50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى كالاس: الاتحاد الأوروبي قد يخفف تدريجيا العقوبات على سوريا تحذيرات من ارتفاع أسعار السلع في بريطانيا خلال 2025 مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد يوسف الصمادي الف مبروك الماجستير الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه مندوبا عن الملك، الأمير غازي يحضر جانبا من حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح للاتين في المغطس التاريخ لا يرحم الأغبياء... العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية وسط ترقب لبيانات أميركية الشرع يلتقي وزير الخارجية الايطالي د. حازم قشوع يكتب :لبنان جوزيف عون رئيسا ؛ جبهتنا الداخليه زخات مطرية متوقعة الجمعة وتحذيرات من الصقيع والضباب خلال الأيام القادمة الحاج توفيق: صفحة جديدة في العلاقة مع غرفة دبي ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان د.بيتي السقرات يكتب:"التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا وفيات الجمعة 10-1-2025

"القدس للدراسات": مجلس الأعيان مدعوٌ لربط حق الزواج ببلوغ 18 سنة

القدس للدراسات مجلس الأعيان مدعوٌ لربط حق الزواج ببلوغ 18 سنة
الأنباط -

 

الأنباط – عمان

 

أصدر مركز القدس للدراسات بيانا دعا فيه مجلس الأعيان لربط حق الزواج ببلوغ 18 سنة ، وتاليًا نص البيان:

بالرغم من المناشدات المتكررة من جانب اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ومنظمات المرأة والمجتمع المدني لرفع سن الزواج في قانون الأحوال الشخصية إلى 18 سنة باعتباره سن الأهلية المدنية، فإن مجلس النواب قد أبقى عملياً على سن الزواج كما ورد في القانون المؤقت، مستعيضاً فقط عن عبارة "من أكمل الخامسة عشر"  بعبارة " من بلغ السادسة عشرة".  بهذا، فإن مجلس النواب لم يأخذ بالاعتبار  أن الضوابط الموضوعة في قانون الأحوال الشخصية لتقييد الزواج المبكر لم تؤد الغرض منها، ولذلك بقي المجال مفتوحاً على نطاق واسع لتزويج  الأطفال القُصّر.

وفي ظل هذه المعطيات، فإن الأعين تتجه إلى مجلس الأعيان علّه ينقذ الوضع بما يكتنزه من خبرة وحكمة، آخذاً بعين الاعتبار  أن المجتمع الأردني أمام مشكلة  لم تنفع معها كل الضوابط التشريعية المستخدمة حتى الآن،

إن نسبة زواج القاصرات تعدّ مرتفعة أصلاً، فقد بلغت 13.7% عام 2010، وهو العام الذي صدر فيه القانون المؤقت، وبيّنت دراسة صادرة عن المجلس الأعلى للسكان أن نسبة زواج القاصرات لم يتوقف عن الارتفاع برغم الضوابط الموضوعة لذلك، حيث ارتفعت نسبة زواج القاصرات إلى 18،3% في عام 2015،

وأمام هذا الوضع، تبدو الحاجة ماسة للتمسك بسن 18 سنة للزواج وتكوين الأسر في قانون الأحوال الشخصية بصرف النظر على الظروف المسمّاة استثنائية أسوة ببقية المتطلبات ذات الصلة بالعمر، والتي تعد أقل أهمية مثل الحصول على رخصة قيادة سيارة أو حتى ممارسة حق الاقتراع في الانتخابات العامة، فالأسرة هي اللبِنة الأساسية لبناء المجتمع، ولابد أن تقوم على أساس الرشد بين مكوناها أي الزوج والزوجة، وليس تسويةً لظرفٍ استثنائي، ولعل التركيز على تأهيل المقبلين على الزواج بدوراتٍ خاصة يؤكد ذلك.

ففي ظل تعدد المسؤوليات المترتبة على الزواج وخاصة تلك المرتبطة بتربية وتنشئة الأطفال، وأمام تعاظم التحديات التي تواجه الأسر  وخاصة الاقتصادية والمعيشية منها، وبالنظر  إلى عدم فعالية الضوابط التي كان ينص عليها القانون المؤقت لحصر الزواج المبكر في حالات استثنائية حقاً،  فإن مجلس الأعيان، مطالب بإعادة النظر  بالفقرة 10/ب من قانون الأحوال الشخصية، لإغلاق الباب أمام زواج القصّر،   وحصر الحق بالزواج بسن الأهلية المدنية، فهذا هو  الضابط القانوني الذي يحترم خبرة المجتمع،و يسهم في بناء أسر أكثر  توازناً واستقراراً، وقطع الطريق أمام استغلال التعليمات الخاصة بهذا الشأن.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير