مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي
عربي دولي

ورقة عباس الأخيرة.. إعلان فشل "السلام" وحل السلطة

{clean_title}
الأنباط -

الانباط 

"السلطة الفلسطينية" ورئيسها محمود عباس، يتحملون وحدهم المسؤولية الكاملة والمطلقة، عما آلت وستؤول إليه القضية الفلسطينية، في ظل المخطط الصهيوأمريكي الخبيث الذي ينفذ الان تحت مسمى "صفقة القرن".

 

وعليه، فان مربط فرس التصدي لهذه المؤامرة التاريخية وإحباطها، معقود في يد السلطة ورئيسها أولاً وأخيراً وقبل أي أحد.

 

وبما أن الأمور لا تحتمل التأخير والمماطلة، إذا ما توافرت النوايا لدى الرئيس عباس لإجهاض المؤامرة التي اقترب موعد إعلانها، فعليه التحرك بشكل فوري استباقي، بالخروج إلى الشعب الفلسطيني، والأمتين العربية والاسلامية، ودول العالم بكل شجاعة، ويعلن عن فشل "عملية السلام" نهائياً، عقب ثلاثة عقود من المفاوضات والتواقيع التي شطبتها الولايات المتحدة بجرة قلم، ويحمّلها ورئيسها ترمب والكيان الصهيوني المسؤولية، ولا يعفي نفسه وقيادات حركة فتح، ومنظمة التحرير الفلسطينية، من مسؤولياتهم التاريخية، بعد أن وصلت الأمور إلى طريق موصد، لا بارقة خير تلوح في أفقه.

 

بعد إعلان فشل "عملية السلام"، على الرئيس عباس إعلان موعد زمني لحل السلطة الفلسطينية، بترتيبات فلسطينية داخلية، تضمن تسيير الشؤون الحياتية للمواطنين الفلسطينيين، وتحميل كيان الإحتلال المسؤولية السياسية والإدارية عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة ومقدساتها.

 

إن حل السلطة الفلسطينية الان، هو الحل الأوحد المتوفر في جعبة الرئيس عباس، وورقته الأخيرة، لمواجهة مشروع الدولة العقائدية اليهودية، بأطماعها وطموحها لتصفية القضية والهوية الفلسطينية، والإنتقال إلى تحقيق حلمها الأزلي، بالسيطرة على المشرق العربي من نيله إلى فراته.

 

حل السلطة، يزيح تلقائياً العبء، ويرفع الضغط عن كاهل الدولة الاردنية. فالأردنيون دون إمضاء الفلسطينيين على خديعة ترمب، لن يوقعوا يوماً، ولن يضعف موقفهم إلا إذا وقّع أصحاب القضية أنفسهم، حينها، لن يصمد الموقف الأردني، ولن تكون المبررات كافية لصد الضغوط الصهيوأمريكية الممارسة عليهم.

 

مبرر بقاء السلطة الان قد سقط، في ظل إنهيار تام للأسس التي وضعت عليها "عملية السلام"، عبر فرض الاملاءات الامريكية وسياسة الأمر الواقع، التي نسفت ثلاثة عقود من المفاوضات، وأصبح وجود السلطة اليوم، لا يخدم سوى كيان الإحتلال نفسه.

 

حل السلطة، يعيد وضع الكرة في ملعب الصهاينة والأمريكان، ليخترعوا هم حلولاً لمواجهة الأمر الواقع الذي سيفرض حينها عليهم!

 

ترمب ونتنياهو ومرتزقة العرب، لن يجدوا ساعاتها من يوقعوا معه صفقتهم القذرة، ولترجع الأمور إلى مربعها الأول، ونترك الخيار للشعب الفلسطيني لتقرير مصيره، باللجوء الى كل الخيارات المتاحة المشروعة، لتحرير وطنه ومقدساته المغتصبة.