مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية
عربي دولي

"اسرائيل" تعترف: الجولة الأخيرة في غزة أسفرت عن انتصارٍ كاسحٍ لحماس

{clean_title}
الأنباط -

نحن أمام جيش نظامي مدرب ومؤهل يتلقّى تعليماته من مستواه السياسي

 

القدس المحتلة - وكالات

واخيرا اعترفت اسرائيل إنّ النتيجة النهائية لعدوانها الأخير على قطاع غزة كانت انتصارٍا كاسحٍا لحركة حماس.

 وقال خبير عسكريٌّ إسرائيلي، إنّ الجولة القتاليّة الأخيرة في قطاع غزة أسفرت عن انتصارٍ كاسحٍ لحركة حماس، وسيكون لها الكثير من التبعات السلبيّة في جبهاتٍ أخرى مختلفةٍ، مشيرا الى انه ظهر واضحًا أنّه في أقل من 24 ساعة سجلّت حماس انتصارًا في هذه الجولة العسكريّة القصيرة ويمكن وصفه بالنصر الاستعراضي .

وأضاف عمير ربابورت رئيس تحرير موقع (ISRAELDEFENSE، المُختّص بالشؤون الأمنيّة والعسكريّة في تحليلٍ نشره على الموقع، إنّ الانتصار الذي سجلّته حماس أخذ عدّة أبعادٍ ومجالاتٍ، سيكون لها تأثيرها المستقبليّ، سواء على عملياتٍ عسكريّة قادِمةِ في غزة، أوْ أماكن أخرى في المنطقة.

ربابورت، بدأ حديثه حول محاور انتصار حماس بما اعتبرها أخذ الحركة زمام المبادرة الذي بدأته منذ ثمانية أشهر من خلال المسيرات الشعبية، والبالونات الحارقة وإطلاق القذائف الصاروخية بين حين وآخر، أمّا إسرائيل، قال في الوقت عينه، من جهتها فكانت تلجأ دائمًا للتهدئة وكذلك هذه المرّة.

وتابع مقاله، الذي اعتمد على مصادر عسكريّةٍ وأمنيّةٍ واسعة الاطلّاع، قائلاً إنّ الفجوات التكنولوجيّة بين حماس وإسرائيل هائلةً وكبيرةً، لكن قذائف حماس البدائيّة أثبتت في جولة القتال الأخيرة أنّها قادرة على تحدّي منظومة (القبّة الحديديّة) المُتطورّة، مُشيرًا إلى أنّه كجزءٍ من دروس الجولات العسكريّة السابقة، فقد ركّزت حماس صواريخها في المناطق الإسرائيليّة السكنيّة، خاصّةً مدينة عسقلان (أشكلون)، ونجحت في اختراق المنظومات الدفاعيّة الإسرائيليّة عدّة مرات.

واضاف، إنّ الرؤوس المتفجرة الموجودة ضمن هذه القذائف سببت أضرارًا هائلةً، ولعلّ هذا درس لإسرائيل تستفيد منه في مواجهةٍ مستقبليّةٍ مع حزب الله، وفي النهاية نجحت حماس في الاستمرار بإطلاق الصواريخ دون إزعاجٍ رغم وسائل جمع المعلومات والكثافة الناريّة المُتطورّة لدى الجيش، وجاء إطلاق الصاروخ من طراز (الكورنيت) على الحافلة العسكريّة الإسرائيليّة شرق غزة، ليؤكّد أن (حماس) بحوزتها أسلحةٍ ذكيّة.

وفيما أكّد الخبير الإسرائيليّ على أنّ جيش الاحتلال نجح في التشويش على بثّ تلفزيون (الأقصى) التابع لحماس من خلال القصف الجوي، اوضح ان الحركة عثرت على طرقٍ عديدةٍ لبثّ شريط الفيديو الذي يوثق إطلاق (الكورنيت)، وهو هديةً من حزب الله، بحيث جاء محتواه أكثر إثارةً من المتوقع.

وأضاف أنّه استمرارًا لمعركة الوعي التي تخوضها إسرائيل مع حماس، فقد ظهرت الحركة في جولة القتال الأخيرة أنّها على غير الصورة النمطيّة التي تقوم إسرائيل بترويجها بأنّها مجموعة من "الإرهابيين"، بل نحن أمام جيشٍ نظاميٍّ مُدرّبٍ ومؤهلٍ، يتلقّى تعليماته من مستواه السياسيّ، وظهرت متحكمةً في مستوى النيران، كما قالت المصادر في تل أبيب للموقع الإسرائيليّ

وتطرّق الخبير إلى ما أسماها بالصورة الختاميّة للجولة العسكريّة الإسرائيلية قبالة حماس، حيث نجحت الحركة في تجيير هذه الصورة لصالحها، سواءً من خلال المشاهد الاحتفاليّة في قطاع غزّة عقب انتهاء القتال، مقابل المُظاهرات الاحتجاجيّة الإسرائيليّة، أوْ من خلال خطاب الاستقالة لوزير الأمن المُتشدّد أفيغدور ليبرمان.

ورأى، أنّ الانتصار الذي حققته حماس في الجولة القتاليّة الأخيرة شطب ما تبقّى من الردع الإسرائيليّ، وأثبتت هذه المعركة القصيرة أنّ إسرائيل هي المردوعة وليس الحركة، ولذلك فإنّ هذه الصورة السيئة، ستُلقي بظلالها السلبية ليس على إسرائيل فحسب، وإنمّا الجبهة الشمالية أيضًا.

وخلُص راببورت إلى القول إنّ المجلس الوزاريّ المُصغّر (الكابينيت) ربما فضّل مواجهة بعض المظاهرات الإسرائيليّة والانتقادات الصحفيّة على تشكيل لجان تحقيقٍ بعد حربٍ جديدةٍ في غزة تقضي على مستقبلهم السياسيّ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ إيران وسوريّة وحزب الله تنتظر جميعًا أنْ تتورّط إسرائيل في حربٍ مع غزة لجباية ثمنٍ باهظٍ منها بسبب الحساب المفتوح لها مع إسرائيل.