وشدد الساكت خلال اللقاء على ضرورة الاستفادة من الملاحظات والتجارب السابقة من أجل تطوير النظام، مشيرا إلى انه مع الرؤية الحداثية والمتطورة في إدارة الموارد البشرية غير ان النظام هو تشريع الأحكام لهذه الإدارة تحكمها النصوص. وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في دراسة علاوة موظفين القطاع العام. وعرض الناصر لأبرز التوجهات والمفاهيم العامة للمشروع الذي يتضمن ترسيخ مفهوم تخطيط الموارد البشرية بحيث تكون مبنية على مفهوم الكفايات الوظيفية بدءاً من إجراءات وآليات الاستقطاب مروراً بتأهيل وتدريب الموظف وانتهاء بترقية الموظف، وإضافة لمراجعة بطاقات الوصف الوظيفي لكافة وظائف الخدمة، بحيث تتضمن جميع أنواع الكفايات اللازمة وبما ينعكس على رفع سوية الأداء العام للأجهزة الحكومية واعتماد مسار مهني للوظائف التخصصية وأطر الوظائف الاشرافية والقيادية. وتحدث الأعيان عن أهمية إدارة وتقييم الاداء بشكل متكامل وأثرها على كفاءة وفعالية الجهاز الحكومي وإدارة الموارد البشرية فيه، بما يحقق تطبيق مفاهيم الحديثة عند تقييم الاداء. وأشاروا لأهمية رفع مستوى توعية الطلبة وذويهم في مسألة التخصصات الراكدة والمشبعة، بالتزامن مع رفع مستوى التوجه إلى التخصصات المهنية والفنية التي يحظى أصاحبها بفرص عمل أكبر.