الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية الصفدي: استهداف الاحتلال قافلة "للأونروا" جريمة حرب 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الصحة تطلق 31 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهنة الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت تجارية في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة ارتفاع اسعار النفط عالميا شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال خانيونس جنوب غزة 2647طنا من الخضار الفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مصر تستضيف النسخة الأولى من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي الفراية ينعى مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات السابق فهد العموش كاميلا هاريس ... رئيسا !!! وفيات الإثنين 22-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق حتى الخميس
عربي دولي

ما الثقب الأسود وكيف ينشأ؟ حقائق تذهل العقل البشري

{clean_title}
الأنباط -

 - أحرز العلم البشري إنجازا "تاريخيا"، الأربعاء، إثر الإعلان عن التقاط أول صورة للثقب الأسود، لكن كثيرين تساءلوا حول دلالات هذه الخطوة وكيف ستؤثر على فهمنا للكون الذي نعيش فيه.

وأثار هذا الإنجاز فضولا واسعا، لا سيما أن فهمه يتطلب بعض الإلمام بعلوم الفيزياء والفضاء، ولذلك، حاول عدد من الباحثون أن يقدموا شروحا مبسطة للثقب الأسود الذي ظل بمثابة "خيال" حتى هذا الأسبوع.

ولفهم هذا الثقب، لا بأس من الإشارة إلى أمر مهم وهي أن الفضاء الفسيح يمتاز بالظلام، حتى إن كانت بعض البؤر أكثر ظلاما وقتامة من الأخرى، لكن العلماء يؤكدون أمرا جوهريا، وهو أن "الثقب الأسود" هو أكثر البؤر ظلاما على الإطلاق.

ويقول العلماء إن الثقب الأسود عبارة عن بؤرة مظلمة تصل فيها الجاذبية إلى مستوى هائل، بحيث يستطيع أن يجذب إليه كل شيء، حتى إنه يستطيع أن يمتص الضوء.

وينشأ الثقب الأسود عندما يصل عمر النجم إلى نهايته، وحين تتلاشى الطاقة التي تحافظ على تماسكه خلال حياته، فتبدأ مرحلة الانهيار ويحصل انفجار هائل.

وعقب ذلك، تسقط كافة المواد التي خلفها الانفجار في نقطة صغيرة وغير متناهية، لكن الجدير بالذكر، هو أن هذه المخلفات تزيد عن كتلة الشمس بعدة مرات.

والغريب في هذه الظاهرة الفلكية، هو أن هذه المخلفات التي تفوق حجم الشمس تتوارى في نقطة بالغة الصغر، ومع مرور الوقت، تبتلع هذه الثقوب موادا أكثر، فتكبر شيئا فشيئا ويستع نطاقها.

وما يبعث على استغراب الكثيرين، إزاء هذا التفاعل، هو أن نقطة صغيرة تستطيع أن تحتوي كتلة كبيرة.

ويطلق العلماء مصطلح "التفرد" على النقطة التي تجتمع فيها مخلفات الانفجار النجمي، وتستطيع أن تقوم بتأثير كبير على الرغم من صغرها المتناهي.

ولأن البعض قد يتساءل حول ما يمكن أن يقع إذا جعلنا مركبة فضائية تقصد ما يعرف بـ"الأفق الحدث" للثقب الأسود، وهو منطقة لا يستطيع من يوجد في خارجها أن يلاحظ في داخلها.

وإذا أرسلنا مركبة فضائية صوب هذه المنطقة، سيحدث ما يسمى بـ"تأثير المعكرونة"، إذ سيصبح جزؤها القريب من الثقب الأسود شديد الجاذبية.

وبعدها، ستتمدد المركبة الفضائية بشكل عمودي، وتتحول إلى ما يشبه الشعرة أو شريط من "الباستا"، وتنسحق باتجاه الثقب.