ناقش أطباء وخبراء في المجال الصحي زيادة التعاون بين منتجي البنية الصحية وصانعي السياسة الوطنية لتطوير النظام الصحي الأردني.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها كلية الطب في الجامعة الأردنية بالتعاون مع البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديمية "دكتور لكل مصنع" والمجلس الصحي العالي في الأردن وفريق أبحاث السياسات الصحية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في دبي/ فرع الشرق الأوسط وشمال.
وأكد الأمين العام للمجلس الصحي العالي في الأردن الدكتور محمد رسول الطراونة أن الجلسة تهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المملكة.
وقال أستاذ السياسات الصحية في كلية محمد بن راشد "إيمانويل أزاد مونيصار" إن نتائج هذه الجلسة ستُقدَّم إلى منظمة الصحة العالمية التي تعكف على تقديم الدعم في هذا المجال بالتعاون مع مركز "المعرفة لصنع السياسة" في كلية العلوم الصحية بالجامعة الأميركية في بيروت.
وقال عميد كلية الطب الدكتور إسلام مساد: إن الهدف من اللقاء الحواري الذي ضم نخبة من كبار المسؤولين في القطاع الصحي تحديد احتياجات المؤسسات الصحية في المملكة، وتحديد الأولويات الوطنية التي تحتاج إلى رفع كفاءة الباحثين.
وعبّر مدير برنامج "دكتور لكل مصنع" الدكتور يوسف العبداللات عن أمله بأن تسهم الجلسة في بناء المعرفة العلمية المتعلقة بالنظام الصحي في الأردن وتحديد عملية ربطها بصنع السياسات والممارسات الصحية المبنية على الدليل العلمي الهادف إلى تحسين جودة المخرجات الصحية.
--(بترا)