البث المباشر
اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل

تحالف أردوغان بهجلي ...غطاء لحكم الرجل الواحد

تحالف أردوغان بهجلي غطاء لحكم الرجل الواحد
الأنباط -

 اسطنبول -وكالات

يعتقد قلة من المحللين في تركيا وخارجها، أن دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية يمسك بجميع الأوراق، في التحالف بين حزبه وحزب العدالة والتنمية، بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأنه يجر أردوغان نحو اليمين.

لكن في رأي سليم كورو، محلل لدى مركز أبحاث السياسة الاقتصادية في تركيا، فإن هذا المنطق خاطئ لأن أردوغان لم يجر إلى أي جهة، وهو يسيطر على علاقته بحزب  الحركة القومية، وعلى ممارسات حكومته.

يُضاف إلى ذلك، حسب ما كتبه كورو، في موقع "فورين بوليسي"، لم يتخذ أردوغان موقفاً سياسياً مغايراً لمعتقداته. ولا يزال أين كان يريد دوماً أن يكون: في أعلى هرم السلطة.

ولطالما يشار إلى الرابطة بين العدالة والتنمية و الحركة القومية رسمياً باسم "تحالف الشعب"، ولكن ذلك خطأ في التسمية.

فالتحالفات تقوم عادة بين كيانات متشابهة، مثل دول ذات سيادة، أو أحزاب سياسية تخضع لنفس القواعد، وهو ما لا يتوفر في هذا الائتلاف الحاكم في تركيا. وليس حزب أردوغان العدالة والتنمية، مجرد مشارك في لعبة سياسات ديمقراطية، بل هو الآلة التي تستخدم لإعادة تصميم النظام السياسي في تركيا.

ولذلك، هو نظام لا يقبل شركاء، بل مجرد منظمات سياسية تابعة. ويعد الحركة القومية، من أبرز تلك المنظمات، ولكنه ليس الوحيد.

ويذكر أن الحركة القومية، منيت بهزيمة مذلة في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وفقدت قرابة نصف مقاعدها في البرلمان، وانتهى بها الحال لحصد عددٍ أقل من مقاعد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي اليساري.

وفي 2017، أجرت تركيا استفتاءً لتعديل الدستور، وإنشاء نظام رئاسي تنفيذي صمم خصيصاً من أجل أردوغان. ولأول مرة، أعلن حزب الحركة القوية دعمه الصريح لأردوغان، ما ساعد على حصول الرئيس التركي على 50٪ في الاقتراع.

وباقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في 2018، تراجعت الحركة القومية بشدة. شكل المتمردون داخله "حزب الخير"، وبدا كأنهم سيحصدون العدد الأكبر من أصوات ما بين 10٪ و 15٪ من القوميين الأتراك.

ولذلك مررت الحكومة قانوناً مثيراً للجدل سمح لأحزاب بالتجمع ضمن ما يسمى تحالفات للتغلب على تلك العقبة، وانتعشت أسطورة القوة النافذة لحزب الحركة القومية.

ورغم ذلك، يرى كاتب المقال أن حكومة أردوغان تثمن تحالفها مع الحركة، لتمرير سياساتها تحت شعار القومية لعموم الأتراك، فضلاً عن الرغبة في التعتيم على حكم الرجل الواحد.

ويرى الكاتب أن حكومة أردوغان وحزب الحركة يختلفان إيديولوجياً، ولكنهما يتوافقان مزاجياً، قبل أن يختم بتأكيد أن تحالف حزب الحركة القومية مع حكومة أردوغان لا يشكل أهمية، فهو ليس  أكثر من سمكة في بركة هائلة. 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير