البث المباشر
المجالي مدينة عمرة نموذج للاستثمار المستدام والتخطيط العمراني المتوازن الفنان عيسى السقار يغني لنادي الهلال السعودي " بشت الزعامة " واحة أيلة تجري تمرين حريق مشترك لتعزيز معايير السلامة ورفع الجاهزية للطوارئ رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات بلدية اربد: 2000 حاوية جديدة لتعزيز مستوى النظافة قرارات مجلس الوزراء ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع مصر بشأن مراجعتين تتيح صرف 2.5 مليار دولار عشاء رسمي بمناسبة فتح باب التقديم لجائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار بحضور رؤساء الجامعات الأردنية أمنية إحدى شركات Beyon أول شركة اتصالات في الأردن تطلق خدمة eSIM للتجوال الدولي “Voya” اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان

تقدير "إسرائيلي": عهد الجسور الجوية الأمريكية لمساعدتنا انتهى

تقدير إسرائيلي عهد الجسور الجوية الأمريكية لمساعدتنا انتهى
الأنباط -

الانباط - وكالات

قال كاتب إسرائيلي، إن "الدرس الإسرائيلي من القرار الأمريكي بخذلان الأكراد، والتخلي عنهم وهم يواجهون مصيرهم متعدد الأشكال، ينطلق من أن أي خطوة تتخذها الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط تترك تأثيراتها على إسرائيل، وتلزمها بخطوات مقابلة".

وقال عكيفا ألدار في مقال له، أنه "من الصعب تحديد من الأكثر مفاجأة: قرارات الرئيس دونالد ترامب بالنسبة لإسرائيل، أم حجم المفاجأة الإسرائيلية منها، والأخطر من ذلك السياسة الخارجية الشرق أوسطية لترامب، رغم أن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة باع للرأي العام الإسرائيلي بضاعة مفادها أن هناك علاقة رومانسية مع ساكن البيت الأبيض تخدم إسرائيل".

وأشار، أن "نتنياهو يقدر عاليا ترامب بوصفه الصديق الأكثر حميمية لإسرائيل في البيت الأبيض، بغض النظر عن قراره بخيانة الأكراد، وخذلانهم بتركهم يواجهون مصيرهم المحتوم أمام الأتراك، على اعتبار أن نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها بنفسها، ولكن طالما أن الأمر كذلك، فلماذا يسعى لإبرام حلف عسكري مع واشنطن؟".

وأوضح الكاتب، المصنف ضمن قائمة المحللين الأكثر تأثيرا في العالم، أن "كل طالب علاقات دولية يعلم أن العلاقات المميزة بين إسرائيل والولايات المتحدة تعتبر عنصرا أساسيا في قوة الردع الإسرائيلية، وحماية حدودها الخارجية، وبالتالي فإنها تتمتع طوال عقود طويلة بفرضية مفادها أن إعلان الحرب عليها يعني محاربة الولايات المتحدة، وهذه الفرضية تعتبر حجر الزاوية في الأمن القومي لإسرائيل".

واضاف: أن "كلام ترامب الخطير ينبغي أن يخيف إسرائيل حين قال إننا أهدرنا أموالا كثير لمساعدة الأكراد، لأنه إذا كان الرئيس الأقوى في العالم يتحدث عن دعم الحلفاء بمنطق التبذير وإهدار الأموال، فإن الدعم الأمريكي لإسرائيل يعتبر إهدارا كذلك وتبذيرا للأموال الأمريكية".

وقال أن "القلق الإسرائيلي من تبعات الأحداث الإقليمية وسخونتها، عقب إخفاقها الأمني الكبير، دفعت بالبروفيسور عوزي إيفن أحد مؤسسي مفاعل ديمونا النووي للإعلان صراحة أننا بتنا مكشوفين عمليا لأي ضربة مشابهة لما تعرضت له السعودية، ما يتطلب توفير المزيد من الحماية للمفاعل، فضلا عن وقف الأعمال فيه، رغم أنه يعتبر القوة الردعية الأهم لإسرائيل في المنطقة، وفي حال استهدافه فستكون الأضرار غير محتملة".

واوضح "أمام رئيس أمريكي يأتي وآخر يذهب، ولكن يبقى الدعم الأمريكي لإسرائيل باق وقائما، ومع ذلك فليس هناك من تقدير بأن الرئيس الأمريكي في أي حرب إسرائيلية قادمة سيرسل لها جسرا، كما فعل الرئيس الأسبق ريتشاد نيكسون في حرب 1973، وليس هناك رئيس سيعيد ما قام به الرئيس الأسبق جيمي كارتر بالتوسط لإقامة سلام بين إسرائيل والدول العربية، ودائما ستكون المفاجآت في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية".


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير