البث المباشر
الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد مدير الأمن العام يبحث والسفير الصيني تعزيز التعاون الأمني والشرطي الأردن يدين هجوما إرهابيا استهدف عناصر من الشرطة الباكستانية حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين

مركز روسي: الاردن امام مفترق طرق

مركز روسي الاردن امام مفترق طرق
الأنباط -

- نشر "المركز الروسي للشؤون الدولية" تقريرا تحدث فيه عن تنامي استياء الرأي العام الأردني بسبب عجز الحكومة عن وضع حد للفساد المتفشي في المجال الإداري والمالي، ووقوف البلاد عاجزة عن إجراء إصلاحات للتغلب على الصعوبات الاقتصادية وإيجاد حلول لعدم المساواة في الدخل فصلا عن عدم كفاءة الإدارة.

وقال المركز في تقريره إن الأردن أطلق سنة 2008 برنامجا على أمل تحقيق نقلة نوعية في مجال الاقتصاد. ويتمثل هذا البرنامج في مزيد خصخصة الشركات المحققة للأرباح، على غرار، شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية والمياه وغيرها من الموارد.

وأضاف أن هذا البرنامج كلف الحكومة مليارات الدولارات، وكبدها خسائر على المستوى المادي والسياسي، لا سيما وأن فقدان سيطرتها على مصادر دخلها من شأنه أن يفقدها تأثيرها السياسي سواء داخل البلاد أو على المستوى الإقليمي أو العالمي.

علاوة على ذلك، بعد إغلاق الحدود مع سوريا، واجه الأردن تهديدات حقيقية تمثلت في ارتفاع نسبة البطالة وتعرض الحكومة والسكان لضغوط خارجية من أجل القبول بالظروف الجديدة وتمكين اللاجئين من العراق وسوريا وفلسطين وغيرهم من البلدان من الدخول إلى الأراضي الأردنية.

وبين المركز أن الممثل التجاري للولايات المتحدة في عمّان طالب كلا من رجال الأعمال الأردنيين والمؤسسات الصناعية بالتوقف عن التعامل مع سوريا، محذرا من أن تجاهل هذا الأمر سيجبر الولايات المتحدة على تطبيق قانون قيصر أو سيزر، ما من شأنه أن يؤثر على نفوذ الأردن في المنطقة.

وأقر المركز أن الاردن يعارض "صفقة القرن"، لا سيما أنها تقوم على عدم الاعتراف بالحقوق الدينية والسيادية للأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس، ما يجعلها عرضة لضغوطات العديد من الدول.

ونوه المركز بأن الأردن اليوم يقف أمام مفترق طرق خطير لم تعهده البلاد من قبل، إذ تعد رهينة "صفقة القرن" ومحاولات حرمانها من حقوقها الدينية والسيادية كحامية للأماكن المقدسة في القدس المحتلة. (عربي 21)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير