"الحسين للسرطان": قفزة نوعية باستخدام الخلايا التائية المعدلة العضايلة يشارك باجتماع لطلب دعم دول أميركا اللاتينية لحق فلسطين بعضوية الأمم المتحدة زين والبلقاء التطبيقية تجددان شراكتهما لمواصلة تمكين الطلبة - أكثر من 7000 طالب مستفيد منذ 2019 الفيصلي يتعاقد مع المدافع الحوراني وينهي عقد الصياحين قرارات مجلس الوزراء ليوم الخميس الموافق للثَّاني عشر من أيلول 2024م 43 شهيدا و96 مصابا بثلاث مجازر للاحتلال بغزة خلال يوم مع اقتراب الانتخابات الأميركية: «اللوبي الصهيوني» لم يعد يهودياً فحسب! (3-5) جمعية الصرافين: طلب قوي على الدينار تغذية راجعه في انتخابات ذهبية قمر الحصادين يضيء سماء المملكة والعالم العربي الأسبوع المقبل الحكومة والاستراتيجيات الاستثمارية والظروف القاهرة. سوريا: شهيدان جراء عدوان إسرائيلي بمسيرة على ريف القنيطرة مباراتان في دوري المحترفين لكرة القدم غدا ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار في فيتنام إلى نحو 200 قتيل 2473طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مستوطنون يقتحمون "عورتا نابلس" واعتقال 23 فلسطينيا بالضفة والقدس ارتفاع أسعار النفط مع وصول إعصار "فرانسين" إلى خليج المكسيك تحت نفس السماء.. احتفالية شعرية بالمركز الثقافي الصيني بعيد منتصف الخريف الأردن يدين قصف إسرائيل مدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات في غزة رئيس الوزراء ينعى وزير الزراعة الأسبق طراد الفايز
عربي دولي

تقدير "إسرائيلي": عهد الجسور الجوية الأمريكية لمساعدتنا انتهى

تقدير إسرائيلي عهد الجسور الجوية الأمريكية لمساعدتنا انتهى
الأنباط -

الانباط - وكالات

قال كاتب إسرائيلي، إن "الدرس الإسرائيلي من القرار الأمريكي بخذلان الأكراد، والتخلي عنهم وهم يواجهون مصيرهم متعدد الأشكال، ينطلق من أن أي خطوة تتخذها الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط تترك تأثيراتها على إسرائيل، وتلزمها بخطوات مقابلة".

وقال عكيفا ألدار في مقال له، أنه "من الصعب تحديد من الأكثر مفاجأة: قرارات الرئيس دونالد ترامب بالنسبة لإسرائيل، أم حجم المفاجأة الإسرائيلية منها، والأخطر من ذلك السياسة الخارجية الشرق أوسطية لترامب، رغم أن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة باع للرأي العام الإسرائيلي بضاعة مفادها أن هناك علاقة رومانسية مع ساكن البيت الأبيض تخدم إسرائيل".

وأشار، أن "نتنياهو يقدر عاليا ترامب بوصفه الصديق الأكثر حميمية لإسرائيل في البيت الأبيض، بغض النظر عن قراره بخيانة الأكراد، وخذلانهم بتركهم يواجهون مصيرهم المحتوم أمام الأتراك، على اعتبار أن نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها بنفسها، ولكن طالما أن الأمر كذلك، فلماذا يسعى لإبرام حلف عسكري مع واشنطن؟".

وأوضح الكاتب، المصنف ضمن قائمة المحللين الأكثر تأثيرا في العالم، أن "كل طالب علاقات دولية يعلم أن العلاقات المميزة بين إسرائيل والولايات المتحدة تعتبر عنصرا أساسيا في قوة الردع الإسرائيلية، وحماية حدودها الخارجية، وبالتالي فإنها تتمتع طوال عقود طويلة بفرضية مفادها أن إعلان الحرب عليها يعني محاربة الولايات المتحدة، وهذه الفرضية تعتبر حجر الزاوية في الأمن القومي لإسرائيل".

واضاف: أن "كلام ترامب الخطير ينبغي أن يخيف إسرائيل حين قال إننا أهدرنا أموالا كثير لمساعدة الأكراد، لأنه إذا كان الرئيس الأقوى في العالم يتحدث عن دعم الحلفاء بمنطق التبذير وإهدار الأموال، فإن الدعم الأمريكي لإسرائيل يعتبر إهدارا كذلك وتبذيرا للأموال الأمريكية".

وقال أن "القلق الإسرائيلي من تبعات الأحداث الإقليمية وسخونتها، عقب إخفاقها الأمني الكبير، دفعت بالبروفيسور عوزي إيفن أحد مؤسسي مفاعل ديمونا النووي للإعلان صراحة أننا بتنا مكشوفين عمليا لأي ضربة مشابهة لما تعرضت له السعودية، ما يتطلب توفير المزيد من الحماية للمفاعل، فضلا عن وقف الأعمال فيه، رغم أنه يعتبر القوة الردعية الأهم لإسرائيل في المنطقة، وفي حال استهدافه فستكون الأضرار غير محتملة".

واوضح "أمام رئيس أمريكي يأتي وآخر يذهب، ولكن يبقى الدعم الأمريكي لإسرائيل باق وقائما، ومع ذلك فليس هناك من تقدير بأن الرئيس الأمريكي في أي حرب إسرائيلية قادمة سيرسل لها جسرا، كما فعل الرئيس الأسبق ريتشاد نيكسون في حرب 1973، وليس هناك رئيس سيعيد ما قام به الرئيس الأسبق جيمي كارتر بالتوسط لإقامة سلام بين إسرائيل والدول العربية، ودائما ستكون المفاجآت في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية".


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير