الانباط- العقبة
أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى منطقة المشرق العربي وما حولها، مؤخّراً عن اختيارها كأحد المرشّحين ضمن القائمة النهائية لنيل جائزة لويدز المرموقة لجنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2019 عن فئة "أفضل إدارة موانئ وبنية تحتية".
وبفضل استثماراتها المتواصلة وتطورّها المستمر، تشكّل شركة ميناء حاويات العقبة الركيزة اللوجستية والاقتصادية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، لتصبح البوابة المفضلة إلى الأردن ومنطقة الشرق الأوسط. واكتسبت الشركة على مدى السنوات الماضية سمعة واسعة لما تتمتع به من الكفاءة والشفافية في كافة عملياتها، الأمر الذي يعزى إلى استثماراتها التي تجاوزت 300 مليون دولار في إطار سعيها لتحسين البنية التحتية وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وقد شهدت الشركة منذ العام 2015 ارتفاعاً في حجم صادرتها بنسبة 7% وزيادة في حجم صادرات الحاويات الممتلئة بنسبة 12%. كما انعكس تركيزها على الكفاءة بشكل إيجابي على تجربة الزبائن حيث بلغت نسبة رضاهم 85% من بينهم نسبة 23% عبّروا عن رضاهم التام، وذلك وفق استطلاع مستقّل لقياس رضا الزبائن. كما تولي الشركة اهتماماُ كبيراً بنشر ثقافة الصحة والسلامة على أوسع نطاق، إذ تم تنفيذ العديد من مشاريع تحسين العمليات التشغيلية في عام 2018، مثل الرافعة الجسرية المطاطية الجديدة التي ستعزز الإنتاجية التشغيلية وتحدّ من استهلاك وقود المعدات.
ونفّذت الشركة مشروعاً رئيسياً آخر لتطوير رسائل السلامة عبر الأجهزة الخاصة لربط البيانات RDT، حيث تم تخصيص هذه الرسائل لتظهر المعلومات والإرشادات المتعلقة بالأمان والحماية بناءً على المواقع التي تتواجد فيها الحاويات والمهمات التي يتعين على المشغّل القيام بها. كما أن توظيف الابتكار يدل على النهج الديناميكي الذي تتبعه شركة ميناء حاويات العقبة، لا سيما وأنها تضع على عاتقها ضمان بيئة عمل آمنة، حيث قامت الشركة بتدريب 100٪ من موظفيها ومقاوليها بشكل كامل على ممارسات الصحة والسلامة دون أي استثناء، مما أدى إلى انخفاض عدد الوفيات في الشركة التي تنجم عن إصابات العمل لتنعدم تماماً منذ العام 2015.
وتعد شركة ميناء حاويات العقبة مشروع مشترك بين شركتي تطوير العقبة و "إي بي إم” (APM) لمحطات الحاويات الدولية. ويعتبر ميناء الحاويات الوحيد في الأردن ، وتلعب دوراً حيوياً في دعم الاقتصاد الوطني والإقليمي، كما تهدف الشركة ومن خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتطوير المساقات التجارية وبالتالي التأثير بشكل إيجابي على المجتمعات المحيطة ورفدها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لإيجاد مستقبل أفضل ليس للشركة فحسب، بل للمملكة بأكملها.