البث المباشر
"الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية في النسخة الرابعة من يوم البركة اجتمع موظفو البركة من 8 دول ليقدموا مبادرات مجتمعية وبيئية أثرت بشكل مباشر على مئات الأفراد والعائلات جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة تصفير الجبهة السورية: معركة الشروط بين دمشق والكيان 4 اتفاقيات تتضمن مكتسبات وحوافز للعاملين في "الفوسفات" والشركات الحليفة لها استمرار تسلّم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026 حسان يزور المعرض الدائم للمنتجات الزراعية في إربد مع قرب افتتاحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يفتتح مركز جرش الثَّقافي البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025 الصناعة والتجارة" " التعاطي الفعال مع مساري التحديث الاقتصادي والإداري

الولايات المتحدة تصبح مصدّر الغاز المسال الأسرع نمواً بالعالم

الولايات المتحدة تصبح مصدّر الغاز المسال الأسرع نمواً بالعالم
الأنباط -

   واشنطن -وكالات

عزا مسؤول أميركي كبير انتقاد روسيا جهود الولايات المتحدة لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي إلى "خشيتها" من المنافسة في سوق حرة، وذلك في تصريحات تسلط الضوء على التوترات المتنامية مع  موسكو بشأن سياسة "هيمنة الطاقة" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترمب.

وأصبحت الولايات المتحدة مصدر الغاز الطبيعي المسال الأسرع نموا في العالم، وهي بصدد أن تصبح ثالث أكبر شاحن للمُنتَج هذا العام، بفضل تنامي الإنتاج من الحقول الصخرية الأميركية.

ويقول ترمب إن الإمدادات ستتيح بديلا عن الطاقة الروسية للحلفاء الأوروبيين، في حين وصف وزير الطاقة الأميركي ريك بيري الصادرات بأنها "غاز الحرية"، مما أثار انتقادات من المسؤولين الروس.

وقال فرانك فانون مساعد وزير الخارجية الأميركي لموارد الطاقة في مقابلة مع رويترز جرت في ساعة متأخرة الخميس الماضي: "لا تعجبهم فكرة المنافسة، ولا حتى مفهومها، لأنها تجبرهم على تغيير سلوكهم"، مضيفا أنها أجبرت القطاع الذي تسيطر عليه الدولة الروسية على تعديل التسعير.

وقال "يفضلون العمل تحت أوضاع تعوزها الشفافية، في ظلام الليل، فهم يخشون الطاقة التي تنتجها الولايات المتحدة وصادراتها".

وفي أحدث انتقاد روسي لشحنات الطاقة الأميركية اتهم إيجور سيتشن، الرئيس التنفيذي لعملاق الطاقة الحكومي الروسي  روسنفت وأحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة بتدشين "حقبة من الاستعمار بالطاقة" وباستخدام الطاقة كسلاح سياسي.

ولطالما وجه المسؤولون الأميركيون أنفسهم تهما مماثلة لروسيا، التي عمدت أحيانا إلى قطع إمدادات الغاز عن #أوكرانيا في عز الشتاء أثناء نزاعات على السعر.

وقال سيتشن إن جهود واشنطن لشحن الغاز الأميركي إلى أوروبا تتزامن مع تهديد مشرعين أميركيين بفرض عقوبات على روسيا، تشمل مشروع خط الأنابيب نورد ستريم 2 الذي تقوده جازبروم.

وتعارض إدارة ترمب خط الأنابيب، مثلما فعلت إدارة أوباما قبلها، قائلة إنه سيحكم قبضة روسيا الاقتصادية على أوروبا ويحرم أوكرانيا من رسوم العبور.

وقال سيتشن خلال منتدى في سان بطرسبرغ "التضييق على المنافسين أصبح السمة السائدة للسياسة الاقتصادية والخارجية الأميركية".

ورفض فانون تصريحات سيتشن، قائلا إن إدارة ترمب تدفع باتجاه أسواق شفافة وحرة.

وقال فانون، الذي عمل سابقا لدى مجموعة بي.اتش.بي العالمية للتعدين والطاقة ولدى ميرفي أويل "ما نعكف عليه هنا هو تطوير وتصميم سوق مفتوحة وشفافة وذات كفاءة.. نحن على ثقة من أنه إذا حدث ذلك فإنه، نعم، الشركات الأميركية ستبلي بلاء حسنا."

وقلص ترمب القواعد التنظيمية التي تحكم عمل شركات التنقيب والاستخراج للمساعدة في تعزيز صادرات النفط والغاز إلى الحلفاء والشركاء، في إطار ما يسميها بسياسة هيمنة الطاقة.

وقال فانون إن روسيا تبدي قلقا إزاء مشاريع تدعمها واشنطن منذ عشر سنوات لنقل الغاز الطبيعي بخطوط الأنابيب من حقل شاه دنيز الأذربيجاني إلى الأسواق في أوروبا عن طريق "ممر الغاز الجنوبي".

ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأخيرة من الممر الذي يتكلف 40 مليار دولار، خط الأنابيب العابر للأدرياتي (تاب)، أوائل العام القادم.

وأضاف فانون أن روسيا تخشى أيضا من تكنولوجيا وحدات المفاعلات النووية الصغيرة التي تعكف عليها الولايات المتحدة، والتي قال إنها قد تدخل الخدمة التجارية في غضون أقل من عشر سنوات.

ويعمل على هذه المفاعلات مشروع نو سكيل المشترك بين لايتبريدج كورب وفراماتوم وشركات أخرى.

وساعد تنامي إمدادات الطاقة الأميركية واشنطن على تحقيق أهداف جيوسياسية أخرى دون إحداث طفرة في أسعار النفط العالمية.

وقد قرر ترمب العام الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 وأعاد فرض عقوبات على صادرات طهران من النفط.

وتفرض واشنطن عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.اس.ايه في إطار جهود للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، الذي تعاني بلاده من انهيار اقتصادي وأزمة سياسية.

وقال فانون إن الإدارة تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية والمخابراتية لاحتواء أي تهريب للنفط من إيران، مستفيدة من خبرتها في تقييد شحنات الفحم الكورية الشمالية التي كانت بالمخالفة للعقوبات المفروضة على ذلك البلد. وقال "نحن لا نبدأ من الصفر هنا".

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير