ماذا تعرف عن نظام قوس قزح الغذائي؟ وماهي فوائده؟ الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات مرتبط بأعراض الصحة العقلية مراقبة الموظفين: سيف ذو حدين أم ضمان للنجاح؟ البرتقال: الكنز الصحي الذي يحميك من الأمراض رحلة تجميلية تنتهي بكارثة.. فتاة تعود من تركيا بلا أسنان البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة لعملاء حساب "إي-توفير بلس" طائرات الاحتلال الحربية تقصف مربعا سكينا في بيت لاهيا شمال غزة الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط برتبة لواء بمعارك جنوب لبنان العناني: تحسين الإنتاجية وتخفيف معدلات البطالة يحتاج لتضافر الجهود جدل متصاعد بين نقابة الاطباء وشركات التأمين حول لائحة الأجور الطبية ل2024 كيف ساهمت كورونا بدفع النساء نحو الابتكار؟ أوصرة.. قرية سياحية مميزة ب محافظة عجلون المدارس الخاصة بين الترفيه والتعليم.. عبء مالي على الأهالي أم استثمار بمستقبل الطلاب؟ لبنان: استشهاد 3 أشخاص في غارات على بعلبك والجنوب الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد للثلاثاء فوز وتعادل بدوري الدرجة الأولى لكرة اليد الأمم المتحدة: حصار الاحتلال لغزة يهدد الحياة رسالة تأكيد وتأييد من أهالي مدينة معان عامة الإعلامية الزغول تتحدى الاخوان المسلمين بسؤال أتلتيك بيلباو يكتسح إسبانيول وريال بيتيس ينتصر على أوساسونا في الدوري الإسباني

هل تنجح خطة الحكومة الرقابية منع ارتفاع الاسعار في رمضان؟

هل تنجح خطة الحكومة الرقابية منع ارتفاع الاسعار في رمضان
الأنباط -

 الانباط – عمان- مراد المحضي

مع بدية شهر رمضان المبارك، وازدحام الأسواق، ومضاعفة الاستهلاك الأسري، من الحاجيات الرمضانية، وبالاخص المواد الغذائية المتنوعة، واللحوم الحمراء، اعلنت وزارة الصناعة والتجارة والتموين عن خطة لمراقبة الأسواق خلال الشهر الفضيل.

الخطة ارتكزت بحسب الوزارة على توفير السلع الاستهلاكية بكميات كافية وخيارات متعددة وبأسعار مناسبة تلبي حاجات المواطنين.

الا أن المواطن اصبح أكثر خيفة من اسعار المواد الأساسية في رمضان، وخاصة أنه يلمس مع بداية الشهر الفضيل ارتفاع الأسعار لزيادة الطلب عليها، ويحتاج لوسائل أكثر أماناً لضمان بقاء الاسعار في حدودها المعقولة أو الدنيا منها.

رئيس غرفة تجارة عمان/ نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق قال إن الاسعار في الاسواق بالنسبة للبضائع المستوردة مستقرة، ولن ترتفع مع بداية الشهر الفضيل.

وأضاف لـ"الأنباط" أن التجار كان لديهم فرصة لرفع اسعار المواد الغذائية قبل حوالي شهر، الا انهم باعوا باقل من اسعار فترة الذروة، مشيراً إلى أنه في الاردن فقط يبيع التاجر باسعار اقل في وقت الذروة من وقت الركود.

وعكس الحاج توفيق هذا الأمر إلى المنافسة الصحيحة بين التجار، "وتجار المملكة يعلمون جيداً أن موسم رمضان إن لم يبع بضاعته باسعار معقولة ومحدودة في هامش الربح، فانه يعرض نفسه وبضاعته للخطر وشبح الكساد".

وأكد الحاج توفيق أن الاسعار ستبقى في حدودها المعقولة والمحددة خلال الشهر الفضيل، مضيفا "وقت الذروة وهو قبل بداية الشهر بيومين وبعد دخول الشهر بيومين مر بسلام ودون ارتفاع يذكر على اسعار المواد الاساسية المستوردة، ومن الان فصاعداً سيعود السوق إلى طبيعته ولن نلمس اقبالا كبيرا على شراء البضائع المختلفة".

رئيس الاتحاد النوعي لمربي الدواجن وبيض المائدة المهندس عبد الشكور جمجوم ارجع سبب ارتفاع اسعار الدجاج في اول يوم من شهر رمضان المبارك، إلى الطلب الكبير الذي شهده السوق مع بداية الشهر الفضيل.

وقال جمجوم لـ"الانباط" إن التجار واصحاب المحال التجارية لم يحتاطوا بكميات كبيرة جدا، "حيث أن الكمية المطلوبة كانت فوق المتوقع، وهذا ما رفع سعره إلى نحو 25 بالمئة".

ووعد جمجوم بأن اسعار الدواجن وبيض المائدة ستعود إلى طبيعتها وربما اقل من اليوم وصاعداً، مشيراً أن الارباك الذي حدث بالامس بالسوق لن يتكرر مرة أخرى خلال الشهر الفضيل.

وبين جمجوم أن حجم انتاج مزارع الدواجن يوميا يبلغ نحو  500 طن، فيما يبلغ  حجم الاستهلاك المحلي نحو 400 طن يومياً، "اما يوم أمس تجاوز حجم الاستهلاك حتى وصل إلى 1000 طن".

ولفت جمجوم إلى ان حجم الاستهلاك على الدواجن ارتفع 50 بالمئة يوم أمس وحده مقارنة بالأيام العادية، موضحا ان شهر رمضان يشهد اقبلاً على استهلاك الدواجن، واللحوم الحمراء وبيض المائدة.

وكانت وزارة الصناعة والتجارة قد اعلنت قبل بدء الشهر الفضيل ان خطتها تركز على رصد المخزون الاستراتيجي للمواد ومدة الكفاية في ضوء مؤشرات الاستهلاك ورصد مؤشرات السلع الغذائية والرمضانية والمحافظة على توفرها واستقرار أسعارها، والرقابة على الأسواق، واستقبال الشكاوى ومعالجتها، التوعية والإرشاد.

ودعت الوزارة الى التنسيق مع الجهات المعنية على ضرورة إعلان السعر واضحاً على السلع وعدم الاكتفاء بعرضه من خلال البار كود والتزام القطاعات التجارية بعدم رفع الأسعار، وتوفير السلع بشكل دائم وكاف وعمل عروض تنعكس إيجابيا على المستهلكين، وتعزيز المخزون الاحتياطي للمحروقات لدى محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز والالتزام بالأسعار المحددة، وتشجيع القطاعات الغذائية للتوسع بالعروض والتنزيلات.

وبحسب الخطة الرقابية، سيتم مراقبة المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية والرمضانية من خلال عقد الاجتماعات الدورية مع قطاعات المواد الغذائية واللحوم والدواجن والألبان وأصحاب المولات والمحال التجارية الكبرى بكميات كافية تتناسب مع حجم الطلب عليها وبشكل يضمن عدم رفع أسعارها.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير