ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات
عربي دولي

عائلة الأسيرة لمى خاطر.. الشوق المحبوس برمضان

{clean_title}
الأنباط -


عائلة الأسيرة لمى خاطر.. الشوق المحبوس برمضان

القدس المحتلة-وكالات

"نفقد شطر أنفسنا، نفقد أمنا من بيننا، أمنا التي كانت تلفنا بحنانها، وتوقظنا لقيام الليل في رمضان ولتناول السحور، وكنا نخرج برفقتها ورفقة والدي لصلاة الفجر في المسجد ولصلاة التراويح"، بهذا الزفرات التي تغالب الدمع، وتنتصر على عواطفها وهموها، عبرت بيسان ابنة الكاتبة الأسيرة لمى خاطر عن شعورها بقدوم شهر رمضان، في ظل استمرار اعتقال والدتها من الاحتلال.

وأكدت أن أسرتها تعيش رمضان مختلف تماما عن كل شهور رمضان السابقة، حيث أنهم يجدون قلوبهم معلقة بأمهم والتي يغيبها الاحتلال خلف القضبان، في ظروف صعبة من الاعتقال.

ما رأته في عيون والدتها عند زيارتها الأولى في سجن الدامون بقولها: "وقفت والدتي شامخة أمامنا رغم حالة الإرهاق التي بدت عليها خاصة في الزيارة الأولى، وخاطبت أخي يحيى الصغير الذي ودعته أمام العالم ليلة اعتقالها، أوعى تخاف يما، أنا منيحة ومش ناقصني إلا أشوفك".

وأكملت بيسان حديثها حول تلك اللحظات "خاطبتني ديري بالك يا بيسان على يحيى وعلى نفسك وإخوانك، وأنا أعتمد عليك".

ومن جانبه أكد زوج الأسيرة لمى المهندس والأسير المحرر حازم الفاخوري، أن رحلة زوجته في السجون هي لخير رغم ما يعتريها من ألم، محتسبا ما يمرون به من معاناة فقدها عند الله، وداعيا أن يفرج الله كربها.

وأضاف: "هذا هو الاعتقال الأول لأم أسامة وهو صعب علينا جدا وخاصة على أبنائي وبناتي الذين لم تغب أمهم عن وجدانهم لحظة"، مشيرا إلى أن زوجته في سجنها اكتشفت عالما آخر وظروفا أخرى كانت تعرفها وتكتب عنها في مقالاتها عن بعد.

وأشار إلى أن زوجته لمى تعيش حياة الأسرى لحظة بلحظة، وتستمع إلى هموم الأسيرات، وتخفف عنهن وتضع لبعضهن الحلول، كما تبث العزيمة في نفوسهن.

وحول ظروفها النفسية، أفاد المهندس حازم بقوله: "لمى زوجتي وأنا أعرفها صاحبة شكيمة قوية وشخصية فذة لا تعرف الهزيمة ولا الانكسار كما قلمها، وأنها رغم قلة خبرتها في سجنها فسرعان ما تغلبت على تلك الظروف القاسية، حيث تمكنت من قراءة وفهم واقع السجن والأسيرات بما تمتلكه من فطنة ومعنويات عالية".

وفي ذات الوقت بدا أسامة الابن الأكبر للكاتبة الأسيرة متماسك القوى، فهو فرع عن والده ووالدته اللذين علماه الصبر والصلابة والعزيمة، حيث له تجربة في سجون الاحتلال إضافة لاعتقاله سابقا في سجون السلطة، نظرا لنشاطه في العمل الطلابي في جامعة بيرزيت.

وأوضح أسامة، أنه فخور بوالدته وبصبرها وثباتها، لكنه في الوقت نفسه يحن لأمه ولتلك الأيام التي جمعتهم، خاصة ما يضفيه حضورها على شهر رمضان، قائلا "أشعر أننا في هذا الشهر نفقد وهجا اجتماعيا ونفسيا وإيمانيا، أفتقد أمي بحنانها وبطعامها اللذيذ وبرونقها الاجتماعي الذي كان يلفنا عند الإفطار".