وفيات الجمعة 10-1-2025 حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات

طابا أُنموذج

طابا أُنموذج
الأنباط -

د. عصام الغزاوي.

ايام قليلة وتنتهي الاحتفالات بعودة السيادة الاردنية على اراضي الباقورة والغمر وننسى محاولات البعض التشكيك بأهمية الحدث بإثارة موضوع ملكية ارض الباقورة، رأيي المتواضع ان المهمة لم تنتهي وعلينا ان نستعد لمعركة قانونية مع العدو لإثبات ملكية 830 دونم من اراضي الباقورة يدعي انها املاك اسرائيليين اشتروها من مالك المشروع الصهيوني روتنبرغ عن طريق الوكالة اليهودية، لست خبير قانون لكني اجد في قرار حكومة حسن خالد ابو الهدى عام 1928 نقاط من الممكن ان تكون ارضية قانونية لإبطال ملكية الاسرائيليين للارض، فقرار بيع تلك الارض لروتنبرغ كان مشروطا بإقامة مشروعه، واشترط ايضاً عليه الا يتم التنازل عن هذه الاراضي لأية جهة كانت، وان يعيد الفائض عن حاجته للحكومة الاردنية ويسترد ثمن الارض المعادة، وفي حال انتقال ملكية هذه الاراضي لأية جهة كانت تعود ملكيتها حكما للحكومة الاردنية، واجد في طابا انموذج عندما استنفرت مصر كافة خبراء القانون فيها، وجندت اساتذة التاريخ والباحثين المصريين للبحث في الوثائق التاريخية العثمانية في اسطنبول والبريطانية في لندن عن كل وثيقة تثبت ملكيتها لارض طابا، واستطاعت بجهود ابنائها المخلصين الانتصار في معركتها القانونية امام محكمة العدل الدولية واثبتت ملكيتها لطابا، اتمنى على اصحاب القرار استنهاض همم كافة خبراء القانون الاردنيين، واستنفار الباحثين في التاريخ لتجهيز دفوعاتهم وبيناتهم القانونية التي تثبت حقوقنا وملكيتنا لارض الباقورة، وبطلان ما تدعيه (اسرائيل) عن ملكيتها لاجزاء منها، اذ لا يكفي أن تكون صاحب حق بل يجب أن تُحسن الدفاع عنه.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير