رصد ومخالفة مركبات شاركت في مواكب معيقة للسير في حملات انتخابية عبور 122 شاحنة مساعدات إلى غزة في أسبوع الصفدي: التصعيد الخطير في المنطقة سينفجر في مواجهات أشمل وأكبر دمارا البلقاء التطبيقية تواصل احتفالاتها بتخريج طلبة الفوج الرابع والعشرين من كلية الزرقاء الجامعية " فوج اليوبيل الفضي" مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي بوفاة القدومي أسرة الأنباط تهنئ الصحفية ايلاف تيسير بتخرجها من جامعة الشرق الأوسط بتخصص الصحافة والإعلام ورشة حول جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية الطاقة: انخفاض نسبة توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي 11.9 % العام الماضي إبراهيم ابو حويله يكتب :تعني الحرية ... اعلان صادر عن الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب الملك يؤكد أهمية الاستمرار في مشروع التحول الرقمي في المحاكم الشرعية الأردن يحذر من التصعيد في جنوب لبنان وتداعياته التي قد تؤدي إلى حرب إقليمية الهيئة الخيرية: توزيع ألف وجبة ساخنة على أهلنا في شمال غزة الملك يتسلم تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2023 الأشغال تبدأ بمشروع إقامة جسر جديد بديلا لجسر غور حديثة مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي بوفاة بالوزير مامسر في الذكرى الخامسة والخمسين لاحراق المسجد الاقصى البنك العربي يوسع شراكته الاستراتيجية مع الاتحاد ليصبح راعياً رئيسياً للمنتخبات الوطنية إنجازات قطاع المياه في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي اتفاقية تعاون بين مؤسسة المواصفات ومعهد إيجابي
عربي دولي

 العيسوية .. خط المواجهة الساخن وحالة استثنائية بالنضال

 العيسوية  خط المواجهة الساخن وحالة استثنائية بالنضال
الأنباط -

 الانباط - وكالات

سطّر أهالي بلدة العيسوية شمال شرق المسجد الأقصى المبارك، حالة من الصمود والتحدي والتمسك بالأرض والتصدي لإجراءات الاحتلال.

معاناة على مدار الساعة يتجرعها الأهالي هناك جراء الإجراءات القمعية والتعسفية التي يمارسها جنود الاحتلال بحقهم، أعمال عربدة واقتحام للمنازل وتفتيش همجي، يتعذبون خلال دخولهم او مرورهم وخروجهم من البلدة، وتخالف مركباتهم بمخالفات باهظة بشكل مقصود، كل ذلك يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي الهادف إلى خنق البلدة والتضييق عليها لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم وممتلكاتهم لأهداف استيطانية توسعية.

منذ استشهاد الشاب محمد سمير عبيد (20 عاما) من العيسوية في 26 حزيران الماضي، يواصل الاحتلال وبشكل يومي توزيع 4-5 فرق لشرطته على مداخل البلدة، يقومون بأعمال استفزازية تدفع البلدة إلى مربع المواجهة الدائم.

 

وقال رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد ابو عصب، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ استشهاد عبيد ما بين 70 الى 80 مواطنا.

ويرى عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص، أن تكثيف مخالفة المركبات من أبرز الممارسات التي يحاول الاحتلال من خلالها إخضاع الأهالي وترويعهم.

وشكلت العيسوية حالة استثنائية في النضال الوطني شهدت لها السنوات السابقة في ولائها للقدس وللقضية، وغالبا يخوض الأهالي مواجهات مع الاحتلال كلما وقع انتهاك بحق أي منطقة فلسطينية وخاصة القدس.

ويرجع سبب تسميتها إلى سيدنا عيسى عليه السلام عندما مر على العيسوية واجتمع مع عشرة من الرجال تحت شجرة خروب اعتبرت فيما بعد معلما من معالمها، ووقعت تحت وطأة الاحتلال في حرب 4 حزيران 67.

وقال أبو الحمص، "سلطات الاحتلال أمعنت في التنكيل بالعيسوية بعد شهر رمضان، حتى بات الأهالي على موعد دائم مع المواجهة، ولم يعودوا يكترثون بالمخالفات وكل أشكال القمع والاضطهاد.

وبين أنه منذ احتلال الضفة والقدس عام 67 قدمت العيسوية 12 شهيدا، ومئات الجرحى والمعتقلين.

وكونها تقع في القدس الشرقية، قال، إن سلطات الاحتلال تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني فيها والاستيلاء على أرضها، وتسمح باستمرار للجنود والمستوطنين المرور منها متى وكيفما شاءوا.

بدوره، بين الناشط رباح خضر، أنه يتخلل العقاب الجماعي اقتحام واعتداء على الاهالي والشبان والاطفال، واعتقال المواطنين، ورشهم بغاز الفلفل، مطالبا بوقف العقاب الجماعي والممارسات ضد الأهالي.

قبل عام 1967 كانت مساحة العيسوية 21 ألف دونم، وتمتد إلى اراضي عناتا والطور حتى الخان الأحمر شرقا، إلى أن عزلها جدار الفصل العنصري واستولى الاحتلال على مئات الدونمات من أراضيها.

وسلم الاحتلال 40 إخطاراً بهدم منازل ومنشآت لمواطنين في العيسوية منذ بداية الشهر، كما نفذت نحو 30 عملية هدم لممتلكات خلال السنوات الماضية، وذلك في إطار الحرب التي يشنها الاحتلال على البلدة.