قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل، إن مسيرة الأردن خلال العقدين الماضيين كانت حافلة بالإنجازات, وأبرزها المحافظة على وجود الدولة وترسيخها, رغم التحديات والضغوطات، والتي اجتزناها بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني التي مكنته من حماية الدولة الأردنية ووجودها وسيادتها واستقلالية قرارها، وهي الاستقلالية التي تجلّت في مواقف جلالته سواء من قرار الإدارة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس أو من خلال وقوف جلالته في وجه "صفقة القرن".
وأضافت في بيان اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى العشرين لجلوس جلالة الملك على العرش، إنها هذه المناسبة تشكل لحظة تاريخية لمراجعة مسيرة وطننا خلال عقدين من الزمن، مرّا بقيادة جلالته حتى نتمكن من خلال هذه المراجعة من تحديد الإيجابيات؛ فنعظّمها، ونقاط الضعف فنعالجها. ودعت إلى التصدي لكل محاولات زعزعة الجبهة الداخلية, سواء كان ذلك بالإشاعات الهدامة أو بالسعي إلى هزّ الثقة بمؤسسات الدولة التي يجب الالتفاف حولها وحمايتها من خلال الالتزام بالقوانين والأنظمة, وأداء الواجبات.
واستعرضت الجماعة في بيانها أهم التحديات والصعاب التي اجتازها الأردن بفضل حنكة جلالته وقدرته على الصمود والتحمل، حيث استطاع جلالته أن يحفظ وجود الدولة الأردنية، وأن يحولها إلى واحة أمن واستقرار.
--(بترا