بقلم : ا.د. عدنان العتوم - رئيس جامعة آل البيت .
شهدت جامعة آل البيت أمس حفل بهيج لتكريم معالي وزير التعليم الماليزي مزلي بن مالك
بشهادة الدكتوراه الفخرية حيث تخرج من جامعة آل البيت عام 1999 من قسم الفقه وأصوله.
وقد لمست تفاعلا اعلاميا واجتماعيا ايجابيا في أوساط الجامعة ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي واستشعرت منه مدى الإحساس بالفخر والاعتزاز بجامعة آل البيت التي خرجت عبر السنين العشرات من أمثال معالي مزلي مالك داخل الوطن وخارجه من العلماء والباحثين ورجال السياسة والدولة والإقتصاد والبرلمان وغيرهم.
نعم لقد كانت وقفة تعدت معالي الوزير مزلي ليقول كل منا من أسرة جامعة آل البيت في حديث مع الذات ما اجملك يا جامعة آل البيت وكم قدمتي للوطن والأمة جمعاء من أبناء صالحين خدموا الوطن ولامة بكل خالص وأمانة، وبدأت أسال نفسي هل قدمنا للجامعة ما تستحق من شكر وثناء وإخلاص في العمل بقدر ما اخذ كل واحد منا من هذا الصرح الكبير؟
عندها أدركت أن التكريم لم يكن لمعالي الوزير مزلي فقط فهو فعال وأمثاله من المتميزون من خريجي الجامعة يستحقون التكريم والاحتفال، ولكنني شعرت أننا قد كرمنا جامعة آل البيت
والعاملون فيها جميعا على قصة نجاح واحدة من بين العديد من قصص النجاح التي نغفل
عنها ونوجه تفكيرنا للسلبيات والعقبات فقط في أغلب الأحيان. فلكي المعذرة يا جامعتنا
الحبيبة والقادم أن شاء الله أفضل ليعود بريقك وتميزك كما أراده جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عندما أسست هذه الجامعة .