اختارت إدارة جائزة تمبلتون جلالة الملك من بين كافة قيادات العالم ورموزه الدينية والإنسانية لمنحه جائزة تمبلتون وهي تمثل اعلى جائزة على المستوى الدولي في المجال الإنساني والديني.
قبول جلالة الملك هذه الجائزة باسم الأردنيين جميعا يأتي تأكيدا على الارتباط التاريخي والديني ما بين الأردنيين وقيادتهم الهاشمية المباركة وتعزيزا لمكانة الأردن وصورته الراسخة في كافة المحافل الدولية باعتباره دولة مبنية على قيم الإسلام الخالدة والتي جاءت رحمة للبشرية.
لقد كان الأردنيين دوما في وجدان وذهن جلالة الملك فقد استهل جلالته كلمته بالحديث عما أصاب الأردن جراء الفيضانات خلال الأيام الماضية وقد أشاد جلالته بوقفة الشعب الأردني العظيم في مواجهة تلك الظروف وهذا يؤكد على تلاحم الشعب الأردني لمواجهة التحديات.
القدس لم تغيب عن كلمة جلالة الملك وهو الوصي على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حيث أكد جلالته على ضرورة حماية القدس والمقدسات وأن تبقى رمز للسلام وجاء تبرع جلالته لمشاريع في القدس استمرارها للنهج الهاشمي في حماية القدس والمحافظة عليها.
جلالة الملك حامل لواء الانسانية يواصل الليل بالنهار لنقل صورة الإسلام المستمدة من مبادىء الدين الحنيف المبني على الإحسان والرحمة للعالم أجمع.