أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد شخص من جنسية عربية يقتل شقيقيه ويصيب الثالث بإصابات خطرة ثم يقدم على الانتحار من أعلى جسر عبدون العدل الدولية تحدد جغرافية فلسطين ! اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق حتى الثلاثاء وصيفياً عاديا الأربعاء وفيات الأحد 21-7-2024 مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد
اقتصاد

مجموعة البركة المصرفية .. 217 مليون دولار صافي الدخل ومجموع الأصول 24 مليار في عام 2018

{clean_title}
الأنباط -

 الأنباط - المنامة

أظهرت النتائج المالية لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب  (ABG)، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها، زيادات جيدة في بنود الدخل خلال العام 2018، حيث ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 4% وصافي الدخل بنسبة 5% وذلك بالمقارنة مع العام 2017.

وشهد العام 2018، مواصلة التقلبات في العملات المحلية أمام الدولار الأمريكي في عدد من البلدان التي تعمل فيها وحدات المجموعة، مما أثر على الأرقام المعلنة لمعدلات نمو الأرباح وبنود الأصول بالدولار، إلا أن المجموعة، وبفضل سياسات التحوط الحكيمة في اختيار الأصول ذات الجودة العالية ورفع كفاءة الإنفاق ومواصلة التوسع في الأعمال والفروع، استطاعت أن تحقق نتائج ربحية جيدة، إذ ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 4% ليبلغ 447 مليون دولار عام 2018 بعد خصم كافة المصاريف التشغيلية.

كما حقق صافي الدخل زيادة جيدة أيضا وبنسبة 5% ليبلغ 217 مليون دولار في 2018 بالمقارنة مع العام 2017 بالرغم من زيادة المخصصات التحوطية بهدف تحسين جودة الأصول.

وساهمت معظم الوحدات المصرفية للمجموعة المنتشرة في 17 بلدا في تحقيق هذه النتائج الطيبة من خلال قيامها بتنفيذ استراتيجيات التوسع المدروس في الأعمال وتعزيز حصصها السوقية وتنويع مصادر دخلها وزيادة شبكة فروعها وتقوية علاقاتها المتميزة مع العملاء عبر تقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية وتنافسية، رغم أن بعضها واجه ظروف مالية واقتصادية صعبة، خاصة انخفاض عملات دولها أمام الدولار. وفي حال استبعاد تأثير انخفاض العملات، فأن صافي الدخل التشغيلي سيرتفع بنسبة 22% ومجموع صافي الدخل بنسبة 24% في 2018 بالمقارنة مع 2017.

كما تأثرت معدلات نمو بنود الأصول أيضا بانخفاض قيمة العملات المحلية لبعض البلدان التي تعمل فيها المجموعة أمام الدولار، وهي العملة التي تعد بها التقارير المالية الموحدة للمجموعة. لذلك بلغ مجموع الأصول في نهاية ديسمبر 2018 ما قيمته 23.8 مليار دولار، منخفضا بنسبة 6% بالمقارنة مع ما كان عليه في نهاية ديسمبر 2017. وتحافظ المجموعة على نسبة كبيرة من هذه الأصول في شكل أصول سائلة.

وبلغت الأصول المدرة للدخل (التمويلات والاستثمارات) 17.9 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2018 بالمقارنة مع 19.1 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2017، بانخفاض نسبته 7%. كذلك الحال بالنسبة لحسابات العملاء التي بلغت في نهاية ديسمبر 2018 ما مجموعه 19.6 مليار دولار، منخفضة بنسبة 5% بالمقارنة مع المستوى الذي كانت عليه في ديسمبر 2017، وهي تمثل 82% من مجموع الأصول، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم. وفي حال استبعاد تأثير انخفاض العملات، فأن مجموع الأصول سيرتفع بنسبة 11% ومحفظة الاستثمارات والتمويلات بنسبة 9% وحسابات العملاء 10% في نهاية الـ2018 وذلك بالمقارنة مع نهاية 2017.

وبلغ مجموع الحقوق 2.3 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2018 بالمقارنة مع 2.5 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2017، بانخفاض نسبته 10% نتيجة تأثير انخفاض قيمة العملة علاوة على تطبيق المعيار المحاسبي الإسلامي 30 (المعيار الدولي 9).

وفيما يخص نتائج المجموعة للفصل الرابع من العام 2018 فقد ارتفع مجموع صافي الدخل بنسبة 1% ليبلغ 53 مليون دولار بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح عبد الله كامل، "إن نتائج المجموعة في العام 2018 تعتبر طيبة عند الأخذ بالاعتبار الظروف المالية التي مرت بها العديد من وحداتنا المصرفية إلى جانب البيئة الجيوسياسية الإقليمية والعالمية غير المستقرة. كما أن وحداتنا والمجموعة استطاعت تحقيق هذه النتائج مع محافظتها بنفس الوقت على جودة أصولها ومتانة الأرصدة السائلة إلى جانب تحسين العوائد المالية من كافة الأنشطة الرئيسية".

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة عبد الله عمار السعودي "إن المجموعة والوحدات التابعة لها تمتلك تواجد راسخ وموارد مالية وفنية وبشرية غنية وخبرة عريقة في أسواقها مما يمكنها من استثمار الفرص المتولدة في هذه الأسواق سواء أسواق التجزئة والجملة، أو المشاريع الكبيرة المرتبطة ببرامج التنمية في بلدانها، وبالتالي هي قادرة على الدوام على خلق تدفقات مستدامة من العوائد".

وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان أحمد يوسف "تواصلت خلال العام 2018 التطورات والظروف العالمية والإقليمية التي شكلت تحديات جدية بالنسبة لنا، ومن بينها التقلبات الاقتصادية العالمية والتوترات الأمنية الإقليمية، علاوة على انخفاض قيمة العملات المحلية للعديد من الوحدات التابعة للمجموعة مقابل الدولار- عملة إعداد تقارير المجموعة. لكننا حافظنا على مراكزنا الربحية والتشغيلية القوية، بل وعززنا إجراءاتنا التحوطية في إطار السياسات والاستراتيجيات الحصيفة التي وضعتها المجموعة وتعمل كافة الوحدات على تنفيذها. كما أننا مسرورون للغاية لرؤية مساهمة معظم وحداتنا في تحقيق نتائج المجموعة".

وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال يوسف "عاودت وحدات المجموعة برامج التوسع المدروس والمتأني وبلغ عدد الفروع الجديدة التي تم افتتاحها من قبل وحدات المجموعة 23 فرعا جديدا في العام 2018 ليبلغ مجموع الفروع 698 في نهاية ديسمبر 2018. وتوظف فروع وحدات المجموعة 12,937 موظفا، مما يعكس دور وحداتنا الواضح في خلق وظائف كريمة للمواطنين في مجتمعاتها. كما أن سياسة التفريع تشكل أحد المرتكزات الرئيسية للمجموعة لتحقيق النمو في الأعمال والربحية".

"كما تخطط المجموعة للدخول في أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة من خلال التواجد في السوق الاندونيسي، والتوسع في دول شرق أسيا، بجانب دراسة التوسع بقارة أفريقيا من خلال التواجد بعدة دول أبرزها كينيا وتنزانيا وأوغندا.  وسنعلن عن تفاصيل هذه المشاريع في الوقت المناسب".

"وتميز العام الماضي بقيام بنك البركة تركيا للمشاركة بتدشين خدمة إنشاء  "INSHA"، في ألمانيا لتقديم الخدمات المصرفية الرقمية في أوروبا. وفي المرحلة الأولى، ستقدم "إنشاء" الخدمات المصرفية الأساسية مثل فتح الحساب المصرفي، وإدارة الحسابات، وبطاقة الخصم، والدفع والتحويلات البنكية في ألمانيا، بينما يخطط البنك في المرحلة الثانية لإدراج جميع الخدمات المصرفية التي تقدمها بنوك المشاركة من خلال هذه الخدمة وذلك بهدف نشر المشاركة المصرفية سواء في القنوات الرقمية أو التقليدية في جميع أنحاء أوروبا".

"ومنحت الوكالة الإسلامية الدوليّة للتصنيف (IIRA) المجموعة تصنيفا ائتمانيّا بدرجة استثمارية BBB+ (طويل الأجل) A3 (قصير الأجل) مع نظرة مستقبليّة مستقرّة. واستند هذا التصنيف على التواجد الواسع والمتنوّع للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال وجنوب أفريقيا وآسيا مع شركاء أقوياء وذوي سمعة جيّدة في الوحدات المصرفية التابعة لها".

"وأطلقنا في مطلع ديسمبر الماضي تقريرنا السنوي للاستدامة والمسئولية الاجتماعية لعام 2017 وذلك للعام الخامس على التوالي. ويتضمن التقدم الذي أحرزته المجموعة ووحداتها المصرفية في مختلف برامجها وأنشطتها في إطار برنامج البركة للتنمية المستدامة (2016– 2020) الذي يربط أهداف البركة للتنمية المستدامة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة مع تعهد بتقديم أكثر من 635 مليون دولار لتمويل ودعم هذه الأهداف مع خلق عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة.

ويظهر التقرير إن المجموعة ووحداتها المصرفية استطاعت خلال (2016 و2017) من عمر البرنامج من المساهمة في خلق 22 ألف وظيفة من مجموعة 51 ألف تعهدنا بخلقها خلال خمس سنوات وبنسبة إنجاز 43% وقدمنا 142 مليون دولار في مجال التعليم وبنسبة إنجاز 74% من المبلغ الذي تعهدنا بتقديمه خلال 5 سنوات و243 مليون دولار للرعاية الصحية وبنسبة إنجاز 56% من الذي تعهدنا بتقديمه خلال خمس سنوات".

"وللعام السادس على التوالي، تحصد المجموعة، علاوة على أربع من وحداتها المصرفية جوائز "أفضل بنك إسلامي" للعام 2018 وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فاينانس (Global Finance) المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية وذلك نتيجة لما تتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على مواصلة النمو المستقبلي".

وأضاف: "واصلنا خلال 2018 التركيز على تنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التي ستحدث تحولا كبيرا في إستراتيجيات أعمال الوحدات والمجموعة".

"كما واصلنا توسيع قاعدة المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر وحداتنا المصرفية، وخلق تعاون أكبر بينها في مجال الامتثال ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وقانون الفاتكا وقانون معيار الإبلاغ المشترك وغيرها من التشريعات الدولية لتعزيز مكانة المجموعة. كما طورنا برامج التدريب الحديثة من خلال أكاديمية البركة، وعبر الانترنت لكافة موظفي المجموعة والوحدات التابعة لها والمرتبطة بتشريعات الامتثال والعقوبات واعرف عميلك وغيرها".

وأشاد الرئيس التنفيذي بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجلس إدارة المجموعة والإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج المرضية للمجموعة.

والمجموعة مرخّصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي. وتعتبر من روّاد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدّم خدماتها المصرفيّة المميّزة إلى حوالي مليار شخص في الدّول التي تعمل فيها. ومنحت الوكالة الإسلاميّة الدولية للتّصنيف تصنيفا ائتمانيا من الدرجة BBB+  (الطويل المدى) / A3 (القصير المدى) على مستوى التصنيف الوطني. كما منحت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية المجموعة تصنيفا ائتمانيا بدرجة BB (الطويل المدى) وB  (القصير المدى .(  

وتقدّم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفيّة والماليّة وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية في مجالات مصرفيّة التّجزئة، والتّجارة، والاستثمار وخدمات الخزينة، ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 2.5 مليار دولار.

وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثّل في وحدات مصرفيّة تابعة ومكاتب تمثيل في 17 دولة، حيث تدير أكثر من 698 فرع. وللمجموعة حاليا تواجد في الأردن، مصر، تونس، البحرين، السودان، تركيا، جنوب أفريقيا، الجزائر، باكستان، لبنان، السعودية، سوريــة، المغرب وألمانيا بالإضافة إلى فرع واحد في العراق ومكتبي تمثيل في إندونيسيا وليبيا.//