منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن أهالي بلدة حبكا يطالبون منذ عشرين عاما بإقامة مدرسة اقتصاديون يؤكدون ضرورة البناء على النتائج الإيجابية المحققة بالنصف الأول 20 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب غزة مستثمر لبناني يقيم مصنعا للشوكولاته في مدينة مادبا الصناعية بكلفة ١٥ مليون دينار 3032 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد القوات الأمنية العراقية تلقي القبض على قيادي بداعش وزارة العمل تصدر تقرير التفتيش النصف السنوي لعام 2024
عربي دولي

البابا يدعو قادة أوروبا لادخال مهاجرين تقطعت بهم السبلحث البابا فرنسيس يوم الأحد زعماء أوروبا على وقف الخلافات بينهم بشأن مصير 49 مهاجرا تقطعت بهم السبل على متن سفينتي إنقاذ في البحر المتوسط وتوفير ميناء آمن لاستقبالهم. وتطرق البابا للخلاف الدبلوماسي بين إيطاليا ومالطا بهذا الشأن أثناء عظته أمام نحو 60 ألف شخص احتشدوا في ساحة القديس بطرس. كما أشار البابا إلى الخلافات الداخلية بين مسؤولي الحكومة الإيطالية. وقال البابا فرنسيس وقد رفع نبرة صوته ”أناشد مخلصا زعماء أوروبا إبداء تضامن ملموس مع هؤلاء الأشخاص (المهاجرين)“. وأضاف ”هم يسعون للوصول إلى ميناء آمن يمكنهم الرسو فيه“. ويوجد 32 شخصا على متن السفينة (سي-ووتش 3) التي تديرها منظمة إغاثة ألمانية والتي أنقذتهم من قارب متهالك قبالة ساحل ليبيا يوم 22 ديسمبر كانون الأول ومن بين هؤلاء ثلاثة أطفال وأربعة صبية. وهناك 17 آخرون على متن سفينة إنقاذ ألمانية أخرى هي (سي آي) جرى إنقاذهم يوم 29 ديسمبر كانون الأول. وطالبت نحو 24 منظمة خيرية، منها منظمة العفو الدولية والمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بتوفي

{clean_title}
الأنباط -

حث البابا فرنسيس يوم الأحد زعماء أوروبا على وقف الخلافات بينهم بشأن مصير 49 مهاجرا تقطعت بهم السبل على متن سفينتي إنقاذ في البحر المتوسط وتوفير ميناء آمن لاستقبالهم.

وتطرق البابا للخلاف الدبلوماسي بين إيطاليا ومالطا بهذا الشأن أثناء عظته أمام نحو 60 ألف شخص احتشدوا في ساحة القديس بطرس. كما أشار البابا إلى الخلافات الداخلية بين مسؤولي الحكومة الإيطالية.

وقال البابا فرنسيس وقد رفع نبرة صوته ”أناشد مخلصا زعماء أوروبا إبداء تضامن ملموس مع هؤلاء الأشخاص (المهاجرين)“. وأضاف ”هم يسعون للوصول إلى ميناء آمن يمكنهم الرسو فيه“.

ويوجد 32 شخصا على متن السفينة (سي-ووتش 3) التي تديرها منظمة إغاثة ألمانية والتي أنقذتهم من قارب متهالك قبالة ساحل ليبيا يوم 22 ديسمبر كانون الأول ومن بين هؤلاء ثلاثة أطفال وأربعة صبية. وهناك 17 آخرون على متن سفينة إنقاذ ألمانية أخرى هي (سي آي) جرى إنقاذهم يوم 29 ديسمبر كانون الأول.

وطالبت نحو 24 منظمة خيرية، منها منظمة العفو الدولية والمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بتوفير ميناء آمن لرسو السفينتين.

وخلال اجتماع سياسي قبيل مناشدة البابا دافع رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات عن موقف بلاده الرافض لدخول السفينتين قائلا إنه لا توجد أي مسؤولية قانونية عليها فيما يتعلق بعملية الإنقاذ.

واتهم موسكات منتقدي مالطا بأنهم يلعبون دور ”قديس عيد الميلاد“ بينما هم أنفسهم يرفضون دخول السفينتين.

وقال ”علينا إيجاد توازن بين الجانب الإنساني والأمن القومي. هذه المشكلة لم يسبق لها مثيل وعلينا توخي الحذر في مواجهتها“.

وردا على موسكات، قال لويجي دي مايو نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم حركة (5-نجوم) إن بلاده استقبلت على مدى سنوات المهاجرين الذين كانوا يصلون عبر البحر المتوسط. وأضاف ”الآن صار على مالطا القيام بدورها. هذا موقفنا“.

وقال دي مايو إن بلاده ستستقبل النساء والأطفال إذا سمحت مالطا برسو السفينتين لكن وزير الداخلية ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة والذي أغلق الموانئ في وجه سفن الإنقاذ، يعارض هذه الفكرة.

البابا فرنسيس في صلاة يوم الأحد في الفاتيكان. تصوير: أليساندرو بيانكي - رويترز
ودأب سالفيني على انتقاد البابا فرنسيس الذي جعل الدفاع عن المهاجرين ركنا أساسيا في رئاسته للكنيسة.

ورغم أن معظم سكان إيطاليا ومالطا من الكاثوليك إلا أن النفوذ السياسي للكنيسة أصابه الوهن على مدى السنوات الماضية. (رويترز)