البث المباشر
حوارتنا السياسية وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في الفحيص الأمن العام: وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم السفارة الأمريكية في عمان تعلن إغلاق أبوابها أمام الجمهور حتى 28 ديسمبر عدد من أبناء المجتمع المحلي في العقبة يؤكدون دعمهم لمسيرة الجامعة الأردنية كلية طبّ الأسنان في جامعة البترا تنظّم أمسية علمية وأدبية وثقافية حافلة بالعلم والإبداع العالم الرقمي وأخلاقيات المهن سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله إلغاء إلزامية إنهاء الخدمة: قرار يجمّد الوظائف ويدفع ثمنه الشباب مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض

باحثو المؤتمر السنوي للمجمع اللغة العربية يوصون بتأصيل الفكر البلاغي

باحثو المؤتمر السنوي للمجمع اللغة العربية يوصون بتأصيل الفكر البلاغي
الأنباط -
الأنباط - أوصى المشاركون في الجلسة الختامية لفعاليات المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية الأردني لعام 2019 ضمن فعاليات مبادرة "ض"، اليوم الخميس، والذي حمل عنوان "البلاغة العربية بين القديم والحديث"، بضرورة الاهتمام بتأصيل الفكر البلاغي بربط مصطلحاته ومفاهيمه بأصولها ومرجعياتها الفكرية المستمدة من النص الأول، النص الديني الباعث والمشكّل لنمط التفكير عند العرب، وهو الذي أوجد علوم اللغة والأدب والبلاغة.
وجاء اختيار موضوع البلاغة العربية للمؤتمر هذا العام؛ حرصاً من المجمع على المشاركة الفاعلة في كل المشروعات والتوجهات الأردنية والعربية التي تسعى للحفاظ على اللغة العربية، وإعلاء شأنها ودعمها، تعزيزاً للهوية القومية والتنمية المجتمعية، والعمل على وضع سياسة لغوية تعليمية واضحة المعالم والأهداف.
وتلخصت أبرز التوصيات والملاحظات، بناء على البحوث التي قُدّمت وتمت مناقشتها على مدار جلسات المؤتمر، بأهمية تدريس البلاغة الجديدة (الحجاج عند البلاغيين الجدد خاصة في الغرب)، ومحاولة مقارنتها بما جاء في التراث العربي من بلاغة وخطابة، ليكتشف المتلقي العربي أن القدامى على الرّغم من عدم وجود وسائل تكنولوجية حديثة استطاعوا الإلمام بكل علوم العربية وما الاختلاف بين الغرب والعرب إلّا في تمثُّل المصطلح.
وأوصى الباحثون، بإعادة النظر في ما دأب عليه اللسانيون والأسلوبيون من حرص على توظيف مصطلحات جديدة تميز لغة الأدب عن اللا أدب، والشعر عن اللا شعر. وتسليط الضوء على مناهج التحليل الأدبي والبلاغة الحديثة في الخطاب النقدي المعاصر والاهتمام بالحفاظ على المصطلح البلاغي العربي الذي لا تقوم المصطلحات البديلة المترجَمة مقامه ولا سيما مصطلحي (المجاز) و(العدول)، واستبعاد مصطلحي الانزياح والانحراف وسِواهما من مصطلحات يجري فرضُها في غير قليل من التعسُّف.
كما أوصوا، بتبني المفاهيم الأساسية في البلاغة العربية لبناء منهجية في تحليل النصوص متجهة نحو الوصف العلمي لمظاهر الخطاب اللغوي وتمظهراته الأدبية والتداولية والعناية بالمفاهيم الأساسية للمصطلحات لا بالمصطلحات نفسها وتغيير المناهج التقليدية في تدريس البلاغة العربية وعدم تدريسها قواعد نظرية جامدة وربطها بدراسة الأدب، وجعل تدريسها تطبيقياً وإنتاجياً وإبداعياً إلى حدّ كبير والتنبّه إلى القضايا البلاغية المغيّبة في الشعر العربي المعاصر بسبب غياب الدراسات التحليلية الجادة.
ودعوا إلى التفريق في مباحث البلاغة والتحليل الأدبي بين حقيقة الأشياء كما هي خارج ذواتنا وانعكاسها داخل ذواتنا وتقديم دراسات الحجاج أو البلاغة الحديثة للباحث للتعامل مع الخطاب السياسي تعاملاً موضوعياً، وإمداد الباحث بآليات لمقاومة الأثر البلاغي للخطابات السياسية، والإعلامية، والعنصرية.
يُذكر أن فعاليات المؤتمر انطلقت يوم أمس الاربعاء، وعُرضت فيها عشرة أبحاث توزعت على محاور المؤتمر المختلفة، بمشاركة باحثين من الأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، والجزائر، والمغرب، وعُمان، وإيران. (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير