الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة
كتّاب الأنباط

الأقصى يستغيث

{clean_title}
الأنباط -

خالد الرمحي

المتابع للمشهد الفلسطيني وبالأخص ما يحدث في المسجد الأقصى من إقتحامات يومية للمستوطنين، والمسؤولين والوزراء الإسرائيليين، وتعليق الجهات الحكومية الرسمية عليه، يعتقد أن الصهاينه يحاولون إثبات أمر واقع لما تم طرحه قديما وقوبل بالرفض الفلسطيني، ألا وهو، إعطاء اليهود الوقت لأداء طقوسهم الدينيه، تحت مسمى الفصل الزماني والمكاني.

ولكن المثير للجدل تلك القفزة التي إتخذتها وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية والتي قيل انها قامت بإبلاغ دائرة الاوقاف والمقدسات الإسلامية وحراس الأقصى أن إقتحام المستوطنين والمتدينين اليهود "أمر قانوني، وعليه فيجب أن لا يقابل بالرفض من قبل حراس المسجد الأقصى".

والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الجديد الذي جعلهم يعلنون مثل هذا القرار، وهم يعلمون أن الأردن هو صاحبة الولاية الدينية على المقدسات الاسلامية والمسيحية كما ورد في بنود اتفاقية وادي عربة.

وهنا تحديدا، يرى محللون ان موقف الجامعة العربية وغالبية الدول العربية المتخاذل عن نصرة الأقصى المبارك والمكتفي بالشجب والادانة والاستنكار والرضا بالأمر الواقع، كان من اسباب هذه الخطوة الاسرائيلية،

فيما يعتقد اخرون ان ردة فعل الحكومة الأردنية على ما يجري بالمقدسات وحولها والذي لم يرتقي الى خطورة المشهد، وتمادي الاحتلال باعتقال اثنين من المواطنين الأردنيين دون وجه حق وسجنهم تحت عنوان "السجن الإداري" والتفاعل الخجول مع قضيتهم حكوميا وشعبيا يمكن ان يعتبر من تلك الاسباب.

والسؤال: متى سنخرج من قوقعة الشجب والادانة والاستنكار والانتقال الى الفعل المؤثر والموجع للاحتلال والعمل على تغيير الواقع.؟

أقصانا يستغيث، فهل من مجيب ؟