شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيبقى عند نسبة منخفضة العام 2025 أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة

احتفالات اعياد الميلاد في الفحيص تتماهى مع بيت لحم

احتفالات اعياد الميلاد في الفحيص تتماهى مع بيت لحم
الأنباط -

 

رام الله ـ وكالة وفا

 تتماهى الاحتفالات التي انطلقت في مدينة الفحيص الأردنية بأعياد الميلاد المجيدة، بمثيلاتها في بيت لحم والقدس وبيت جالا والمدن الفلسطينية الأخرى.

ولبيت لحم والقدس والناصرة في عيون وقلوب أهالي الفحيص الكثير من المعاني التي تمجد الوحدة وتعانق روحية المكان المقدس وأرض السلام التي بشرت بميلاد المسيح عليه السلام.

فأكثر من يحق لهم الاحتفال والعيش بسلام كما يؤكد الأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات الدينية "هم أهل فلسطين".

ويقول الأب بدر "إن من يحق لهم الاحتفال هم أهل فلسطين، لان كل أحداث الميلاد جرت كما يقول الانجيل المقدس على أرض فلسطين الحبيبة، وفي بيت لحم فهذه الايام هي ايام فلسطينية بامتياز وهي أيام تلحمية بامتياز".

ويضيف "إن هذه الأعياد المجيدة التي تتكرر باستمرار تحمل رجاء وأملا جديدا، وبالرغم من المعاناة والسجن والأسر والشهداء، إلا ان الميلاد بمعناه الحقيقي هو أمل حتمي يتجدد باستمرار، وهذا ما بشر به وحمله في البداية طفل المغارة السيد المسيح المولود في بيت لحم".

ويتابع الأب بدر "فإننا نتمنى على اهل مدينة الميلاد والشعب الفلسطيني، أن يتمسكوا بالأمل والرجاء وأن لا ييأسوا أبدا، ويتيقنوا بأن المقبل سيكون بإذن الله أفضل".

ويستذكر الأب بدر أيام دراسته الاولى التي قضاها في بيت لحم وفي بيت جالا، قائلا: "كنا نذهب في هذه الايام الى بيت لحم لإحياء المراسيم الدينية، حيث كنا نصطف في مواكب استقبال الحجاج الحاشدة في بيت لحم غير ابهين بأجواء الشتاء الماطرة".

ويضيف "احمل ذكريات رائعة جدا، وأمنيتي ان نعود الى هناك ونحتفل من جديد في بيت لحم، لأنها مدينة الميلاد، وهي المدينة التي تهوي اليها كل افئدة وقلوب وانظار العالم وهي تحتفل بالميلاد في ارض الميلاد".

ويستطرد: "رسالتي الى اهلنا في فلسطين موجودة في النص الانجيلي (عندما رنمت الملائكة وغنت معها الرعاة القادمون من بيت ساحور الذين رنموا مع الملائكة في السماء (المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام". مشيرا الى من يفهم هذه الرسالة ويدرك معانيها وحقيقتها السماوية لن يمجد العنف ولن يتبع العنف ولن يقبل ظلم الانسان، ففي بيت لحم تتحقق هذه الانشودة الرائعة التي تمجد الله، وكل ما نقوم به هو تمجيد الخالق والسلام على الارض، وهذه مسؤوليتنا ان نسعى الى اشاعة السلام بين كل الناس خاصة في اماكن الصراع، واحق الناس بالسلام هم اهل فلسطين".

من جانبه، يقول المواطن الاردني عايد جريسات إن اكثر ما يميز مدينة الفحيص قربها من فلسطين الحبيبة، فمن خلال الجبال التي تحيط بالمدينة نشاهد بوضوح القدس واريحا والمناطق المحتلة.

ويضيف: "نصلي في الفحيص وكلنا شوق لكنيسة المهد وكنيسة القيامة، ونشعر اثناء الصلاة اننا نسمع اجراس المهد والقيامة، نحن شعب واحد ودم واحد".

وتمنى جريسات خلال السنوات المقبلة الصلاة بكنيسة المهد وكنيسة القيامة ومشاركة أهل فلسطين أفراح العيد.

واجواء الفحيص كأجواء اي مدينة أردنية تحتفل دائما في كل عام بالميلاد المجيد، الا ان الفحيص لها خصوصية.//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير