اختتم الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" حفلاته الغنائية للعام 2018 حاملاً معه مجموعة كبيرة من النجاحات والتميز الذي وضعه ليكون "الرقم الصعب" في عالم الأغنية الخليجية والعربية، وقدم سهرة غنائية بامتياز بحضور جمهور كبير راقي في "دبي أوبرا" حجز مكانة كبيرة في قلب الجسمي، حيث قال بعد اعتلائه المسرح مرحّباً بهم: "أعيش معكم اليوم أجمل لحظات السعادة والفرح، الفخر، النجاح، الامتنان،، شكراً لوجودكم في قلبي، وشكراً لوجودكم في دبي أوبرا".
وتنقل "الجبل" كما كان يناديه الجمهور خلال الحفل، بين مجموعة كبيرة من أغنياته برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، ناقلاً كل مشاعر المحبة والأحاسيس الى عالم متفرد لكل الحاضرين، والمنقولة عبر وسائل التواصل الإجتماعي الى العالم العربي من خلال هواتفهم وتفاعلهم مع صوته وأغنياته، والذي لم يتوقف عبر ساعتين ونصف من الغناء المتواصل تخلله عزف خاص منفرد للجسمي على آلة البيانو، قدم بها أغنية "أنا لها شمس" من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، وأغنية "نصف الفراق" أشعار الأمير عبد الرحمن بن مساعد.
ومن الأمور الملفته في الحفل أيضاً، خطفت طفلة تبكي متواجدة في الحفل قلب الجسمي أثناء غنائه، فما كان منه الاّ وقام بايقاف الحفل وعزف لها على آلة البيانو أغنية للأطفال لتنويمها، في بادرة جميلة عاطفية تبادل مع الطفلة شعور المحبة والفرح، ومع الجمهور الإنسانية المزروعة في قلبه لجمهوره من جميع الأعمار.
وحملت الفواصل بين الأغنيات والوقفات الإستعدادية بين أغنية وأغنية، مداعبات متعددة بين الجسمي والجمهور، أكدت معاني المحبة والإحترام الذي يتبادلها معهم، لتشكّل هذه الأمسية الفنية الموسيقية، والثقافية لما حملته من رؤية موسيقية متفردة ومختلفة، ولون غنائي وضعه حسين الجسمي بين مسامع ومشاعر وأحاسيس الجمهور في العالم العربي والعالم أجمع.