الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين عشيرة العوايشة تبارك لجلالة الملك وولي عهده الأمين عيد الأضحى وإنجاز المنتخب الوطني” وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة الولايات المتحده الأمريكيه : عواصف رعدية شديدة تضرب الولايات المتحدة.. وتكساس تتعرض لأعاصير خطيرة رئيس الاتحاد الآسيوي يهنئ بتأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الجمعية الأردنية للبحث العلمي تهنئ جلالة الملك وولي عهده بعيد الاضحى المبارك وزيرة التنمية الاجتماعية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى روضة راهبات الوردية – مرج الحمام تحتفل بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي الأردن يسطّر حلم المجد المونديالي: بإشراقةٍ هاشميّةٍ عظيمة تضيء ليلة النشامى التاريخيّة احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت النشامى يكتبون التاريخ ؛ المدرب العراقي حمزة القرشي يرفض تهنئة الأردن .. والسبب !! الملك يهنئ الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك

تحقيق... هل السيارات الكهربائية أكثر نظافة حقاً من سيارات البترول والديزل؟

تحقيق هل السيارات الكهربائية أكثر نظافة حقاً من سيارات البترول والديزل
الأنباط -

 

الأنباط – رصد

"السيارات الكهربائية أكثر نظافة وصداقة للبيئة من سيارات الاحتراق الداخلي"، هذه الجملة قد تبدو بديهية ومحسومة للوهلة الأولى ولكن القصة في الواقع أعقد من ذلك، والحقيقة أن تبنّي السيارات الكهربائية في ظروف معينة -وبلدان معينة قد لا يمثل تغيراً ملحوظاً في التأثير الضار على البيئة والمناخ مقارنة بسيارات البترول والديزل.

مصدر الكهرباء

العامل الأهم هنا هو الكهرباء، أو بالأحرى مصدر الطاقة المستخدم في توليدها لشحن سيارتك الكهربائية، والذي يتمثل في معظم بلدان العالم حالياً في الوقود الحفري، مثل الفحم.

حتى في الدول الغربية ذات الاهتمام الكبير بالدعم الرسمي للطاقة النظيفة والمتجددة، لا يزال الوقود الحفري هو المصدر الأهم لتوليد الكهرباء فيهم، بنسب تتراوح بين 55% و60% في ألمانيا وأمريكا كأبرز مثال، ما يعني ببساطة انتقال الانبعاثات الضارة للبيئة من عادم سيارتك إلى المصنع المسؤول عن توليد الطاقة في مدينتك.

وقد قدرت الدراسات بأن سيارات تيسلا الكهربائية كأبرز مثال في المجال ستؤدي إلى انبعاثات نسبتها ثُلث ما ينتج عن سيارات مرسيدس خلال العام الواحد، وبعد احتساب تلوث البطاريات في المعادلة فإن فارق الانبعاثات الكربونية سيقل إلى حدود النصف.

ولكن حتى مع أخذ ذلك في الاعتبار، سيجيب المدافعون عن السيارات الكهربائية بأن انتقال الانبعاثات الضارة إلى المصانع ومجطات توليد الكهرباء على أطراف المدن هو أمر إيجابي في النهاية، لما سيؤديه ذلك من انخفاض للتلوث المباشر داخل المدن من عوادم السيارات، والتي قد تصل لمستويات غير مسبوقة في عواصم الدول النامية بالأخص، مثل القاهرة ونيودلهي وبكين.

البطاريات سمٌّ قاتل

من أهم العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار في هذا الشأن هي عمليات استخراج المواد النادرة اللازمة لتصنيع السيارات الكهربائية، بالأخص مادة الليثيوم المستخدمة في البطاريات، وقد أشارت الدراسات إلى أن تعدين هذه المواد يؤدي إلى استهلاك ضخم للطاقة، والتي تأتي في المعتاد من الفحم والغاز.

وفي الواقع، تم تقدير أن ثلث الانبعاثات الكربونية التي تتسبب فيها السيارات الكهربائية طيلة حياتها تأتي من عمليات تعدين المواد اللازمة والإنتاج قبل أن تخرج من المصنع للمستهلك، بما يعادل أكتر من 11,000 كيلوجرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بينما عمليات إنتاج سيارات البترول والديزل التقليدية ينتج عنها ما يعادل 7,000 كيلوجرام من هذه الانبعاثات.

ومما يتصل بهذه النقطة تحديداً هي إشكالية البطاريات الكهربائية المنتهى صلاحيتها، والتي تم حظرها من معظم أماكن النفايات لسمومية مكوناتها وخطورتها على البيئة.

حلول مبتكرة

ولكن ظهرت حلول مبتكرة لهذه المشكلة مؤخراً، مثل قيام نيسان بإعادة تدوير البطاريات المستهلكة وجمعها مع ألواح شمسية لإنارة شوارع المدن باليابان، كما أن ذلك يفسّر أيضاً تمسّك تويوتا وكيا بإطلاق سيارات تعمل بخلية وقود هيدروجينية، إذ أنه لا ينتج عنها أي انبعاثات على الإطلاق مع كونها مكلّفة بالوقت نفسه.

واجب الحكومات

يظهر من كل ذلك أن السيارات الكهربائية وحدها ليست الحل السحري لأزمات التلوث والانبعاثات الضارة التي تعاني منها حضارة الثورة الصناعية التي نعيش في خضمها حالياً، بل يتطلب الأمر جهوداً شاملة لتغيير المنبع والبنية التحتية لتوليد الطاقة في دولنا واستخراج المعادن من أراضينا، وتظهر الطاقة المتجددة كالخيار الأوضح هنا بجانب الطاقة النووية لسد الفجوة وإتمام التحول نحو مستقبل أكثر نظافة وسلامة للجميع.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير