أوصى عمداء الكليات الجامعية المتوسطة (العامة والخاصة والتابعه للقوات المسلحة الأردنية ووكالة الغوث الأردنية وخبراء في التعليم التقني والتطبيقي والمهني في اجتماعهم الذي عقد اليوم ٢١/١١/٢٠١٨ في مركز جامعة البلقاء التطبيقية في السلط .
كما قرر مجلس العمداء في جامعة البلقاء التطبيقية في اجتماعه اليوم السير في إجراءات اقرار (مشروع التطوير الوظيفي في المسارات المهنية والتقنية (التجسير والنفاذيه ومنح الشهادات المهنية) والمقترح من قبل جامعة البلقاء التطبيقية.
وأعلن الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية
عن مشروع تقدمي للتعليم التقني والمهني لكافة الطلبة الملتحقين في المسارات التقنية والمهنية والأكاديمية للحصول على الشهادات المهنية (بكالوريوس، ماجستير ، دكتوراه مهنية) والذي سيتيح في حال إقراره التشاركية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لتحقيق اهداف التكامل الوطني والتنمية الاقتصادية الشاملة.
وبين الدكتور الزعبي أن المشروع (البرنامج المهني)، يأتي ضمن الخطة التنفيذية للجامعة بهدف إصلاح قطاع التعليم التقني والتطبيقي وتجويد مخرجاته، بما يتواءم مع متطلبات الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، الى جانب إتاحة الفرص للطلبة الحصول على أعلى الشهادات في التعليم التقني والمهني، دون المرور من نافذة «التجسير الجامعي».
وأشار الدكتور عبد الله سرور الزعبي أن المشروع يعزز فرص الحصول على تعليم تقني ومهني بدرجات تحاكي تلك المطروحة في المسار الأكاديمي، لافتا الى أن كافة الشهادات المهنية (البكالوريوس والماجستير والدكتوراه) المهنية تعادل الدرجات العلمية الثلاث في المسار الأكاديمي ، من خلال توطينها في الإطار الوطني للمؤهلات الذي تطبقه هينة اعتماد مؤسسات التعليم العالي.
وفي التفاصيل، فإن الطلبة الناجحين في الثانوية العامة (المسار الأكاديمي، والمسار المهني)، يمكنهم الالتحاق في المسارات الأكاديمية والمهنية في الجامعات والكليات الجامعية المتوسطة، ضمن الشروط التي يقرها مجلس التعليم العالي.
ويتيح البرنامج المهني أمام الطالب الملتحق بالكليات الجامعية المتوسطة، خيار ثالث، بالإضافة الى الانخراط في سوق العمل والالتحاق بالجامعات ضمن المسار الأكاديمي للحصول على درجة البكالوريوس عن طريق التجسير، اما الخيار الثالث يتيح للطالب الالتحاق بالمسار المهني في الجامعات التقنية للحصول على الشهادات المهنية التي تكافئ المهارات المكتسبة من سوق العمل.
و المشروع، يمكن الطلبة من غير الناجحين في امتحان الثانوية العامة في المسار الأكاديمي وكافة الطلبة خريجي المدارس الثانوية المهنية ومؤسسات التدريب المهني ممن لم يحققوا شروط الالتحاق بالجامعات ان يتقدموا وظيفيا وضمن الاطار الوطني للمؤهلات.
وبين الزعبي أن مشروع مسار التعليم المهني المقترح يمكن جميع فئات الطلبة وبعد مزاولتهم للعمل في مجال تخصصهم لفترة زمنية ، وبعد اجتيازهم للامتحان التأهيلي، الالتحاق بجامعات تقنية ضمن الأسس التي تقر لهذه الغاية
وأوضح الدكتور الزعبي، انه يمكن للطلبة الملتحقين بالمسار الأكاديمي على مستوى درجة البكالوريوس الأكاديمية الانتقال الى المسار المهني للحصول على شهادة البكالوريوس المهني في اي سنة من سنوات الدراسة.
وهذا النموذج يفتح الآفاق لكافة الملتحقين في سوق العمل من التأهل من خلال الجامعات التقنية للحصول على بكالوريوس وماجستير ودكتوراه مهنية ضمن مسار خاص لهم يعادل درجة البكالوريوس الماجستير والدكتوراه الأكاديمية في الإطار الوطني للمؤهلات .
ويعتبر هذا المقترح في حال إقراره تطبيق حقيقي للنفاذية بين المسارات وتشاركية فعلية للقطاع الخاص في تأهيل التقنيين والمهنين.
وبين الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي بأنه يوجد ٢٥١١١ ألف طالب يتابعون دراستهم في الدرجة الجامعية المتوسطة و٢٠٦٦ طالب يدرسون في برنامج الدبلوم الفني
وأشار الدكتور الزعبي بأنه بلغ مجموع عدد خريجي الكليات الجامعية المتوسطة وصل إلى حوالي مائة ألف طالب ويعتبر هؤلاء المستفيد الأول من المشروع الوطني المقترح
واجمع المجتمعون وخبراء في التعليم العالي بان هذا المشروع الوطني يشكل نقطة تحول في تاريخ التعليم الأردني وهو أول تطبيق ملموس للاطار الوطني المؤهلات
وبين عمداء الكليات بان المشروع الوطني المقدم من جامعة البلقاء التطبيقية يأتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير التعليم العام والعالي والتوجه المهني لمواكبة حاجات سوق العمل وتتفيذا للاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي أطلقت برعاية ملكية ساميه.
وأكد المجتمعون من العمداء والخبراء في التعليم المهني والتقني بان هذا المشروع الوطني يعتبر ترجمة وطنية للمستقبل في الأردن ويحاكي التجارب العالمية.
وبين المجتمعون بان هذا المشروع سيساهم في إيجاد حلول لمشكلة البطالة خاصة في ظل التفاؤل في مستقبل اقتصادي ومشاريع اقتصاديه والأعمار في دول مجاورة.
وبينوا بان هذا المشروع يعزز دور المهمه في سوق العمل ويوطنها في الإطار الوطني للمؤهلات