حذرت من "قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين" والتقت رئيس البعثة الدبلوماسية السعودية بعمان
الأنباط – عمان
أشاد رئيس لجنة فلسطين النيابية المحامي يحيى السعود بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات القائمة بين الأردن والسعودية.
حديث السعود جاء لدى لقاء اللجنة أمس نائب رئيس البعثة الدبلوماسية السعودية في عمان محمد العتيق، بحضور اعضاء اللجنة النواب احمد اللوزي وغازي الهواملة وانصاف الخوالدة وفضية الديات، حيث تم بحث عدد من المواضيع المتمحورة حول مطالب المقدسيين وأبناء قطاع غزة المقيمين على أراضي الأردن.
وقال إن التنسيق الموصول بين قيادة كلا البلدين الشقيقين جاء انعكاسا طيبا على مستوى الدعم الايجابي المبذول لصالح القضية الفلسطينية.
وثمن رئيس وأعضاء "فلسطين النيابية" الجهود والدعم السعودي لصالح القضية الفلسطينية، داعين إلى زيادة تأشيرات الحج لأسر الشهداء الفلسطينيين وكذلك المقدسيين.
من جانبه، بين العتيق أن كل الملاحظات التي عرضتها اللجنة النيابية ستأخذ بكل عناية واهتمام، مؤكدا ان العلاقات القائمة بين الرياض وعمان قوية ولن تتزعزع.
وأشار إلى أن مواصلة اللقاءات مع "فلسطين النيابية" من شأنه إيضاح الرؤية بخصوص العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق آخر حذرت لجنة فلسطين النيابية، المجتمع الدولي من خطورة التوجهات الإسرائيلية لـ"إقرار مشروع قانون يتيح تنفيذ حكم الإعدام، بحق الأسرى الفلسطينيين".
ودعت، في بيان صحافي أصدرته أمس، برلمانات العالم للوقوف " وقفة عز وصدق " ومقاطعة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، "الذي يقر تشريعات عنصرية مخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية "، و "ان مثل هذه القوانين والتشريعات من شأنها تعميق الفصل العنصري الذي تقوم به دولة الاحتلال تجاه الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، ناهيك عن أنها تقف عائقًا في وجه السلام" في المنطقة ككل.
واعتبر رئيس اللجنة النائب المحامي يحيى السعود أن القرار الإسرائيلي "تحريض واضح للجميع لارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين"، موضحًا أن الفلسطينيين يدافعون عن أعراضهم ووطنهم ويقاومون المحتل بُغية تحرير أرضهم المغتصبة منذ عقود".
وقال إن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية، داعيًا المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى الوقوف مع الحق والإنسانية ومنع إبادته .
كما دعت اللجنة المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته إلى مقاطعة إسرائيل كي لا تستمر في عنصريتها ووحشيتها وهمجيتها وعدوانها الفاشي، وبالتالي إنصاف الشعب الفلسطيني.