقر الحزب، ، فالشارع، فمقر البرلمان،فالندوات واللقاءات العامة الجماهيرية فالأسرة والعشيرةوذلك حسب النسب التالية 32 %، 19.6% ، 16 %، 16 %، 15%، 12.2 %، 11.2 %، 7.5%.

 بلغت نسبة البرلمانيات اللواتي تعرضن للعنف وقد أقدمنعلى الشكوى و/أو الابلاغ 77.8% ، في حين بلغت نسبةالبرلمانيات اللواتي تعرضن للعنف ولم يقدمن على الشكوىو/أو الابلاغ 22.2% من البرلمانيات، وهذا يعني بأن أكثرمن خمس البرلمانيات العربيات لم يخبرن أحدا على الإطلاقلا من باب الشكوى ولا من التبليغ الرسمي بما تعرضن لهمن عنف.

 أظهرت النتائج أن الأصدقاء والعائلة احتلوا المرتبة الاولىوالثانية من حيث تكرار اللجوء الى الشكوى في حالاتالعنف الموجه ضد البرلمانيات، يليها الشرطة، فرئيسالحزب، فزميل أو زميلة في البرلمان، فزميل أو زميلة فيالحزب، فالقضاء، فرئيس البرلمان، فالإعلام وذلك حسبالنسب التالية على التوالي34.7%، 31.7%، 21% ،19.8% ، 15%، 15%،15%، 10.2%، 5.4%.

 أظهرت النتائج تكرار المرات التي اشتكت فيها البرلمانياتفبلغت نسبة من بلّغن دائما عن تعرضهن للعنف 16.2%،كما بلغت نسبة من كنغالبا ما يشتكين أو يبلغن 14.9%،وبلغت نسبة من يتعرضن للعنف وأحيانا كن يشتكين أويبلغن 26.9%، كما بلغت نسبة من يتعرضن للعنف ونادراما كن يشتكين أو يبلغن 22.5%، في حين بلغت نسبة منيتعرضن للعنف ولم يشتكين أبدا أو يبلغن 22.1%.

 بلغت نسبة الحالات التي أفادت بأن الطرف المشتكى إليهأو المبلغ إليه قد قام بإجراء بعد توجههن إليه بالشكوى اوالبلاغ 44.3%، في حين بلغت نسبة الحالات التي أفادتبأن الطرف المشتكى إليه أو المبلغ لم يقم بإجراء بعدتوجههن إليه بالشكوى او البلاغ 47.9%.

 أظهرت النتائج بأنه في 61.6% من الحالات لم تأتالشكوى و / أو الإبلاغ بأي نتيجة، مقابل 28.7% منالحالات التي أفادت بأن الشكوى / الإبلاغ قد حققا نتائج.

 أفادت 64.2% من البرلمانيات، أي الأكثرية المطلقة، بأنه لاتوجد لديهن تفضيلات للتوجه بالشكوى إلى ذكر أم أنثى،في حين أفادت 21.4% منهن بأنهن يفضلن الشكوى أوالتبليغ لذكر وليس لأنثى، مقابل 14.2% فقط اللائي فضلناللجوء إلى الإناث في الشكوى.

 أظهرت النتائج بأن العنف ضد المرأة في العمل السياسييكلف ضريبة بشرية، فعلى الصعيد الذاتي للمرأة أظهرتالنتائج شعور البرلمانيات بالخوف بنسبة 47.3%، كما شكلالعنف ضغوطات اسرية عليهن بنسبة 32.3 %، كماأظهرت النتائج أن هناك تكلفة اقتصادية للعنف تظهر علىالصعيد المهني وتتمثل بالحد من حرياتهن في التعبير عنمواقفهن بنسبة 37.7%، والحد من النشاط السياسيبنسبة 31.7%، وامتناعهن عن المشاركة في الاحداثالعامة بنسبة 19.1%، وانسحابهن من العمل السياسيبالكامل بنسبة 12.5%، وحرمانهن من فرصة اقتصادية أوخسارة مالية بنسبة 19.7%، وتراجعهن عن الترشح لمنصبأو موقع سياسي بنسبة 13.1% .

 أظهرت النتائج أن ما نسبته 18.5% من البرلمانيات لميؤثر عليهن العنف تأثيرا مباشرا.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير