البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق

هل تم تكريم الوزير مزلي ام جامعة آل البيت؟

هل تم تكريم الوزير مزلي ام جامعة آل البيت
الأنباط -

 بقلم : ا.د. عدنان العتوم - رئيس جامعة آل البيت .
شهدت جامعة آل البيت أمس حفل بهيج لتكريم معالي وزير التعليم الماليزي مزلي بن مالك 
بشهادة الدكتوراه الفخرية حيث تخرج من جامعة آل البيت عام 1999 من قسم الفقه وأصوله. 
وقد لمست تفاعلا اعلاميا واجتماعيا ايجابيا في أوساط الجامعة ووسائل الإعلام  ومنصات التواصل الاجتماعي واستشعرت منه مدى الإحساس بالفخر والاعتزاز بجامعة آل البيت التي خرجت عبر السنين العشرات من أمثال معالي مزلي مالك داخل الوطن وخارجه من العلماء والباحثين ورجال السياسة والدولة والإقتصاد والبرلمان وغيرهم.

نعم لقد كانت وقفة تعدت معالي الوزير مزلي ليقول كل منا من أسرة جامعة آل البيت في حديث مع الذات ما اجملك يا جامعة آل البيت وكم قدمتي للوطن والأمة جمعاء من أبناء صالحين خدموا الوطن ولامة  بكل خالص وأمانة، وبدأت أسال نفسي هل قدمنا للجامعة ما تستحق من شكر وثناء وإخلاص  في العمل بقدر ما اخذ كل واحد منا من هذا الصرح الكبير؟
عندها أدركت أن التكريم لم يكن لمعالي الوزير مزلي فقط فهو فعال وأمثاله من المتميزون من خريجي الجامعة يستحقون التكريم والاحتفال،  ولكنني شعرت أننا قد كرمنا جامعة آل البيت 
والعاملون فيها جميعا على قصة نجاح واحدة من بين العديد من قصص النجاح التي نغفل 
عنها ونوجه تفكيرنا للسلبيات والعقبات فقط في أغلب الأحيان. فلكي المعذرة يا جامعتنا 
الحبيبة والقادم أن شاء الله أفضل ليعود بريقك وتميزك كما أراده جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عندما أسست هذه الجامعة .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير