ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات
عربي دولي

واشنطن: صفقة القرن سياسية واقتصادية .. ولا مساومة على أمن إسرائيل

{clean_title}
الأنباط -

 قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن صفقة القرن ستنُشر بعد عيد الفطر وغداة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة كخطة سياسية واقتصادية تتعامل مع جميع القضايا الجوهرية، ولكنها ترتكز على الأمن الإسرائيلي، فيما أكدت القيادة الفلسطينية رفضها للخطة التي تمسّ الثوابت الوطنية ، بحسبها.

وبحسب ما نشرت صحيفة الغد فإن ذلك يأتي على وقع شيوع أجواء التوتر والاحتقان الشديدين، أمس، في المسجد الأقصى المبارك بعد اشتباكات عنيفة اندلعت، الليلة الفائتة، بين المصلين والمستوطنين المتطرفين الذين اقتحموا المسجد بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

فيما نشرت السلطات الإسرائيلية عديد عناصرها وتعزيزاتها العسكرية والأمنية المشدّدة في أحياء القدس المحتلة وبمحيط الأقصى، حيث أصابت عدداً من المعتكفين في المسجد، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان الفلسطينيين من منطقة باب العامود.

وأوضح المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن خطة السلام الأميركية ليست اقتصادية فقط، حيث تشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية على حد سواء وتتناول جميع القضايا الأساسية ، وذلك وفق تصريحه لقناة فوكس نيوز الأميركية.

وأضاف غرينبلات أنه بعد اطلاع الجميع على مضمون خطة السلام الأميركية والأفكار المطروحة فيها، سيبقى هناك شوط طويل يتعين على الأطراف المعنية قطعه قبيل التوقيع النهائي على الصفقة، كما على الأطراف نفسها التفاوض .

وأكد إن هناك شيئاً واحداً لن تقدم الولايات المتحدة عليه، وهو المساومة أو التفريط بأمن إسرائيل ، مضيفاً أنه لا يؤمن بأسلوب المقاطعة، ولكنه يؤمن بأسلوب المشاركة ، وذلك في إشارة منه إلى الجانب الفلسطيني.

وأفاد بأن صفقة القرن لن تعلن إلا بعد انتهاء شهر رمضان، وتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والاحتفال بعيد شافوعوت اليهودي في العاشر من حزيران (يونيو) المقبل.

وأضاف إن رفض القيادة الفلسطينية لصفقة القرن بدون الاطلاع عليها، يعدّ أمراً محبطاً بالنسبة للمواطن الفلسطيني العادي ، ولكنه يأمل في أن تتاح للشعب الفلسطيني الفرصة للتعرف على الخطة .

ورأى أنه أمر محبط للغاية بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين، لقد التقيت بالكثير منهم، وهذه هي الرسالة التي ينقلونها إليّ، وهم يدركون أن بعض جوانب الخطة قد لا تعجبهم، ولكنهم غاضبون لأن قادتهم يقولون إنهم لن يناقشوها إطلاقا ، على حد زعمه.

وقال إنه على الرغم من الأصداء السلبية الصادرة عن القيادة الفلسطينية، لا يزال الأمل قائما في مشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية بطريقة إيجابية واحترافية، الأمر الذي من شأنه أن يجعلنا نعبر خط النهاية ، بحسب قوله.

من جانبه، أكد الرئيس محمود عباس أن القيادة الفلسطينية ستبقى متمسكة بأهدافها الوطنية وبالثوابت التي حددها المجلس الوطني، في العام 1988، وجرى خلالها إعلان استقلال دولة فلسطين، والقبول بقرارات الشرعية الدولية، والتي تم من خلالها تحديد الثوابت الفلسطينية الوطنية التي لن نحيد عنها .

وقال الرئيس عباس، أمس، لن نقبل بصفقة العصر التي تجاوزت كل الشرعيات الدولية، والتي ستطرحها الادارة الأميركية قريباً، حيث سيُفشلها الشعب الفلسطيني بصموده وتمسكه بثوابته على أرضه، وتشبثه بالقدس الأغلى من كل أموال العالم .

وأضاف إنه لم تعد هناك صفقة لتطرح، إذ إن أغلب بنودها باتت مكشوفة للجميع، من خلال الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، ونقل سفارة الولايات المتحدة اليها، ومحاولة القضاء على وكالة الاونروا ، وإلغاء قضية اللاجئين، وغيرها من القرارات المنحازة للاحتلال بشكل أعمى، لذلك اتخذت القيادة الفلسطينية قراراً منذ البداية بمقاطعة الإدارة الأميركية الحالية وعدم الحديث معها لحين تراجعها عن قراراتها الجائرة بحق الشعب الفلسطيني. 

وزاد قائلاً يتحدثون الآن عن السلام الاقتصادي كمقدمة لتحويل قضية الشعب الفلسطيني إلى قضية إنسانية اقتصادية ، مؤكداً بأنه لا سلام اقتصاديا منفصلا عن المسار السياسي، فالأجدر أن يتحقق السلام على أساس قرارات الشرعية، ولن يتم القبول بالحديث عن أي سلام اقتصادي قبل الحديث عن السلام السياسي .

وأشار الرئيس عباس إلى أن القيادة الفلسطينية اتخذت قراراً بإرسال وفود إلى كل عواصم العالم لشرح الموقف الفلسطيني، وخطورة الإجراءات الإسرائيلية، والقرارات الأميركية على مجمل العملية السياسية، فضلاً عن الخطوات الفلسطينية التي ستتخذ رداً على هذه القرارات .

وقال إن هناك 725 قراراً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، و86 قراراً في مجلس الأمن الدولي تتعلق بالقضية الفلسطينية لم ينفذ أي قرار منها، حيث تدعو لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، فيما تقف الولايات المتحدة بشكل صارخ إلى جانب سلطات الاحتلال لجهة رفضها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. 

وأكد ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة ، لافتاً إلى أن القرار الوطني لن يتم تسليمه لأحد، بعدما دفع الفلسطينيون الكثير للحفاظ على القرار الوطني المستقل، كما لن يتم السماح لأحد بالتكلم نيابة عن الشعب الفلسطيني، الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد .

وفيما يتعلق بقضية خصم رواتب عائلات الشهداء والأسرى، قال الرئيس عباس إن هذه القضية خط أحمر لن نسمح المساس بها أو التخلي عنها، فهم التاج على رؤوسنا، وسندفع آخر ما نملك على عائلات شهدائنا وجرحانا وأسرانا، وهي قضية مركزية للشعب الفلسطيني لن نتنازل فيها أبداً .

على صعيد متصل، استكملت قوات الاحتلال عدوانها عبر شنّ حملة واسعة من الاقتحامات والاعتقالات في أنحاء مختلفة من الأراضي المحتلة، مما أسفرّ عن وقوع الإصابات والاعتقالات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم.

واندلعت المواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت حي رأس العاروض داخل بلدة سعير، شمال شرق الخليل، كما جرى اقتحام عدة منازل في مخيم العروب شمال المدينة، مما أدى إلى اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين.

وتكرر ذلك العدوان في جنين، حيث اعتقل الاحتلال عدداً من الشبان الفلسطينيين من منازلهم في بلدة عَرّابة جنوب غرب المحافظة، أسوة باعتقال أحد الأطفال من منزله في بلدة نَحّالين، جنوب غرب بيت لحم، فيما قام الشبان الفلسطينيون برشق مركبات المستوطنين بزجاجات حارقة قرب بلدة الخضر، جنوب المدينة