ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش
عربي دولي

ترامب يفعل "الضغط الأقصى" ضد إيران.. وخياران لا ثالث لهما

{clean_title}
الأنباط -

سكاي نيوز عربية - أبوظبيحين انسحب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران في مايو 2017، جادل كثير من معارضي الخطوة، باعتبار أنها ستؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي قد تنتهي بالحرب.

وكتب المستشار في إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيليب غوردون، تحليلا نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، بشأن الخطوات التي أدت إلى رفع منسوب التوتر، مقدما سيناريوهات بشأن التصعيد المتبادل بين طهران وواشنطن، لافتا إلى احتمال أن يؤدي التصعيد إلى "كارثة غير مقصودة".

وقال غوردون إن مؤيدي الصفقة النووية مع إيران يعترفون بأنها ليست مثالية، لكن انسحاب الولايات المتحدة (وهو ما حدث) قد يؤدي إلى انهيار الصفقة، ومن ثم عودة إيران إلى تخصيب اليورانيوم، الخطوة الممهدة لحصولها على سلاح نووي.

أما البيت الأبيض ومعارضو الاتفاق، فقد أعربوا عن رفضهم لهذه المخاوف (حصول إيران على السلاح النووي)، إذ أكدوا أنه في غياب الاتفاق، فإن السبيل لوقف برنامج إيران النووي هو الخيار العسكري.

ومن أجل وقف هذه الخطوة يتعين على الولايات المتحدة منع إيران بالقوة، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى اشعال حرب في المنطقة، وفق الكاتب الأميركي.

خطوات التصعيد

وأشار المستشار السابق إلى أن مسلسل التصعيد الحتمي بين الطرفين يبدو قيد التنفيذ، إذ تم، ضمن حملة "الضغط الأقصى" أعلنتها الولايات المتحدة ضد إيران، تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، كما أن واشنطن أنهت الاستثناءات الممنوحة لمشتري النفط الإيراني، وألحقت ذلك بإعلان عن عقوبات جديدة بهدف شل اقتصاد طهران.

ووصلت التصعيد ذروته مع نشر حاملة الطائرات "أبراهم لينكولن"، ومجموعة القاذفات الاستراتيجية "بي 52" في المنطقة، بهدف إرسال رسالة واحدة إلى إيران مفادها "لا تتحدوا الولايات المتحدة". 

وكما هو متوقع، يقول غوردون، لم ترضخ إيران لضغوط ترامب، بل اتخذت مواقف متصلبة.

وأشار إلى أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن تنصل بلاده من بعض التزامات التي يفرضها الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مهددا بالانسحاب الكامل خلال 60 يوما ما لم يقدم الأوروبيون (الموقعون على الاتفاق) ضمانات لحماية مصالح طهران الاقتصادية في ظل الاتفاق.

واعتبر فيليب غوردون أنه من شبه المستحيل فعل شيء كهذا خلال خذه المهلة الممنوحة.

وبعد قرار إيران بأيام، تعرضت أربع سفن تجارية في خليج عُمان للتخريب، كما تعرضت منشآت نفطية سعودية لهجمات من دون طيار.

وأشار التقييم الأولي، بحسب ما ذكر مسؤول أميركي لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى أن إيران متورطة في الهجوم، كما أنها تمد ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن بالأسلحة والصواريخ والطائرات من دون طيار.

وقال المسؤول الأميركي السابق إن الحرس الثوري لجأ في الماضي إلى مثل هذه الهجمات المنسقة، التي لا يمكن اقتفاء أثرها، ولذلك صدرت تحذيرات أميركية بشأن حدوث هجمات انتقامية إيرانية، بعد الضغوط الأميركية الأخيرة.

وانتهجت إدارة ترامب الآن في الرد على إيران سياسة الكشف عن معلومات استخبارية تفيد بتحضير إيران لهجمات صاروخية على مصالح أميركية، وهددت واشنطن طهران من مغبة الإقدام على مثل هذه النشاطات.