البث المباشر
الأرصاد :أربعة أيام من الطقس البارد المستقر وتحذيرات صباحية من الضباب والصقيع الإنجاز بالإرادة قبل الموارد: المنتخب الأردني لكرة القدم مثالًا تربية القصر تؤخر دوام الطلبة ليوم غدٍ الخميس إلى الساعة العاشرة صباحًا طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا هيفا وهبي تطلق “Super Woman”… رسالة قوّة بلمسة بصرية نارية تحذير من الانجماد والصقيع الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر "الآثار النيابية" تبحث خطة لتعزيز القطاع السياحي

الأقصى يستغيث

الأقصى يستغيث
الأنباط -

خالد الرمحي

المتابع للمشهد الفلسطيني وبالأخص ما يحدث في المسجد الأقصى من إقتحامات يومية للمستوطنين، والمسؤولين والوزراء الإسرائيليين، وتعليق الجهات الحكومية الرسمية عليه، يعتقد أن الصهاينه يحاولون إثبات أمر واقع لما تم طرحه قديما وقوبل بالرفض الفلسطيني، ألا وهو، إعطاء اليهود الوقت لأداء طقوسهم الدينيه، تحت مسمى الفصل الزماني والمكاني.

ولكن المثير للجدل تلك القفزة التي إتخذتها وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية والتي قيل انها قامت بإبلاغ دائرة الاوقاف والمقدسات الإسلامية وحراس الأقصى أن إقتحام المستوطنين والمتدينين اليهود "أمر قانوني، وعليه فيجب أن لا يقابل بالرفض من قبل حراس المسجد الأقصى".

والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الجديد الذي جعلهم يعلنون مثل هذا القرار، وهم يعلمون أن الأردن هو صاحبة الولاية الدينية على المقدسات الاسلامية والمسيحية كما ورد في بنود اتفاقية وادي عربة.

وهنا تحديدا، يرى محللون ان موقف الجامعة العربية وغالبية الدول العربية المتخاذل عن نصرة الأقصى المبارك والمكتفي بالشجب والادانة والاستنكار والرضا بالأمر الواقع، كان من اسباب هذه الخطوة الاسرائيلية،

فيما يعتقد اخرون ان ردة فعل الحكومة الأردنية على ما يجري بالمقدسات وحولها والذي لم يرتقي الى خطورة المشهد، وتمادي الاحتلال باعتقال اثنين من المواطنين الأردنيين دون وجه حق وسجنهم تحت عنوان "السجن الإداري" والتفاعل الخجول مع قضيتهم حكوميا وشعبيا يمكن ان يعتبر من تلك الاسباب.

والسؤال: متى سنخرج من قوقعة الشجب والادانة والاستنكار والانتقال الى الفعل المؤثر والموجع للاحتلال والعمل على تغيير الواقع.؟

أقصانا يستغيث، فهل من مجيب ؟


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير