"لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين
كتّاب الأنباط

طابا أُنموذج

{clean_title}
الأنباط -

د. عصام الغزاوي.

ايام قليلة وتنتهي الاحتفالات بعودة السيادة الاردنية على اراضي الباقورة والغمر وننسى محاولات البعض التشكيك بأهمية الحدث بإثارة موضوع ملكية ارض الباقورة، رأيي المتواضع ان المهمة لم تنتهي وعلينا ان نستعد لمعركة قانونية مع العدو لإثبات ملكية 830 دونم من اراضي الباقورة يدعي انها املاك اسرائيليين اشتروها من مالك المشروع الصهيوني روتنبرغ عن طريق الوكالة اليهودية، لست خبير قانون لكني اجد في قرار حكومة حسن خالد ابو الهدى عام 1928 نقاط من الممكن ان تكون ارضية قانونية لإبطال ملكية الاسرائيليين للارض، فقرار بيع تلك الارض لروتنبرغ كان مشروطا بإقامة مشروعه، واشترط ايضاً عليه الا يتم التنازل عن هذه الاراضي لأية جهة كانت، وان يعيد الفائض عن حاجته للحكومة الاردنية ويسترد ثمن الارض المعادة، وفي حال انتقال ملكية هذه الاراضي لأية جهة كانت تعود ملكيتها حكما للحكومة الاردنية، واجد في طابا انموذج عندما استنفرت مصر كافة خبراء القانون فيها، وجندت اساتذة التاريخ والباحثين المصريين للبحث في الوثائق التاريخية العثمانية في اسطنبول والبريطانية في لندن عن كل وثيقة تثبت ملكيتها لارض طابا، واستطاعت بجهود ابنائها المخلصين الانتصار في معركتها القانونية امام محكمة العدل الدولية واثبتت ملكيتها لطابا، اتمنى على اصحاب القرار استنهاض همم كافة خبراء القانون الاردنيين، واستنفار الباحثين في التاريخ لتجهيز دفوعاتهم وبيناتهم القانونية التي تثبت حقوقنا وملكيتنا لارض الباقورة، وبطلان ما تدعيه (اسرائيل) عن ملكيتها لاجزاء منها، اذ لا يكفي أن تكون صاحب حق بل يجب أن تُحسن الدفاع عنه.