البث المباشر
انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة الطاولة "صناعة عمان": 13 شركة تستفيد من الخدمات الاستشارية لمشروع "تمكين" في دورته الأولى نواف_الزيدان: أنا المخبر الذي سلم عدي وقصي للأمريكان واعطوني 30 مليون دينار السفير الاميركي يجول في السلط ويزور "الأراضي المقدسة للصم الاقتصاد الأردني بين إنذار الضمان الاجتماعي وخيار القفزة الاستثمارية المحسوبة د / فاطمة المحيسن... الموريسكيون هو لفظّ استعمل في القرن الخامس عشر. المقدمة: المواصفات والمقاييس تحذّر من شراء الديزل عبر صفحات وهمية وتدعو للتحقق من تصاريح الصهاريج مجابهة خطاب الكراهية، السجن أم القلم؟ "سلطة الممثل الميداني.. كيف تدار المناطق اليمنية من خلف الستار؟" الأردن وتغيير قواعد الاشتباك سعر قياسي جديد للذهب في السوق المحلية.. وعيار 21 عند 90.90 دينارا 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل

المطران حنا: الاحتلال يسعى لاقتلاع المسيحيين من فلسطين

المطران حنا الاحتلال يسعى لاقتلاع المسيحيين من فلسطين
الأنباط -

في ندوة "الحضور المسيحي ودوره في ترسيخ الهوية العربية في القدس″

 

القدس المحتلة ـ وكالات

أكّد المشاركون في ندوة أقيمت في مركز يبوس الثقافي في القدس اول من امس، أهمية الحضور المسيحي ودوره في ترسيخ الوجود العربي في القدس.

وشدد المتحدثون في ندوة “الحضور المسيحي ودوره في ترسيخ الهوية العربية في القدس″، على أنّ المسيحيين ليسوا جالية ولا عشيرة بل هم ملح الأرض وقد لعبوا دورًا في عملية التحرر على خطى المطران المناضل كبوتشي، مؤكدين على رفض الفكر ألإقصائي المتشدد للآخر.

وقال رئيس أساقفة سبسطية المطران عطا الله حنا، أنّ الحضور المسيحي في فلسطين وفي هذا المشرق العربي هو ليس دخيلاً أوْ غريبًا أو مستوردًا، لافتًا إلى أنّه مع احترامنا الشديد لكلّ المرجعيات الروحية المسيحية في عالمنا، ولكن تبقى فلسطين هي مهد المسيحية، فالسيد المسيح لم يأتِ إلى فلسطين من الغرب بل أن المسيحية انطلقت من ديارنا إلى الغرب.

وأضاف: إن حملات الفرنجة في فلسطين استهدفت المسيحيين قبل غيرهم، وكان هدفها تغريبهم واقتلاعهم من انتمائهم العربي، لذلك نؤكّد اننا أصليون في انتمائنا للمشرق العربيّ.

ورفض المطران حنا مَنْ يصِفون المسيحيين بأنّهم جالية في بلادنا، "فالفلسطينيون المسيحيون والمسلمون يفتخرون أنّ وطنهم هو مهد المسيحية وبلادنا مكان ميلاد السيد المسيح الذي عاش في هذه الأرض المقدسة"، مُضيفًا: كمسيحيين نرفض ما يخطط للمساجد ودور العبادة الإسلامية في القدس لإسكات صوت الأذان فاليوم يبدأون بالآذان وغدًا يستهدفون أجراس الكنائس فهم لا يريدون أنْ نبقى في وطنا.

وانتقد حنا وجود خطاب داعشي إقصائي تكفيري يفيد المستعمرين الذين يريدون أنْ نكون في حالة تشرذم وتفكك، موضحا ان هذا الخطاب لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يمثل الأمة العربية بل هو خطاب إقصائي تغذيه جهات خارجية مستفيدة منه، وقال إنّ نسبة المسيحيين في مهد المسيح بلغت اليوم 1% وفي العراق هاجر أكثر من مليون مسيحي ومن سوريّة هاجر أكثر من نصف مليون، والاحتلال يسعى لاقتلاع المسيحيين من فلسطين.

من جهتها، قالت الناشطة نورا كارمي، إنّ الحضور المسيحي يعني المشاركة والعطاء في النسيج الوطني الفلسطيني، مُشدّدّةً على ضرورة تجسيد الهوية المقدسية المبنية على التعددية، فالقدس في العقيدة المسيحية هي مدينة القيامة والقدس مدينة العنصرة فالمسيحيون والعرب موجودون منذ آلاف السنين في القدس.

بدوره قال ممثل القوى الوطنية والإسلامية في القدس الناشط راسم عبيدات إنّ العرب المسيحيين أثروا المشروع القومي الثقافي والسياسي في فلسطين، وأضاف أنّ الدراسات تشير إلى وجود مائة ألف عربي فلسطيني مسيحي جزء منهم في الخارج حاليًا، وتشير إلى أنّ العرب المسيحيين الموجودين في فلسطين هم من أصولٍ عربيّةٍ، والمسيحيون كانوا في قلب المشروع القومي العربيّ.

وأوضح عبيدات، أنّ المسيحيين كانوا روادًا في المشروع الفكري الحضاري الحديث ولعبوا دورًا سياسيًا في كل معارك التحرر الوطني التي خاضها العرب من أجل حريتهم واستقلالهم، وعزا عمليات هجرة المسيحيون العرب وتناقص أعدادهم في فلسطين والقدس إلى عوامل مرتبطة بالاحتلال والواقع الاقتصادي الصعب وبيع الكثير من أملاكهم، بالإضافة إلى انتشار الفكر التكفيري المتشدد في المحيط العربي، وما تركه من أثر سلبي على التنوع ووحدة النسيج الاجتماعيّ.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير