واشنطن تطالب إسرائيل بمساءلة عسكريين استخدموا مدنيين فلسطينيين دروعا المندوب الفلسطيني: موردو الأسلحة لإسرائيل متواطئون في إبادة الشعب الفلسطيني وفيات الخميس 17-10-2024 انخفاض ملموس على درجات الحرارة اليوم وطقس لطيف في اغلب المناطق الوقوف المطول ليس بديلاً صحياً للنشاط والحركة صينيون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي بنك الإسكان يتوّج بطلاً لبطولة البنوك الكروية الثالثة 2024 استشهاد 4 مدنيين في غارة إسرائيلية ليلية على جنوب لبنان إدانات عربية ودولية للوضع الكارثي في غزة أغنية جديدة لذكرى تُعيدها للأضواء بعد رحيلها فوز هاريس...رؤية فلكية أم مجرد خرافات التزام الشركات بالأدنى للأجور... مسؤولية مشتركة لضمان حقوق العمال الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية وتأثيراته المستقبلية على سوق العمل في الأردن إطلاق مركز البيانات الوطني التفاعلي ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي الأردني كواليس … "صالون سياسي" مبتكر تنتظره نخب العاصمة عمّان التوسع بالتجارة الالكترونية هل ينهي "التقليدية"؟ الأردن يرحب بتبني اليونسكو قراراً حول مدينة القدس القديمة وأسوارها فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للأسلحة البحرية وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى شمال قطاع غزة اللواء الركن الحنيطي يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي

العلماء يتوصلون إلى وجه فتاة «تخيلي» من سلالة للإنسان منقرضة منذ 50 ألف سنة

العلماء يتوصلون إلى وجه فتاة «تخيلي» من سلالة للإنسان منقرضة منذ 50 ألف سنة
الأنباط -
الأنباط -

كشفت صحيفةThe Sunالبريطانية أن مجموعة من العلماء استطاعوا تصميم مجسم يوضح ملامح سلالة إنسان الدينيسوفان، وهي السلالة المعروفة بقربها من ملامح الإنسان القديم وهي التي كانت تتسم بالغموض الشديد.

إعادة تشكيل وجه لفرد من سلالة غامضة منقرضة من الإنسان

وحسب الصحيفة البريطانية، فإن المجسم الذي يكشف ملامح هذه السلامة القديمة، والذي يتضمن ملامح وجه أنثى شابة من سلالة الدينيسوفان يعتمد على بقايا من كهف سيبيري، وقد تساعد البشرية في معرفة المزيد عن أسلافها.

وقد استُخدم الحمض النووي من إصبع أحفوري عُثر عليه داخل كهف بجبال ألتاي في سيبيريا، لبناء صورة تقريبية لشكل هذه السلالة.

اكتُشفت هذه السلالة في العقد الماضي فقط، ويتفق عموم الباحثين على أن آخر أعضائها مات منذ نحو 50 ألف سنة.

ووُصفت عملية إعادة بناء مجسم لوجه الفتاة، والتي نفذتها الجامعة العبرية في القدس، بأنها «مثيرة» و «استثنائية»، لأنها توضح أن الدينيسوفان يشبهون النياندرتال (الإنسان البدائي) مثلما كان متوقعاً.

لكن أفراد تلك السلالة لديهم رؤوس أعرض، وفكُّهم أكثر بروزاً.

من هم الدينيسوفان؟

ونشرت الصحيفة البريطانية بعض المعلومات المتوافرة عن سلالة الدينيسوفان مثل:

  • الدينيوسوفان مجموعة منقرضة من الإنسان القديم.
  • عُثر لأول مرة على الدليل على وجودهم عندما اكتُشفت عظام إصبع بكهف دينيسوفا في سيبيريا عام 2008.
  • منذ ذلك الحين، عُثر على بقايا أخرى مثل ثلاث أسنان كبيرة، وعظام فك.
  • يشير تحليل البقايا إلى أن الدينيسوفان يشاركون النياندرتال الأصل نفسه.
  • يُعتقد أنهم عاشوا حول سيبيريا وجنوب شرقي آسيا.
  • وُجد الحمض النووي للدينيسوفان لدى بعض البشر، لذا يُعتقد أنهم تهاجنوا مع أجداد الإنسان الحديث وعاشوا بينهم.
  • الديسينوفان لغز حقيقي لدرجة أن العلماء لا يتفقون على أنهم عاشوا وانقرضوا بالفعل.
  • يعتقد بعض العلماء أنهم انقرضوا منذ 50 ألف سنة، في حين يعتقد البعض أنهم ربما يكونون تزاوجوا مع الإنسان الحديث منذ نحو 15 ألف سنة.

وقد اكتشف العلماء عظام فك من سلالة الدينيسوفان

وقالت الصحيفة إن هذا العمل سيكون مثيراً، لنقص المعلومات عن الديسينوفان بغض النظر عن أنهم عاشوا منذ عشرات الآلاف من السنين في آسيا.

تقول ليران كارمل، إحدى الباحثات بفريق الجامعة العبرية في القدس الذي أعاد تشكيل وجه الفتاة: «مررنا بإحدى أكثر اللحظات إثارة بعد أسابيع قليلة من إرسال ورقتنا البحثية ليراجعها الأقران».

وأضافت: «اكتشف العلماء عظام فك دينيسوفان! سرعان ما قارنا هذه العظام بتنبؤنا، ووجدناه مطابقاً كلياً».

وتابعت: «من دون حتى التخطيط لهذا، حصلنا على تصديق مستقل على قدرتنا على إعادة بناء ملامح تشريحية كاملة باستخدام الحمض النووي الذي استخرجناه من عقلة إصبع واحدة».

كان من بين الصفات الأخرى التي تنبأ بها العلماء عن الدينيسوفان، أنه كان لديهم وجوه طويلة، وعظام حوض كبيرة، وفك أسنان كبير.

ساعد تحليل الجينات الوراثية للبقايا المكتشفة، الباحثين في تحديد هذه الصفات، لأن هناك جينات معينة تحدد الشكل الذي سيصبح عليه الهيكل العظمي.

يعتقد العلماء أن بحثهم يمكن استخدامه في شرح كيفية نجاة الدينيسوفان من البرد القارس في سيبيريا.

اختتمت كارمل حديثها بالقول: «ما زال هناك طريق طويل للوصول إلى إجابة عن هذه الأسئلة، لكن دراستنا تلقي الضوء على الصفات المميزة للإنسان الحديث والتي تميزنا عن جماعات الإنسان الأخرى، المنقرضة الآن».

ونُشر هذا البحث في دوريةCellالعلمية.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير