فتح المعبر عكس المحبة بين الشعبين
الانباط – عمان - علاء علان
أكد القائم باعمال السفارة السورية في عمان الدكتور ايمن علوش على اهمية النظر للاخبار الايجابية في العلاقة الاردنية السورية التي تشهد تطورا ملحوظا،مشيرا الى اننا لسنا بحاجة للنظر الى مادة "سامة" يحاول البعض من خلالها تعكير العلاقة الاردنية السورية في هذه المرحلة.
جاء ذلك في تصريح لـ"الانباط" تعقيبا على قائمة اسماء منشورة على مواقع اخبارية، تدعي وجود الآلاف من الأردنيين المطلوبين للسلطات السورية.
واكد علوش على انه يجب الاهتمام بالخبر الجيد الذي تمثل بفتح المعبر بين البلدين والذي عكس المودة بين الشعبين والشغف لعودة العلاقات.
ووصف علوش العلاقة الأردنية السورية في هذه المرحلة بالجيدة مشيرا لوجود قنوات مفتوحة وخطوات متسارعة وحرص على حل المشاكل العالقة.
وفي رده على سؤال ان كان هنالك من يريد تخويف الاردنيين من زيارة سوريا بعد الأعداد الكبيرة التي زارتها منذ افتتاح المعبر ،قال علوش :"اسأل الناس الذين دخلوا الى سوريا فالكل مرحب به، وهنالك ترحيب كبير ومحبة كبيرة".
وتابع علوش قوله : "لك السؤال كيف جرى مقابلتهم من الشعب السوري وعلى الحواجز، بكل ترحيب".
واكد علوش ترحيب سوريا بكل اردني، لان الاردني يقوم بزيارة بلده مشيرا الى الرغبة السورية الكبيرة في ان يزور الاهل في الاردن سوريا واصفا ذلك بمصدر فخر واعتزاز.
وحول وجود ربط بين نشر قوائم الاسماء وتوقيف شاب اردني مؤخرا في سوريا قال علوش ان الايقاف يكون لتدقيق معلومة، بالرغم انه لا شيء واضحا عن ايقاف الشاب حتى الان.
واشار علوش الى انه ما زال ينتظر مذكرة من الخارجية الاردنية، للتدخل بشكل رسمي بقضية الشاب الاردني.
وتابع علوش : لو تحدثنا عن الموقوفين السوريين في الاردن فعددهم كبير ونحن نعتبر انهم موجودون امام قضاء اردني وينظر اليهم وفقا لاحكام القانون الاردني، وبذات الوقت لو كان هنالك موقوف اردني في سوريا فهنالك اتفاقيات دولية بالموضوع تكفل له الزيارة والوقوف امام المحكمة.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أكدت أن مركز عملياتها تبلّغ بتوقيف مواطن أردني من قبل السلطات السورية منذ الخميس الماضي، مشيرة إلى أنه تم نقل المواطن إلى دمشق، وأن السفارة الأردنية في دمشق ومركز عمليات الوزارة يتابعان الوضع عن كثب منذ اللحظة الأولى.//