ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية
اقتصاد

لاغارد: اقتصاد العالم يواجه مرحلة "حساسة"

{clean_title}
الأنباط -

 اختتمت اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي السبت في أجواء من التفاؤل بعد تصريحات أميركية توحي بأن الحرب التجارية مع الصين يمكن أن تنتهي ما قد يسمح بانتعاش النمو العالمي.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن في مؤتمر صحافي "لدينا أمل في الاقتراب من آخر دائرة للمفاوضات للتوصل إلى حل للمشاكل" التي لم تتم تسويتها بعد.

لكنه رفض الحديث عن أي موعد، مؤكدا أن "الأهم" هو إنجاز المفاوضات بشكل جيد بدلا من فرض "موعد اعتباطي".

وتجري الولايات المتحدة والصين مفاوضات شاقة منذ كانون الثاني/يناير حول اتفاق تجاري واسع يفترض أن يسمح بإنهاء الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب عبر فرض رسوم جمركية على سلع صينية بمليارات الدولارات، لإجبار بكين على وضع حد لممارسات يعتبرها غير نزيهة.

وتؤدي هذه الحرب إلى تباطؤ وتيرة النمو العالمي الذي يتوقع أن يبلغ هذه السنة 3,3 بالمئة، مقابل 3,6 بالمئة العام الماضي.

لكن بالاستناد إلى فرضية توصل أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم إلى اتفاق قريبا، يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو 3,6 بالمئة في 2020.

وأكدت مديرة الصندوق كريستين لاغارد أن اقتصاد العالم يواجه مرحلة "حساسة"، لكن الوضع يمكن أن يتحسن إذا اتخذت الدول القرارات الصائبة و"لم تضر بالنمو"، عبر الامتناع مثلا عن اتخاذ إجراءات حمائية.

- على طريق اتفاق تاريخي؟ -

قال منوتشن "إذا نجحنا في اختتام" هذه المناقشات باتفاق "فهذا سيشكل أهم تغيير في العلاقة التجارية منذ أربعين عاما" بين الولايات المتحدة والصين، موضحا أنه بمعزل عن جولات المفاوضات التي تجري بالتناوب في واشنطن وبكين، يجري الطرفان مناقشات مستمرة عبر الهاتف.

وتسعى إدارة ترامب إلى خفض العجز التجاري الهائل للولايات المتحدة مع الصين، ووضع حد لنقل التكنولوجيا قسرا والحد من الدعم المالي الصيني للشركات العامة وإنهاء سرقات الملكية الفكرية.

وأكد الوزير الأميركي الموقف الحازم لمفاوضي بلاده حول ضرورة إرفاق الاتفاق بآليات تضمن تنفيذه فعليا. وذكر بأنه في الماضي، تم توقيع اتفاقات لكن لم يتم تنفيذها.

وصرح حاكم البنك المركزي لجنوب إفريقيا ليسيتسا غانياغو رئيس اللجنة النقدية والمالية في صندوق النقد الدولي، في المؤتمر الصحافي الختامي للاجتماعات ان "تبادلا للسلع والخدمات، حرا وعادلا ومفيدا لكل الأطراف وللاستثمارات هي المحركات الأساسية للنمو ولخلق وظائف".

وطوال الأسبوع حذر عدد من مسؤولي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووزراء مالية ومسؤولي مصارف مركزية مجتمعين في واشنطن من التوتر التجاري الذي لا يفيد أحدا.

وقال نائب رئيس الوزراء الياباني تارو أسو وزير المالية إن "إطالة أمد التوترات التجارية والشكوك السياسية تشكل خطرا جديا على الاقتصاد العالمي عبر تقويض الاستثمارات الخاصة وزعزعة مراكز الانتاج وإضعاف النمو والقدرة الإنتاجية".

وأكدت اليابان التي ترئس مجموعة العشرين، رغبتها في عقد هذه الاجتماعات في "إطار تعددي". وبعدما أشار إلى أنه حتى الآن لم تظهر كل المخاطر عمليا، شدد تارو أسو على "ضرورة التوصل إلى حلول تستند إلى التعددية".

وتأتي هذه التعليقات بينما تعقد الولايات المتحدة والصين الإثنين والثلاثاء اجتماعات في واشنطن للبحث في اتفاق ممكن للتبادل الحر.

وقال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو "نعمل بجد عبر منظمتنا على مساعدة أعضائنا في مواجهة المخاوف وخفض التوترات التجارية بشكل كبير". (ا ف ب)