- قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار القيسي إن فوز جلالة الملك عبد الله الثاني لجائزة تمبلتون للعام 2018، يبعث في نفوس الأردنيين على الفخر والاعتزاز، وهم يرون قائدهم ينال التكريم والتقدير والثقة من قبل المجتمع الدولي يوماً بعد يوم.
وأضاف القيسي في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن العالم يدرك أن لجلالة الملك دوراً كبيراً وريادياً لتحقيق الوئام بين المذاهب الإسلامية وبين اتباع الدين الإسلامي وباقي الأديان في العالم، ولذا جاء التكريم، الذي لا بد وأن يُحفزنا جميعاً في الأردن على مواصلة العمل بذات النهج المعتدل والوسطي، وهي ركائز أساسية تضمنها ديننا الحنيف ودعانا إلى اتباعها في الحوار مع الآخر، فالإسلامُ دينُ الإحسان والرحمة والتسامح.
وقال الدكتور القيسي إن الأردن قدم دوراً كبيراً بقيادة جلالة الملك في التصدي للفكر المتطرف، ولجماعاته التكفيرية، ولم يدخر جهداً في إظهار الصورة السمحة للدين الإسلامي الذي حاول خوارج العصر تشويه صورته زوراً وبهتاناً، مثلما كان لمبادرات جلالة الملك في "رسالة عمان" و "كلمة سواء" و "أسبوع الوئام بين الأديان"، الأثر الكبير في توضيح الأعمال التي تمثل الإسلام من تلك التي لا تمثله، وتوضيح حقيقته القائمة على الوسطية والاعتدال، ورفض التطرف والمغالاة.