البث المباشر
الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد مدير الأمن العام يبحث والسفير الصيني تعزيز التعاون الأمني والشرطي الأردن يدين هجوما إرهابيا استهدف عناصر من الشرطة الباكستانية

التقاط الصور للأطفال انتهاكات لخصوصيتهم

التقاط الصور للأطفال انتهاكات لخصوصيتهم
الأنباط -

فيديو "فتى البتراء" وصور أطفال المدارس

 الانباط -عمان- راشد العساف

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية سلسلة من الانتهاكات التي مست خصوصية الاطفال وذلك بالتقاط صور وفيديوهات لهم دون اذن ولي الأمر واخرى صورت رغما عنهم .

مع بداية العام الدراسي الحالي انتشرت مجموعة صور لاطفال في مرحلة الابتدائية في اليوم الدراسي الاول، وقد بدت على وجوههم ملامح البكاء والخوف من المدرسة، دون الالتفات لخصوصية الاطفال وذويهم او اخذ الاذن من ولي الامر بالتقاط الصور .

واعتبر القانون المدني الصورة من الحقوق الملازمة لشخصية الفرد، فنصت المادة 48 ان "لكل من وقع عليه اعتداء غير مشروع في حق من حقوق الملازمة لشخصيته ان يطلب وقف هذا الاعتداء مع التعويض عما يكون قد لحقه من ضرر".

ويقول محمد عيسى تعليقا على تلك الصور، ان الصور المنتشرة تبقى لفترات طويلة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ما يعني ان الطفل مهدد للتنمر من قبل اقرانه في المدرسة، وحتى تبقى تلك الصور ملاصقة له طوال حياته .

ومؤخرا، انتشر فيديو لفتى من البتراء والذي لقبه الاردنيون على منصات التواصل ب "فتى البتراء"، عندما نشرت سائحة بريطانية فيديو للفتى وهو يضرب حماره بطريقة قاسية والذي يعمل عليه في مدينة البتراء الاثرية على توصيل السياح، والذي اثار موجة من الرفض للقسوة الواقعة على الحمار.

الا ان الحق الذي كان على الفتى اصبح له في مرحلة لاحقة، بعدما نشر للفتى فيديو، وقد بدت على ملامح وجهه البكاء والضعف والاذلال ، حين قدم اعتذارا باللغتين الانجليزية والعربية، عما بدر منه اتجاه ضربه للحمار .

المتابع لفيديو الاعتذار سيلاحظ ان الفتى لم يقدم اعتذاره طوعا إنما كان مرغما به، ما اثار غضب الاردنيين عبر منصات التواصل .

قانونيا، فإن القانون الدولي الإنساني يحظر نشر صور أو فيديوهات لأطفال دون علمهم أو رغماً عنهم، وكما ان قانون العقوبات الاردني يعاقب كل من قام بالاعتداء على خصوصية المواطنين بما فيهم الافراد.

ووقع الأردن على اتفاقية حقوق الطفل والتي اقرت عام 1989، اذ تحمي الاتفاقية حقوق الأطفال عن طريق وضع المعايير الخاصة بالرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية المتعلقة بالطفل.

وبموافقتها على الالتزام (بتصديقها على هذا الصك أو الانضمام إليه)، تكون الحكومات الوطنية قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي.

وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.

وتعليقا على فيديو فتى البتراء، قال عبد الرمحي، ان الفتى كان على خطأ في البداية، لكن كان بأمكان المختصين ان يصوبوا الخطأ بالصواب لا بخطأ اخر، فهناك طرق هادئة وتربوية، مؤكدا ان اتبعوا الاسلوب التربوي فأن الفتى سيعتذر طوعا لا خوفا .

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير