الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة
شباب وجامعات

ندوة في الجامعة الأردنية حول علم المخطوط والتحقيق العلمي

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط --أكد علماء وباحثون ومؤرخون في علم المخطوطات والتحقيق أهمية المخطوط العربي الذي يجمع تاريخ الأمة وتراثها ولغتها.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها منتدى الجامعة الأردنية الثقافي اليوم الاربعاء بعنوان "علم المخطوط (الكوديكولوجيا) والتحقيق العلمي".
وأوضحوا بحضور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة أن هناك قصورا تجاه المخطوطات العربية من قبل العرب الذين لم يبذلوا جهودا مثمرة في دراستها وتحقيقها على الرغم من أنها أضخم إرث إنساني، فهو تراث الإسلام والقرآن الكريم.
واشاروا إلى أن مخطوطات التراث العربي حتى يومنا هذا لا يعرف لها عدد تقريبي، كما أن كثيرا من التساؤلات التي تطرح حول هذا الأمر تتعلق بالتعقيب المرتبط بالتاريخ والنسخ، والفهرسة لم يجد لها العلماء إجابات شافية.
ودعوا إلى ضرورة إحياء علم المخطوطات من جديد، وتحقيق المخطوط من جميع الجوانب من مادة ومضمون ومتن ووضع النصوص في سياقها التاريخي والموضوعي، لما يؤديه هذا العلم من دور كبير في الإجابة عن كثير من التساؤلات التي تعنى بالمخطوطات والنصوص التي وصلت ناقصة أو محرفة أو مشوهة.
مدير الخزانة الحسنية الملكية بالقصر الملكي في المملكة المغربية الدكتور أحمد شوقي بنبين ذكر أن التراث العربي يتسم بالموسوعية، وتحدث خلال مداخلته عن (علم المخطوط) كمصطلح يعود أصوله إلى كلمة فرنسية هي (الكوديكولوجيا) وتعنى دراسة الكتاب المخطوط باعتباره قطعة مادية وكل ما يحيط به من متن وهوامش ونصوص.
وتناول المحقق والمؤرخ المصري الدكتور أيمن فؤاد السيد في مداخلته الحديث عن أهمية علم المخطوطات وعن ضرورة إعادة بناء وجمع المخطوطات العربية القديمة المنتشرة في كل بقاع العالم، حيث قدّر العلماء والباحثون حجم المخطوطات العربية حوالي ثلاثة ملايين مخطوطة.
بدوره، محقق المخطوطات التونسي إبراهيم شبّوح سلط في مداخلته الضوء على مواد صناعة الكتاب المخطوط (المخطوط العربي) الذي يقوم على الكتابة ذات الأصول النبطية التي اقتنعت بها قبيلة قريش وكتب فيها بالمصحف الشريف، مشيرا إلى أن أول كتاب تم جمعه في تاريخ الحضارة الإسلامية هو القرآن الكريم الذي ينسب إليه تاريخنا الإسلامي.
وخلال إدارته للندوة، قال رئيس منتدى الجامعة الأردنية الثقافي الدكتور صلاح جرار إن علم المخطوط لم يكن يوما سفرا ذا ورق أصفر أكل الدهر عليه وشرب، بل هو كنز ثمين ينطوي على هوية الأمة العربية وفكرها وثقافتها وجذورها وإسهاماتها الحضارية، مؤكدا أمنيات كثير من الأمم في اقتناء بعض منها كي تؤسس لهويتها الحضارية والثقافية.
--(بترا)