شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيبقى عند نسبة منخفضة العام 2025 أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة

بعد 50 عاما .. بطل في معركة الكرامة يستنجد ..

بعد 50 عاما  بطل في معركة الكرامة يستنجد
الأنباط -

 تمنى لو أنه استشهد في تلك المعركة، أو حدث أي أمر في زمن البطولات ليرحل هو وتخلد بطولته، ولا يرى الوضع الذي هو عليه اليوم.

أحد أبطال معركة الكرامة أصيب فيها في سبيل النصر، وقدم الغالي والنفيس ليبقى الوطن عصيا على الأعداء واستردادا لكرامة الأمة، بعد هزيمتين كانتا قاصمتين على ظهر العرب.

بعد المعركة وجد نفسه مقعدا إثر إصابته، لكنه لم يستسلم استمر في استثمار أبنائه ليكونوا للوطن من بعده، فعَلًَم بناته الست حتى كبرن وصرن قادرات على الوقوف إلى جانبه ومساندته، إلا أنه لم يتمكن من إيجاد وظيفة حتى لواحدة منهن.

المتقاعد العسكري سلامة العمرو أنهى خدمته العسكرية عام 1977، وبات غير قادر على الحركة إثر إصابته بمعركة الكرامة فصار مقعدا، ويتقاضى تقاعدا شهريا نحو 200 دينار، ويسكن في منزل مستأجر، ورغم ذلك لم يطلب المساعدة أو المعونة المادية.

كل ما يطلبه العمرو من الدولة هو تأمين إحدى بناته الست بوظيفة في القوات المسلحة أو أحد الأجهزة الأمنية تقديرا له ولما قدمه في سبيل الوطن.

ويكافح منذ سنوات ثلاث لضمان وظيفة لإحدى بناته الست، حتى لو باسم مستخدم مدني في إحدى هذه الأجهزة، لضمان مستقبلهن.

بنات العمرو اثنتين منهن خريجات بكالوريوس، وأُخرَتين من حملة الدبلوم، والاثنتين المتبقيات من حملة شهادة الثانوية العامة، يتحسر العمرو لو أنه يمكنه ضمان مستقبل الاثنتين الأخيرتين.

تلقى العمرو الكثير من الوعود منذ 3 سنوات حتى اليوم لتوظيف إحدى بناته في الأجهزة الأمنية، وكانت آخرها قبل عام من اليوم، قيل له انتظر منا هاتفا، فبات ينام ويصحو منتظرا ذلك الهاتف، ولم يفقد أمل أن يرن هاتفه طيلة عام كامل، لكن بلا جدوى.

شدد العمرو بأنه لا يطلب المال، ولا يحتاجه، فهو لا يزال قادرا على تأمين ما يحتاجه، ويصرف على نفسه رغم إصابته، لكنه يخشى غدر الزمان على بناته الست، فقد ذاق طعم الغدر من قبل.

ويستغرب العمرو قائلا: "كيف تحترم الدولة شهدائها في المعارك، ولا تحترم من خلفتهم هذه المعارك أحياء بلا قوة ولا حيلة، فيكون عليهم الدهر ووزر الإصابة".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير