اختتام منافسات الجولة الثامنة من دوري الناشئات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال وزارة الطاقة تكرم المهندس العتوم لابتكاره نظام تخزين الطاقة الذكي بمصنع "الدرة" مئات المستوطنين يقتحمون مقام يوسف ويحاولون حرق مسجد في نابلس "التنمية والتشغيل" و"البريد الأردني" يوقعان اتفاقية لتمويل سيارات وسكوترات لتشغيل الأردنيين الأردن والعالم يدين التمادي الإسرائيلي ! جامعة البلقاء التطبيقية تقيم اليوم العلمي الثاني لكلية السلط التقنية وزير المياه والري يبحث مع وفد الوكالة الفرنسية للتعاون عدد من المشروعات وزيرة التنمية تشارك في المنتدى الدولي للأسرة في تركيا عيد يتجدد وطموح لا ينتهي تحت رعاية رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أيلة تستكمل تحضيراتها لاحتضان "معرض مرسى أيلة للقوارب" يوم الجمعة افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة معان3 لجنة النقد تتأمل صورة العربي في الأدب الأمريكي اتحاد العمال يختتم ورشة عمل لمناقشة خطة الاتصال شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تنظّم فعالية "رالي الموظفين" بمشاركة 1800 موظفاً برج أناليما: أول ناطحة سحاب مُعلّقة من الفضاء ترسم مستقبل المدن خارج الأرض من دبي تقييم رؤساء الجامعات الأردنية.. ضرورة وطنية تستند إلى التجارب الدولية 67.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية نماذج أعمال جديدة في الاقتصاد الذكي تراجع الدولار وسط مخاوف مالية

لتقييم تجربة نقل فصول الموازنة قبل إقرارها

  لتقييم تجربة نقل فصول الموازنة قبل إقرارها
الأنباط -

الدكتور خليف الخوالده

عند إعدادها لموازنة ٢٠١٩ العام الماضي، نقلت الحكومة ٢٩ فصلا من قانون موازنات الوحدات الحكومية إلى قانون الموازنة العامة.. واعتقد البعض حينها أن الحكومة قد قامت بعمليات دمج لمؤسسات، في حين أن الواقع لا يتعدى عن كونه مجرد نقل فصول من موازنة لأخرى..

كان من أهداف ذلك النقل التخفيض الظاهري (الشكلي) لقيمة دعم الوحدات الحكومية الذي يظهر في الموازنة العامة من ما يقارب ١٣٠ مليون دينار سنويا إلى ما يقارب ٢٠ مليون دينار سنويا وذلك بإدراج المبلغ المتبقي ضمن بند النفقات في الموازنة العامة.. أي مجرد تغيير مكان وطريقة عرض..

وكان من الأهداف التي سعت لها الحكومة أيضا تخفيض عدد فصول قانون موازنات الوحدات الحكومية والذي يفهمه الكثيرون على إنه عدد المؤسسات المستقلة.. وهذا الأمر غير دقيق.. فهناك مؤسسات وشركات حكومية وحسابات.. وهناك فصول تخص مؤسسات مستقلة تم نقلها إلى قانون الموازنة العامة..

يعد هذا التخفيض في عدد الفصول أيضا تخفيضا ظاهريا (شكليا) حيث زادت فصول قانون الموازنة العامة بنفس العدد الذي انخفضت به فصول قانون موازنات الوحدات الحكومية..

أما هدف توريد الإيرادات إلى الخزينة مباشرة، فهذا إن نجح حل مؤقت "سنوي".. وبالتالي لابد من عكس مضمونه على قوانين تلك الهيئات والمؤسسات وإلا سنعود إلى المربع الأول وهو توريد الفوائض المالية بعد الإنفاق..

وهذا الأمر يتأثر بمستوى الإنفاق وبمستوى الالتزام بتوريد ما يتبقى من فوائض..

والشواهد من الماضي كثيرة على عدم ضبط الإنفاق من ناحية وعدم الالتزام بتوريد الفوائض المالية من ناحية أخرى..

لابد للحكومة، وقبل إقرارها للموازنة، من تقييم تجربة نقل فصول من قانون موازنات الوحدات الحكومية إلى قانون الموازنة العامة والوقوف على مدى جدواها في توريد ايرادات هذه المؤسسات إلى الخزينة مباشرة وفي ضبط نفقات هذه المؤسسات من خلال اتباع سياسة التخصيص لها بدلا من الإنفاق المباشر..

وتجربة النقل هذه ونتائجها من أبرز المواضيع التي يُفترض أن يناقشها مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان والوقوف على مدى جدواها والخطوات اللاحقة بهذا الخصوص..

وفي ضوء نتائج عملية التقييم، تقرر الحكومة التوسع أو الاستمرار أو التراجع عنها أو عن بعض منها..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير