نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن أهالي بلدة حبكا يطالبون منذ عشرين عاما بإقامة مدرسة اقتصاديون يؤكدون ضرورة البناء على النتائج الإيجابية المحققة بالنصف الأول 20 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب غزة مستثمر لبناني يقيم مصنعا للشوكولاته في مدينة مادبا الصناعية بكلفة ١٥ مليون دينار 3032 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد القوات الأمنية العراقية تلقي القبض على قيادي بداعش وزارة العمل تصدر تقرير التفتيش النصف السنوي لعام 2024 شخص من جنسية عربية يقتل شقيقيه ويصيب الثالث بإصابات خطرة ثم يقدم على الانتحار من أعلى جسر عبدون
عربي دولي

القضية الفلسطينية لن تكون أفضل حالا في 2019

{clean_title}
الأنباط -

 مختصون: لا تقدم بالمصالحة وتصعيد في غزة والضغوط الأمريكية ستتواصل

 

عواصم ـ وكالات

طوى الفلسطنيون صفحةَ عام 2018 الذي وصفه البعض بسنة المفاجآت، حيث نعى الكثيرون "عملية السلام" على اثر سلسلة قرارات اتخذتها الإدارة الأمريكية، فيما أعرب محللون فلسطينيون، عن تشاؤمهم حيال تطورات القضية الفلسطينية بالعام 2019 سواء على الصعيد الداخلي الفلسطيني، أو الخارجي، الإقليمي والدولي.

وحول توقعه لتطورات القضية الفلسطينية في عام 2019، رأى أستاذ العلوم السياسية هاني البسوس، أنه "من الصعب أن يكون هناك أي تقدم في المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، مع زيادة احتمال عقد انتخابات المجلس التشريعي في الضفة دون قطاع غزة، مضيفا، لكن يبقى احتمال موافقة حماس على عقد هذه الانتخابات وخوضها قائم".

وأوضح، ان "مصير ومستقبل حركة فتح سيبقى بين الرئيس محمود عباس والقيادي محمد دحلان"، مؤكدا أن "عباس لن يتصالح مع دحلان، الذي من المرجح أن تزيد شعبيته داخل صفوف فتح خاصة في قطاع غزة".

وأكد البسوس، أن "عباس لن يسمح لأي شخص أن يحل محله طالما بقي على قيد الحياة"، مرجحا حدوث "اقتتال داخل فتح، بين المرشحين أو الطامحين لرئاسة السلطة الفلسطينية و"فتح" بعد رحيل عباس لأي سبب كان".

 

وبشأن قطاع غزة المحاصر وحركة "حماس"، رجح عدم حدوث أي تقدم في الملف السياسي أو ملف التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، في حين يزداد احتمال التصعيد العسكري بين المقاومة في غزة وإسرائيل، في حال لم توجد حلول إنسانية لمشاكل قطاع غزة المتفاقمة".

ونوه، أن علاقة "حماس مع مصر، ستبقى في الغالب كما هي الآن، تسهيلات إنسانية محدودة، مع استمرار العلاقة الأمنية".

وذكر أن الولايات المتحدة، "ستعمل خلال الفترة القادمة، على تطبيق سياسة أمريكية في الشرق الأوسط، من خلال دفع عملية التطبيع العربي الرسمي مع إسرائيل، في حين ستقزم إلى أكبر قدر ممكن المطالب الفلسطينية".

وحول طريقة تعاطي الإدارة الأمريكية الحالية مع القضية الفلسطينية، أكد الكاتب والمحلل السياسي المقيم في الولايات المتحدة نصير العمري، أن "الضغوط الأمريكية على الفلسطينيين ستستمر في 2019".

وقال، أنه "بعد التصعيد الكبير ضد الفلسطينيين في ملف مدينة القدس واللاجئين والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين)، ربما تكون صفقة القرن التي من المتوقع أن ترى النور هذا العام، هي الختم الرسمي على تصفية حل الدولتين وحق العودة والقدس".

ولفت العمري، أن الرئيس الأمريكي، "أثبت أنه أحادي النظرة والتوجه لصالح إسرائيل، وهو لم ير ردة فعل عربية رسمية رافضة لقراراته وتوجهاته، بل إن بعض الأنظمة تعتبر مشاركة في التمهيد لصفقة القرن، والتي يبدو أن بنودها تلغي حق العودة والقدس وحل الدولتين".

من جانبه، رأى الكاتب والباحث السياسي منصور أبو كريم، أن "القضية والحالة الفلسطينية لن تكون أفضل حالا في عام 2019 من عام 2018، للعديد من الاعتبارات، منها تأزم العلاقات الفلسطينية الداخلية، خاصة بين فتح وحماس بعد فشل مسار المصالحة، وحل المجلس التشريعي".

 

وفي ظل هذه الأجواء السياسية، توقع "المزيد من التدهور في العلاقات الوطنية الداخلية في ظل إصرار كل طرف على مواقفه".

ونبه أبو كريم، أن مسيرات العودة وكسر الحصار ستستمر "صعودا وهبوطا لفترات معينة، خاصة في ظل صعوبة اللجوء إلى المواجهة العسكرية، وإن كانت إسرائيل ستعود إلى محاولات التلويح بالحرب مرة أخرى عقب الانتخابات الإسرائيلية مباشرة، بهدف ترميم ميزان الردع، وإجبار حماس على تهدئة الأوضاع في منطقة السياج الفاصل، وهو ما قد يؤدي لفتح مواجهة عسكرية جديدة قد تكون حاسمة".

وعلى مستوى علاقة السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، رجح "تأزم العلاقة بين الجانبين، في حال تم إعادة تشكيل حكومة يمينية جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو أو غيره من قادة اليمين المتطرف في إسرائيل، إضافة لتراجع قدرة إدارة ترامب على طرح ما يعرف بصفقة القرن، لأن إسرائيل حصلت منها على ما تريد؛ من نقل السفارة الأمريكية والاعتراف بها عاصمة لها، إضافة لشطب قضية اللاجئين".

وبحسب هذا الواقع، لفت الباحث أن "إسرائيل أصبحت ليست بحاجة إلى ما تبقى من هذه الصفقة، التي قد تتطلب تنازلات شكلية من قبل إسرائيل".