قال النائب السابق أمجد المسلماني أننا يحق لنا كاردنيين أن نفخر بمواقف جلالة الملك المعظم والتي هي ترجمة لرغبات أبناء الشعب الأردني العظيم.
اليوم ومجددا يؤكد جلالة الملك أن مصلحة الأردن وأبنائه هي في المقدمة وفوق كل الاعتبارات وأن الأردن لن يتخلى عن ذرة تراب واحدة من أراضيه.
القرار الملكي أعاد وبشكل نهائي منطقتي الباقورة والغمر إلى حضن الوطن وأنهى بذلك كافة التكهنات وحسم الجدل وأكد أن الأردن بقيادته وشعبه وبكل ذرة من ترابه يملك خياراته ويتخذ قراراته وفقا لمصلحته الوطنية العليا.
القرار الملكي جاء انسجاما مع رغبة الشعب الأردني وهو يؤكد حكمة جلالة الملك المعظم في اتخاذ الإجراء المناسب في الوقت المناسب والحرص الكبير على عدم التفريط بحقوق الأردن.
التاريخ سيشهد على مواقف جلالة الملك المعظم في رعاية مصالح الوطن وفي الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية وبقائها أولوية في اهتمامات الأردن برغم الصعاب والتحديات الكبيرة في الإقليم.