وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
عربي دولي

إسرائيل تشارك لأول مرة في أكبر مناورات بحرية بالعالم

{clean_title}
الأنباط -

  بلدان مسلمان أيضاً في هذه العملية

 هونولولو – وكالات

شارك إسرائيل للمرة الأولى في مناورات «حافة الهادئ» (ريمباك) البحرية، وهي أكبر مناورات بحرية دولية في العالم. وانضم الضباط الإسرائيليون خلال المناورات، التي جرت قرب ولاية هاواي الأميركية الشهر الماضي يوليو/تموز، إلى فريق القيادة. وضمَّت المناورات 25 ألف مشارك من 26 دولة، و47 سفينة حربية، و200 طائرة مقاتلة، و5 غواصات.

وتُقام المناورات كل عامين منذ السبعينيات، وتحاكي مناورة بحرية بمشاركة قوة مهام دولية.

ويشارك في كل مرة المزيد من الأساطيل بالمناورة ما دامت تُلبّي متطلبات المشاركة وتحضر بصفة مراقب في المناورات السابقة. وبعد المشاركة كمراقب في المناورة السابقة تُعَد هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها البحرية الإسرائيلية في المناورات البحرية كمشارك نشط، بحسب صحيفة Ynet الإسرائيلية.

وقادت البحرية الأميركية المناورات. وكان المشاركون الرئيسيون هم أستراليا وكندا وشيلي. ومن بين المشاركين في مناورات هذا العام بلدان مثل ماليزيا وإندونيسيا، اللتين لا تقيمان علاقات سياسية مع إسرائيل.

وإلى جانب إسرائيل، كانت تلك هي المشاركة الأولى للكوماندوز البحري التابع لكلٍ من فيتنام وسريلانكا.

محاكاة للحرب على إيران

وبسبب البُعد الكبير، الذي يقترب من من 10 آلاف ميل (16 ألف كيلومتر تقريباً)، لم ترسل إسرائيل سفنها، لكن انضمت إلى فريق القيادة في مركز المناورات، غرفة القيادة بثاني أكبر قاعدة بحرية في الولايات المتحدة، قاعدة بيرل هاربور هيكام المشتركة في هاواي. واستمرت المناورات نحو شهر، وانتهت قبل أسبوعين. وتخرج البحرية الإسرائيلية هذه الأيام بالاستنتاجات الضرورية بعد مشاركتها، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

حاكت المناورات سيناريو قتالياً مُتصلاً بالواقع أكثر من أي وقتٍ مضى، يجري فيه إغلاق ممر بحري حيوي، شبيه بمضيق هرمز الذي تهدد إيران بإغلاقه.

وحاكت مناورات ريمباك أيضاً قوة كبيرة عدوة للولايات المتحدة مُجهَّزة بسفن حربية منتشرة في البحر وعلى طول الساحل. وانقسمت قوات الكوماندوز، التي ضمَّت عشرات الآلاف من الجنود والضباط المقاتلين، إلى وحدات قتالية كبيرة، كان هدفها تدمير تنظيم إرهابيي سيطر على جزيرتين من الجزر الخمس المتاخمة لهاواي.

وقاتلت قوات التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي وفق سيناريو استخباراتي تطور خلال المعركة.

وبعد المرحلة الأولية من الاستعداد والتعرُّف على مختلف الوفود، تقدَّمت الوحدات إلى المرحلة التالية، المتمثلة في التمرين الأساسي وصياغة ترتيب المعركة.

وكان جزءاً من المهمة التواصل والمزامنة مع مختلف قوات المهام، التي تتكون كلٌ منها من 10 سفن، بما في ذلك فرقاطات وحاملات طائرات من 5 إلى 7 دول.

وفي المرحلة الثالثة والرئيسية من المناورات، التي أُطلِق عليها «اللعب الحر»، هاجمت قوات المهام التنظيم الإرهابي بالطائرات المقاتلة، وقوات برية مُشكَّلة من 18 دولة، بما في ذلك قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) وصلوا من حاملة الطائرات الفائقة كارل فينسن.

قال الرائد ران شتايغمان، الذي كان له دور مركزي في المناورات، لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: «في مركز القيادة في هاواي تعاملنا مع عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط والعمليات الفورية. وبالإضافة إلينا، ضمَّ المشاركون ضباطاً من الولايات المتحدة وألمانيا وشيلي وبيرو وأستراليا وبروناي وسنغافورة وتايلاند».

وإلى جانب شتايغمان، ضمَّ المشاركون من إسرائيل قائد ترسانات البحرية العميد عيدو بن موشي، والملحق البحري في واشنطن العقيد أمير غوتمان، والقائد بالكوماندوز البحري الإسرائيلي المسؤول عن السفينة INS Yaffo الرائد ران كوفال.

وقال الرائد شتايغمان: «مستوى الصعوبة في مثل هذه المناورات أعلى كثيراً. رأى الضباط من مختلف الجيوش العلم الإسرائيلي على بزتي العسكرية، فالتفتوا لي وعبَّروا عن تقديرهم الكبير للبحرية والجيش الإسرائيلي لإنجازاتنا منذ حرب الأيام الستة».

الاستعداد لمناورات قادمة

وأضاف: «سيكون الوفد الإسرائيلي في المناورات القادمة أكبر، وأخبرني المسؤولون الأميركيون بأنهم يريدون منا أن نرسل سفناً أيضاً. المرجح أكثر أننا سنرسل قوات برية، مثل الإنقاذ وفرق الإنقاذ والقوات القتالية. كانت تجربة مذهلة أفادت كل المشاركين».

ورأى المُمثِّلون الإسرائيليون كذلك زوارق صواريخ إسرائيلية تستخدمها البحرية الشيلية أثناء المناورات، كان الجيش قد باعها قبل عقدين من الزمن تقريباً إلى جيوش أميركا اللاتينية.

وقال شتايغمان: «سألتُهم عن الصلة بين البحر المتوسط والمحيط الهادئ، لكن في النهاية ذلك ليس مهماً، لأن في البحر كل شيء يسير معاً في النهاية».

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها شتايغمان مع ضباط أجانب من جيوش دول ليس لإسرائيل علاقات سياسية معها، فختم شتايغمان حديثه قائلاً: «قابلتُ ممثلين عن بروناي، وهي دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة، وكان لديهم هم أيضاً كوماندوز. وأثناء دراستي في الولايات المتحدة، قابلتُ ضباطاً لبنانيين وسعوديين، لذا فإنَّك لا تشعر في مثل هذا النوع من المواقف بشيء إلا التقدير الشديد للآخرين».

وفي بداية الشهر، أُقيمت مناورات «عروس البحر الآمنة» بمشاركة قوات أميركية وإسرائيلية. واستضاف الجيش الإسرائيلي المناورات، التي تضم عمليات بحث وإنقاذ بحري ومناورات حماية لقوة مكافحة إرهاب، وضمَّت عدة مهام: مناورات دفاع وبحث وإنقاذ نهاراً وليلاً، وهجمات «اجتياح سربي» (وهي هجمات عالية الخطورة ومُنسَّقة لسفن عدوة صغيرة)، وميادين الرماية في البحر. وشاركت سفينتان حربيتان أميركيتان في المناورات إلى جانب سفن Lahav و Sufa وسفن إسرائيلية أخرى.