البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

صهر أردوغان يفشل في إقناع المستثمرين بتجديد الثقة في اقتصاد تركيا

صهر أردوغان يفشل في إقناع المستثمرين بتجديد الثقة في اقتصاد تركيا
الأنباط -

 العربية-وكالات

فشل وزير المالية التركي، بيرات البيرق، في تقديم تفاصيل مقنعة بشأن خطته للتحول الاقتصادي لتشجيع المستثمرين على الثقة مجدداً في اقتصاد تركيا، خلال اجتماع خاص عقده في واشنطن، الخميس، وفقاً لما نقلته "رويترز" عن 4 من الحضور.

وأمام حوالي 400 مستثمر احتشدوا في قاعة بأحد فنادق واشنطن، أشار البيرق ومحافظ البنك المركزي التركي مراد جيتينكايا إلى حزمة الإصلاحات، التي كشف عنها البيرق في إسطنبول الأربعاء الماضي.

وبالنظر إلى انخفاض قيمة الليرة التركية وتراجع ثقة المستثمرين، كان لزاماً اتخاذ مجموعة مقنعة من الإصلاحات طويلة الأجل من أجل تأمين أفضل فرص لإنعاش الاقتصاد التركي الذي يعاني من الركود وارتفاع التضخم.

وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن وجهة نظر البيرق المتفائلة بشأن انتعاش تركيا المتوقع فشلت في واشنطن.

وقال مصدر لـ"رويترز" إن البيرق أشار إلى انخفاض للأسعار في الآونة الأخيرة وتحسين رصيد الحساب الجاري ليثبت أن تركيا كانت أفضل حالاً اليوم مما كانت عليه في شهر أكتوبر الماضي، بعدما تعرضت لأزمة كبيرة في الليرة.

وأعرب أحد المستثمرين، الذين حضروا المؤتمر الذي استضافه بنك "جيه بي مورغان" الاستثماري، مع بدء اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي عن اعتقاده "بأنه لم يُقنع أيا من الحضور حيث لم يسر الأمر على ما يرام" في واشنطن.

وقال المستثمر إن المحاور الأخيرة لمواقف السياسة الأكثر دعماً من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي، والتي دفعت المستثمرين إلى البحث عن عوائد في الأصول ذات المخاطر العالية، تساعد على دعم الأسواق التركية.

وقال المستثمر "إذا لم يكن الأمر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يشكلان ضمانة بعدم وجود أي مخاطر على الأسواق الناشئة، فسوف أكون بائعاً كبيراً لتركيا".

انخفاض الليرة وتراجع الأسهم

يذكر أن الليرة انخفضت بنسبة 1.4%، الجمعة، فيما يعد من بين الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة، كما تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم التركية.

ولم يتسن الوصول إلى وزارة المالية التركية للتعليق، في حين رفض البنك المركزي التعليق أيضاً.

وبدأت التقلبات الأخيرة في الليرة بعمليات بيع حادة قبل الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس، والتي شهدت خسائر مفاجئة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، في المدن الكبرى مثل أنقرة واسطنبول.

وعكست عمليات البيع في بعض الأحيان أزمة العملة الكاملة في العام الماضي، والتي نشأت بسبب توتر العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والمخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي وتراكم الديون طويلة الأجل بالعملات الأجنبية.

هبطت الليرة بنحو 30 % في عام 2018، مما أدى إلى حالة ركود اقتصادي يتوقع الخبراء أن تمتد على الأقل في النصف الثاني من العام الجاري.

وقبل السفر إلى واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تعهد البيرق بضخ ما يقرب من 5 مليارات دولار في رأس المال الجديد في البنوك، التي تكافح مع ارتفاع القروض المتعثرة.

لكن المحللين قالوا إن حزمة الإصلاح، التي طال انتظارها، والتي تضمنت أيضاً وعوداً فيما يتعلق بالضرائب والصادرات، لم تبلغ المدى الكافي لما يعبر عن توقف واضح لسنوات من النمو المدفوع بالائتمان.

وقالت وكالة التصنيف الائتماني موديز اليوم إن الخطة تفتقر إلى التفاصيل فضلا عن جدولها الزمني الغامض.

وأضاف اثنان من المستثمرين، الذي حضروا العرض التقديمي في واشنطن والذي اقتصر على حاملي الدعوات فقط، إن تركيا بحاجة إلى التعبير بشكل أفضل للمشاركين في السوق عن رؤية الحكومة على المدى الطويل.

وأوضحا أن البيرق، صهر أردوغان، أعاد صياغة حزمة الإصلاح في أغلب الوقت، بينما لم يقم جيتينكايا إلا بمداخلات قليلة خلال العرض الذي استمر لمدة ساعة.

 

وقال مستثمر آخر لدى مغادرته اللقاء: "لا أعتقد أن أي شخص تغيرت أفكاره بشأن تركيا، أو أصبح أكثر أملاً مما كان عليه بالأمس".

وقال مشارك ثالث: "كان هناك شعور عام بين المستثمرين بأنه لا يزال المزيد مما يتعين القيام به لاستعادة مصداقية تركيا وأنه لم يطرأ الكثير من التغيير".

تزايدت المخاوف لدى المستثمرين نتيجة لحالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات في اسطنبول، علاوة على سلسلة من القرارات الحكومية لوقف الفجوة ودعم الليرة أواخر الشهر الماضي، بما فيها إجراء تحقيق بشأن نصائح جي بي مورغان الاستثمارية للعملاء.

ونشر البيرق تغريدة، في وقت متأخر أمس الاول ، قائلا: "شرحنا حزمة" خطوات الإصلاح الهيكلي "والسياسات الاقتصادية للفترة الجديدة في اجتماع المستثمر الذي نظمته شركة جيه بي مورغان"، مشيرا إلى أنه عقد أيضا اجتماعات في واشنطن مع "العديد من الصناديق الدولية".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير