مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي
عربي دولي

تحالف أردوغان بهجلي ...غطاء لحكم الرجل الواحد

{clean_title}
الأنباط -

 اسطنبول -وكالات

يعتقد قلة من المحللين في تركيا وخارجها، أن دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية يمسك بجميع الأوراق، في التحالف بين حزبه وحزب العدالة والتنمية، بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأنه يجر أردوغان نحو اليمين.

لكن في رأي سليم كورو، محلل لدى مركز أبحاث السياسة الاقتصادية في تركيا، فإن هذا المنطق خاطئ لأن أردوغان لم يجر إلى أي جهة، وهو يسيطر على علاقته بحزب  الحركة القومية، وعلى ممارسات حكومته.

يُضاف إلى ذلك، حسب ما كتبه كورو، في موقع "فورين بوليسي"، لم يتخذ أردوغان موقفاً سياسياً مغايراً لمعتقداته. ولا يزال أين كان يريد دوماً أن يكون: في أعلى هرم السلطة.

ولطالما يشار إلى الرابطة بين العدالة والتنمية و الحركة القومية رسمياً باسم "تحالف الشعب"، ولكن ذلك خطأ في التسمية.

فالتحالفات تقوم عادة بين كيانات متشابهة، مثل دول ذات سيادة، أو أحزاب سياسية تخضع لنفس القواعد، وهو ما لا يتوفر في هذا الائتلاف الحاكم في تركيا. وليس حزب أردوغان العدالة والتنمية، مجرد مشارك في لعبة سياسات ديمقراطية، بل هو الآلة التي تستخدم لإعادة تصميم النظام السياسي في تركيا.

ولذلك، هو نظام لا يقبل شركاء، بل مجرد منظمات سياسية تابعة. ويعد الحركة القومية، من أبرز تلك المنظمات، ولكنه ليس الوحيد.

ويذكر أن الحركة القومية، منيت بهزيمة مذلة في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وفقدت قرابة نصف مقاعدها في البرلمان، وانتهى بها الحال لحصد عددٍ أقل من مقاعد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي اليساري.

وفي 2017، أجرت تركيا استفتاءً لتعديل الدستور، وإنشاء نظام رئاسي تنفيذي صمم خصيصاً من أجل أردوغان. ولأول مرة، أعلن حزب الحركة القوية دعمه الصريح لأردوغان، ما ساعد على حصول الرئيس التركي على 50٪ في الاقتراع.

وباقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في 2018، تراجعت الحركة القومية بشدة. شكل المتمردون داخله "حزب الخير"، وبدا كأنهم سيحصدون العدد الأكبر من أصوات ما بين 10٪ و 15٪ من القوميين الأتراك.

ولذلك مررت الحكومة قانوناً مثيراً للجدل سمح لأحزاب بالتجمع ضمن ما يسمى تحالفات للتغلب على تلك العقبة، وانتعشت أسطورة القوة النافذة لحزب الحركة القومية.

ورغم ذلك، يرى كاتب المقال أن حكومة أردوغان تثمن تحالفها مع الحركة، لتمرير سياساتها تحت شعار القومية لعموم الأتراك، فضلاً عن الرغبة في التعتيم على حكم الرجل الواحد.

ويرى الكاتب أن حكومة أردوغان وحزب الحركة يختلفان إيديولوجياً، ولكنهما يتوافقان مزاجياً، قبل أن يختم بتأكيد أن تحالف حزب الحركة القومية مع حكومة أردوغان لا يشكل أهمية، فهو ليس  أكثر من سمكة في بركة هائلة.