روسيا توقف تصدير الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا العيسوي: الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه سيبقى أكثر منعة وتقدما رئيس ملتقى النشامى يلتقي البرماوي وأبو الرب بحضور الرئيس الفخريّ عدد سكان العالم يرتفع إلى 8.09 مليار نسمة في يوم رأس السنة الجديدة الجغبير: نتائج إيجابية حققها القطاع الصناعي في 2024 الفرق في الفرد... الذكاء الاصطناعي الكمي وتحليل الفتاوى الفقهية عبر التاريخ أمنية تفوز بجائزة أفضل مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في الأردن لعام 2024 عن مشروعها "فرصة" مرصد أكيد: 105 إشاعات في كانون الأول الماضي وزير الكهرباء السوري : الربط الكهربائي مع الأردن لتأمين الجانب السوري يحتاج 6 اشهر من الصيانة . الارصاد : طقس بارد وتحذيرات من الصقيع والضباب في الأيام القادمة صدور نظام ترخيص شركات تزويد طالبي الخدمة بالعمال الأردنيين اتفاقية خدمات جوية بين الأردن وتشاد الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنىء الملك وولي عهده والشعب الاردني بحلول العام الجديد عمان الاهلية تهنىء بالعام الميلادي الجديد بين التنقل والانتقال في بيت القرار ؛ زين الأردن.. مسؤولية صحية وبيئية ودعم متواصل للتعليم والشباب والمرأة قوات حرس الحدود تتعامل مع مجموعات مهربين حاولوا اجتياز الحدود وتحيد عدداً منهم احتفالات رأس السنة في سوريا الجديدة: وداع الأحزان واستقبال الأمل شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال جباليا والبريج

المعايطة: تحقيق التنمية مشروع وطني

المعايطة تحقيق التنمية مشروع وطني
الأنباط -

  - كشف وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة عن حديث الحكومة عن إنشاء وزارة الإدارة المحلية، لتكون مظلة لعملية التنسيق بين المؤسسات المنتخبة التي تمثل المواطنين وتوحد أشكال الإدارة والحكم المحلي من خلال البلديات والهيئات التي لها علاقة في التنمية.  وقال المعايطة خلال جلسة حوارية ضمن مشروع مراجعة تشريعية لقانون اللامركزية، نظمها مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، إن تحقيق التنمية مشروع وطني للجميع وليس حكرا على وزارة الإدارة المحلية والمجالس، والجميع مسؤول عن إنجازها وايصالها لطريق آمن صحيح . وبين أن مهمة وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية تتلخص بالمحافظة على استمرارية عملية الإصلاح السياسي، من أجل زيادة مشاركة المواطن في عملية صنع القرار التنموي و إيجاد اقتصاد محلي .  وأكد المعايطة أن مهمة اللامركزية هي تطوير التنمية في المحافظات من خلال تمكين المواطنين من الخيارات التنموية، وأن دور الشؤون السياسية والبرلمانية مع المجالس سينتهي، عندما يتم وضع إطار واضح لعملية التنسيق مع جهة رسمية لمجالس المحافظات وهي وزارة الإدارة المحلية.  وأوضح أن مفهوم اللامركزية تعني أن كل القضايا والتحديات تحل في المحافظة عن طريق المحافظ  والذي يمثل الحكومة ، مشيرا إلى أن هذا هو الأساس للقانون القادم للإدارة المحلية.  وحول الإشكاليات التي تعاني منها المجالس سابقاً قال المعايطة إنها تتلخص في اللامركزية المالية وخصوصاً الموازنات والتأخر في تنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى عدم توفر صلاحيات للمدراء التنفيذيين ومدراء الدوائر في المحافظات ،ولذلك يجب الاستعجال في الانتهاء من نقل الصلاحيات للمدراء التنفيذيين في المحافظات، بالإضافة إلى قضايا فنية أخرى.  واضاف أنه تم إجراء مجموعة كبيرة من الحوارات مع مجالس المحافظات، والشركاء من مؤسسات مجتمع المدني واللجنة القانونية والإدارية في مجلسي النواب والأعيان، والذين ساهموا في إنجاز الحوار ، من أجل أخذ آرائهم ووجهات نظرهم حول القانون، وعلى أثرها تم استقبال عدة تقارير وأوراق سياسيات حول التصورات المستقبلية للامركزية  ، "قانون ادارة محلية موحد يضم مجالس المحافظات" بغض النظر عن كيفية تركيبتها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير