رئيس بلدية المفرق الكبرى يثمن مكارم الملك لأبناء المفرق
المفرق – الانباط - يوسف المشاقبة
ثمن رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي لقاء جلالة ا الملك عبدالله الثاني مع الأهالي في ربوع المفرق الصامدة وأهلها الذين سطروا معاني التضحية لتنفيذ رؤية جلالته الإنسانية السامية باستقبال الاخوة الأشقاء اللاجئين واكبرها اللجوء السوري .
واكد الدغمي ان مكارم جلالة الملك كبيرة وعلينا واجب الشكر والتقدير لمولانا ابي الحسين على هذه اللفتة الملكية السامية بالتواصل مع أبناء شعبه الاوفياء المستمرين على العهد المطلق لسيد البلاد .
واشار الى ان حديث جلالته لأبناء المفرق حديث الاب لأبنائه وسيدنا تحدث عن التوسع العمراني في المدينة لما تواجهه المفرق من اثر اللجوء السوري على المدينة باعتبارها من اكبر المدن المتضررة وهذا اهتمام هاشمي بالمفرق وأهلها ، مؤكدا ان المفرق وبدعم من جلالته ستشهد مدينة جديدة و حديثة قريبا .
وبين الدغمي ان فريقا من الديوان الملكي الهاشمي والحكومة سيقوم قريبا بزيارة المفرق وبناء على توجيهات جلالة الملك لوضع كافة الاحتياجات والمطالب ذات الأولوية في التنفيذ والتي بعون الله تعالى ستكون موضع اهتمام ومتابعة من الجهات المعنية .
واشار الدغمي الى ان البلديات في الوقت الذي يمر على مملكتنا الهاشمية قامت بنمو وازدهار لا مثيل له في جميع الجوانب الخدمية والتنموية والتي راعت بذلك مد جسور التعاون مع جميع مؤسسات الدولة للنهوض بالعملية التنموية المستدامة .
واشار ان هناك إدارة ناجحة فأننا في بلديات المملكة نقف على أهبة الاستعداد بتولي ملف التنمية والتشغيل والتي تعكس الاثر الإيجابي بحل مشكلة البطالة على جميع انحاء المملكة والممثلة بعدد من البلديات بواقع 100 بلدية والتي يقودها رؤساء على قدر من المسؤولية والخبرة .
وبين الدغمي بانه تم امام جلالة الملك المطالبة بتلزيم مشروع جامعة آل البيت «المدينة التجارية » والمقدر بقيمة 30 مليون دينار لبلدية المفرق الكبرى والبلديات التي ترغب بتمويل هذا المشروع الذي سيعتبر رافدا أساسيا للجامعة والبلديات وسيوفر مئات فرص العمل لأبناء المحافظة.
وتابع "لان ابناء المفرق من حماة الوطن من القوات المسلحة الباسلة عاملين ومتقاعدين فقد تمت المطالبة أيضا بالنظر في نقل قيادة المنطقة العسكرية الشرقية لتحقيق النمو الحضري الذي يصطدم بجغرافيا الأرض وليس بالإمكانيات والتمويل ولحل الازمة الخانقة في الوسط التجاري وانغلاق التوسع من جميع الجهات من اثر اللجوء السوري الضخم على المدينة وأهلها وتخصيص ارض المنطقة العسكرية الشرقية لبلدية المفرق الكبرى أسوة بنقل المعسكرات من مدينة الزرقاء وتوسع المدينة وتحقيق النمو الحضري فيها .
وقال الدغمي بانه تم الطلب باستبدال منطقة ارض المجمع الشرقي الحالي التابعة للقوات المسلحة مع ارض المؤسسة العسكرية والتابعة لبلدية المفرق الكبرى لتفادي إغلاق أرزاق 500 عائلة مستفيدة من هذا المجمع ، إضافة إلى إقامة حديقة لعائلات محافظة المفرق على غرار حدائق الملك عبدالله في محافظة إربد .
واشار الى انه ومن أقوال جلالة الملك «شعبي معي» فإنني اقول ما دار في اروقة صناع القرار من حديث قبل أسبوعين من اليوم ومنها وزارة الخارجية الأمريكية عند لقائهم بالوفد الأردني الذي كنت مشاركا فيه ان معادلة الأردن يستحيل حل رموزها ومفادها: كلما اشتدت الأزمات وكثرت المؤامرات واشتد الحصار على الأردن ازداد الشعب تماسكا وترابطا وتضحية خلف القائد جلالة الملك عبدالله الثاني.. وعندما نسأل ماذا يعني لكم الملك عبدالله الثاني قلناها ونقولها هو الأمان لشعبه ونضحي بدمائنا لأجله .. وستبقى القدس عربية بوصاية هاشمية .
وعاهد الدغمي جلالة الملك بانهم سيبقون الجند الاوفياء المخلصين للعرش الهاشمي المفدى وسائرون خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وسيبقى ولاؤنا المطلق لسيد البلاد ، وحمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية// .