الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء
عربي دولي

مؤتمر ميونيخ للأمن.. التحالفات الغربية في مهب الريح

{clean_title}
الأنباط -

تتصدر التوترات الأمنية العالمية أجندة مؤتمر ميونخ للأمن الذي سينطلق أعماله، الجمعة، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و80 وزيرا للدفاع والخارجية، والمعروف بحواراته الصريحة ودبلوماسيته التي تدور خلف الكواليس.

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، يانس ستولتنبرغ، أنه سيجري محادثاتٍ مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال المؤتمر، سعيا لإنقاذ معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى.

واعتاد مؤتمر ميونيخ الأمني أن يكون نقطة التقاء عبر المحيط الأطلسي، لكنه مع انطلاق دورته الـ55 مهددا بأن يكون مقدمة للطلاق بين أقطاب دولية رئيسية.

وتحتل التوترات الأمنية العالمية الصدارة في ميونيخ، مع ازدياد التباينات داخل التحالف الغربي، في ظل تطورات دراماتيكية كثيرة حدثت منذ الدورة الماضية، وباتت تلقي بظلالها على المؤتمر الحالي.

ووفقا لخبراء أمنيين، فإن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ومن معاهدة القوى النووية المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، إضافة إلى تصاعد التوتر بين حلف شمال الأطلسي وموسكو، وكذلك الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة، يعتبروا بمثابة ملفات شائكة تتصدر أجندة مؤتمر هذا العام.

من جانبهم، يشكك العديد من الأوروبيين في إصرار المسؤولين الأميركيين على بقاء واشنطن ملتزمة بحلف شمال الأطلسي مع اتساع الهوة بين ترامب والناتو، وتهديد واشنطن بالانسحاب من الحلف ما لم تفي الدول الأعضاء بالتزاماتها الدفاعية.

وفي السياق، تحاول بلجيكا وألمانيا تحديد نوايا الولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح بعد قرارها التخلي عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى.

ويخشى الأوروبيون من سباق تسلح نووي جديد في القارة ويأملون أن تقدم واشنطن ضمانات لتفادي ذلك، بعد انسحاب روسيا من الاتفاقية والتهديد باتخاذ إجراءات شاملة لضمان أمنها.

أما الهاجس الأوروبي الآخر، فيتمثل في كيفية التوفيق بين متابعة العلاقات التجارية مع الصين والخلاف المتصاعد بين واشنطن وبكين في مجالي التجارة والتكنولوجيا.

ويحذر البرنامج الرسمي للمؤتمر الأمني لهذا العام، الذي يستمر 3 أيام، من حقبة جديدة تهدد العالم بسبب التنافس المحموم بين القوى العظمى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا، ومما يصفه بالفراغ القيادي في الغرب، ليبدو أن دعوة العام الماضي من ميونيخ للعالم بالابتعاد عن حافة الهاوية قد تلاشت إلى حد كبير.