الحاجة إلى ميثاق جديد للأمم المتحدة لعالم متعدد الأقطاب عايش: ستؤثر على التجارة الدولية والنمو الاقتصادي العالمي وأسعار السلع الأردن يشارك في أسبوع القاهرة للمياه 2024 ويستعرض تجربته في استخدام الأقمار الصناعية الى الحقول "الابتكارات الداعمة لدعم مديري المياه والمزارعين" الحكومة تعدل تعليمات إيصال خدمات المياه للمشاريع الاسكانية المقامة لخدمة 700 الف مواطن القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال شرق جنين مباراتان في افتتاح مباريات الأسبوع الثاني بدوري السيدات لكرة القدم غدا مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا لقاء حواري لمناقشة تحديات وواقع قطاع الأشغال في مناطق عمان منتخب الناشئين يلتقي نظيره السوري بالتصفيات الآسيوية السبت اختتام منافسات الأسبوع الخامس بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم المعهد الإسلامي في أورومتشي صرح علمي إسلامي يساهم في بناء مجتمع متماسك "فيتش" تتوقع تخفيض أسعار الفائدة في الأردن 75 نقطة "إضافية" قبل نهاية 2024 قانون الجرائم الإلكترونية في الميزان ؛ عمان الاهلية تستقبل وفداً من جامعة توينتي وشركة AgriWatch الهولنديتين صورة مختلفة للاقتصاد الأردني الشؤون الفلسطينية ولجان المخيمات ترحب بتبني " اليونسكو " قرارا حول مدينة القدس القديمة واسوارها عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة واشنطن تطالب إسرائيل بمساءلة عسكريين استخدموا مدنيين فلسطينيين دروعا

التقاط الصور للأطفال انتهاكات لخصوصيتهم

التقاط الصور للأطفال انتهاكات لخصوصيتهم
الأنباط -

فيديو "فتى البتراء" وصور أطفال المدارس

 الانباط -عمان- راشد العساف

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية سلسلة من الانتهاكات التي مست خصوصية الاطفال وذلك بالتقاط صور وفيديوهات لهم دون اذن ولي الأمر واخرى صورت رغما عنهم .

مع بداية العام الدراسي الحالي انتشرت مجموعة صور لاطفال في مرحلة الابتدائية في اليوم الدراسي الاول، وقد بدت على وجوههم ملامح البكاء والخوف من المدرسة، دون الالتفات لخصوصية الاطفال وذويهم او اخذ الاذن من ولي الامر بالتقاط الصور .

واعتبر القانون المدني الصورة من الحقوق الملازمة لشخصية الفرد، فنصت المادة 48 ان "لكل من وقع عليه اعتداء غير مشروع في حق من حقوق الملازمة لشخصيته ان يطلب وقف هذا الاعتداء مع التعويض عما يكون قد لحقه من ضرر".

ويقول محمد عيسى تعليقا على تلك الصور، ان الصور المنتشرة تبقى لفترات طويلة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ما يعني ان الطفل مهدد للتنمر من قبل اقرانه في المدرسة، وحتى تبقى تلك الصور ملاصقة له طوال حياته .

ومؤخرا، انتشر فيديو لفتى من البتراء والذي لقبه الاردنيون على منصات التواصل ب "فتى البتراء"، عندما نشرت سائحة بريطانية فيديو للفتى وهو يضرب حماره بطريقة قاسية والذي يعمل عليه في مدينة البتراء الاثرية على توصيل السياح، والذي اثار موجة من الرفض للقسوة الواقعة على الحمار.

الا ان الحق الذي كان على الفتى اصبح له في مرحلة لاحقة، بعدما نشر للفتى فيديو، وقد بدت على ملامح وجهه البكاء والضعف والاذلال ، حين قدم اعتذارا باللغتين الانجليزية والعربية، عما بدر منه اتجاه ضربه للحمار .

المتابع لفيديو الاعتذار سيلاحظ ان الفتى لم يقدم اعتذاره طوعا إنما كان مرغما به، ما اثار غضب الاردنيين عبر منصات التواصل .

قانونيا، فإن القانون الدولي الإنساني يحظر نشر صور أو فيديوهات لأطفال دون علمهم أو رغماً عنهم، وكما ان قانون العقوبات الاردني يعاقب كل من قام بالاعتداء على خصوصية المواطنين بما فيهم الافراد.

ووقع الأردن على اتفاقية حقوق الطفل والتي اقرت عام 1989، اذ تحمي الاتفاقية حقوق الأطفال عن طريق وضع المعايير الخاصة بالرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية المتعلقة بالطفل.

وبموافقتها على الالتزام (بتصديقها على هذا الصك أو الانضمام إليه)، تكون الحكومات الوطنية قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي.

وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.

وتعليقا على فيديو فتى البتراء، قال عبد الرمحي، ان الفتى كان على خطأ في البداية، لكن كان بأمكان المختصين ان يصوبوا الخطأ بالصواب لا بخطأ اخر، فهناك طرق هادئة وتربوية، مؤكدا ان اتبعوا الاسلوب التربوي فأن الفتى سيعتذر طوعا لا خوفا .

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير