عايش: ستؤثر على التجارة الدولية والنمو الاقتصادي العالمي وأسعار السلع لجنة خبراء لتصنيف البرامج الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي علم البيانات: مهارات تحليلية. تقنيات ثورية. رؤى مستقبلية وزير التعليم الفلسطيني يبحث والسفير الأردني تنسيق الجهود الإغاثية لقطاع التعليم في غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يحضر جانباً من ندوة تحليل البيئة الاستراتيجية وإدارة المخاطر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية اتفاقية تعاون بين مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي للتوثيق والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتعزيز حفظ الوثائق التاريخية إعلان أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من منح رومانيا وزير الشؤون السياسية يلتقي قيادات حزب الميثاق الوطني يوم طبي مجاني للبر والإحسان في الطفيلة غدا 22 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمدرسة بمخيم جباليا مؤشر البورصة يستقر في نهاية تداولاته اليومية كارمن هيغوسا التي صنعت البيانتكس . زراعيون: قرار الحكومة إنشاء منطقة تنموية للصناعات الزراعية يالأغوار يعزز الاقتصاد الوطني اتفاقية بين غرفة تجارة الشونة الجنوبية و"شارك" للاستشارات التربوية وزير العمل يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية الشريدة يؤكد رسالة وأهداف الجمعيات الخيرية التطوعية والإنسانية "التربية": إجراء انتخابات المجالس البرلمانية لطلبة المدارس تضامن وراديو البلد يختتمون سلسلة دورات تدريبية حول الكتابة الصحفية في قضايا المرأة الرئيس الأميركي: «محلل سياسي» و«مقدر مواقف» و«مطفئ حرائق» فحسب؟!! 29 شهيدا و93 مصابا في غزة خلال 24 ساعة

الحكومة الفنلندية تتشارك مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الاردن

الحكومة الفنلندية تتشارك مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الاردن
الأنباط - أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ووزارة الشؤون الخارجية الفنلندية اليوم الثلاثاء عن مرحلة جديدة من الشراكة فيما بينهما لتعزيز صمود وتمكين النساء والفتيات اللاجئات السوريات، والنساء والفتيات الأردنيات المستضعفات (المعرضات للمخاطر). ووفق بيان صحفي مشترك سوف تركز الشراكة على دعم المرأة في الانضمام إلى القوى العاملة والبقاء في صفوفها، عن طريق توفير مزيج من فرص كسب العيش والتعليم والمشاركة المدنية، واقتران ذلك بالحصول على خدمات الوقاية والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي يتم تقديمها من خلال نموذج مراكز "واحة المرأة والفتاة" التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. وقالت سفيرة فنلندا في الأردن تارجا فرنانديز إن دعم فنلندا للمرحلة الجديدة ب 2 مليون يورو إنما هو استمرارية لشراكة فنلندا مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة منذ عام 2014 لتوفير الفرص الاقتصادية للنساء المستضعفات في الأردن.
واضافت: عندما تنضم النساء لسوق العمل، فإن الجميع يستفيد فمن الناحية الاقتصادية، مشاركة النساء في الحياة العملية لن تمكن النساء فقط، إنما أيضاً ستعود بمنافع على المجتمع ككل، ولا سيما على معدلات نمو الناتج المحلي الاجمالي.
واوضحت ان هذه المبادرة تنفذ بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية، وسوف تشارك فيها مباشرة أكثر من 480 امرأة سنويا في محافظات الزرقاء والكرك ومعان والطفيلة، وفي شرق عمان، من خلال تنفيذ نموذجِ مراكز واحة المرأة والفتاة في المراكز المجتمعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، إضافةً إلى إشراك اللاجئات السوريات المقيمات في مخيمي اللاجئين في الزعتري والأزرق.
واشارت الى انه دعماً لأولويات الأردن في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، فإن هذه المبادرة تسعى إلى تعزيز إمكانية دخول المرأة إلى سوق العمل عن طريق التّغلّب على بعض العقبات الرئيسية التي تواجهها، مثل مدى توفير سبل النقل والمواصلات الآمنة لها، وتوفير مرافق لرعاية أطفال النساء العاملات، وكذلك عن طريق تعزيز إمكانية الحصول على ظروف عمل كريمة للمرأة، والعمل عن كثب مع المجتمع لبناء الدعم للمشاركة الاقتصادية للمرأة.
وقال ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن زياد الشيخ إن هدفنا ليس فقط ضمان إمكانية وصول النساء المستضعفات إلى الخدمات، إنما أيضاً نهدف إلى تعزيز مشاركتهن الفاعلة في مجتمعاتهن و تعزيز فرصهن في القطاعات الحافلة بفرص عمل واعدة في المستقبل، خاصة فيما يتعلق في الابتكار والتكنولوجيا علماً بأن القيام بذلك من خلال أنظمة وطنية هو أمر أساسي لضمان نجاح طويل الأمد . وكانت هيئة الأمم المتحدة للمرأة قد افتتحت في عام 2012، أول مركز تابع لها من مراكز الواحة للمرأة والفتاة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، باعتباره مكانا آمنا للنساء والفتيات اللاجئات السوريات. ولا تزال الحكومة الفنلندية تدعم بسخاء نموذج مراكز الواحة منذ إنشائها للمرة الأولى حيث د تطور نموذج مراكز الواحة على مرّ السنين ليصبح هذا النموذج، في الوقت الحاضر، مركزا لبناء صمود المرأة وتمكينها من خلال إتاحة الخدمات المتعددة القطاعات لها، مع العمل في الوقت ذاته على إشراك الرجال والفتيان فيما يدور من الحوارات وفي حشد المجتمع نحو المساواة الاجتماعية.
ونتيجة لما تستطيع النساء الحصول عليه من الخدمات في مراكز الواحة، فقد ذكرت تلك النساء بأنهن أصبحن قادرات على توليد الدخل، وازدادت مشاركتهن في صنع القرار داخل الأسرة، وتحسن مستوى التغذية الأُسرية، وازداد إحساسهن بالقيادة، والمشاركة المجتمعية والتمكين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير