الأنباط – عمان
أعلن البنك الأردني الكويتي بياناته المالية عن التسعة شهور الأولى من عام 2018. وصرح عبدالكريم الكباريتي رئيس مجلس إدارة البنك بأن نتائج البنك لهذه الفترة جاءت ضمن التوقعات. حيث بلغت الأرباح بعد الضريبة 27.6 مليون دينار بنمو حوالي 26% عن نفس الفترة من العام الماضي.
على صعيد النتائج الكمية فقد بلغ صافي التسهيلات الائتمانية المباشرة 1517 مليون دينار فيما بلغت ودائع العملاء والتأمينات النقدية 1893.5 مليون دينار، محافظين بذلك على مستويات قريبة مما كانتا عليه في نهاية عام 2017، وقد بلغ إجمالي الدخل من العمليات المصرفية حوالي 94 مليون دينار بنمو قدره 2.4% عن نفس الفترة من العام الماضي. علما بأن البيانات المالية للنصف الأول من العام لا زالت قيد الموافقة لدى البنك المركزي الأردني.
وقد أظهرت البيانات المالية المرحلية قدرة البنك في المحافظة على وتيرة الأداء لمجمل نشاطات البنك، آخذين بالاعتبار الوضع الإقتصادي العام والظروف الأمنية والسياسية في المنطقة إضافة إلى الإلتزام بمتطلبات المحافظة على سلامة وجودة استثمارات البنك والمحفظة الإئتمانية، علما بأن هذه الفترة شهدت استرداد جزء من الخسائر الائتمانية المتوقعة المرصودة سابقاً لتسهيلات ائتمانية غير مباشرة نتيجة تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9. كما تم خلال الربع الثالث من العام إنجاز صفقة دمج فروع البنك الأردني الكويتي في فلسطين مع بنك القدس وتحقيق إيرادات جيدة للبنك إضافة لحصوله على مساهمة بنسبة 10% في رأسمال بنك القدس ومقعد في مجلس الإدارة.
واختتم الكباريتي حديثه بتقديم الشكر والامتنان لكافة مساهمي البنك وعملائه، مثمناً تعاونهم الصادق ومساهمتهم في تحقيق إنجازات البنك ونتائجه ، كما أعرب عن شكره وامتنانه للجهود الموصولة التي يبذلها البنك المركزي الأردني والهادفة إلى الارتقاء بأداء البنوك الأردنية لتتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.