وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
عربي دولي

ذكرى إحراق الأقصى.. إسرائيل مازالت تشعل النيران

{clean_title}
الأنباط -

تتزامن ذكرى إحراق المسجد الأقصى في القدس هذا العام مع حلول عيد الأضحى، لتطغى الأولى على الثانية وتبدد فرحتها، خاصة مع تكرار الانتهاكات الإسرائيلية.

وتعرض المسجد الأقصى للإحراق في الـ21 من أغسطس عام 1969، عندما أقدم يهودي أسترالي متطرف يدعى مايكل دينيس على إشعال النار عمدا، حيث أتت النيران على محتويات تاريخية كثيرة، منها منبر صلاح الدين.

وطبقا لبيانات مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، فقد تضررت من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافدة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

ويقول المركز إن الفلسطينيين هبوا لإنقاذ ما تبقى من المسجد قبل أن تجهز عليه النيران، فهرعت مركبات الإطفاء من مدن الخليل وبيت لحم وغيرها، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة عملها.

ولم تكتف إسرائيل بذلك، إذ بعد إلقائها القبض على الجاني، وجدت له مبررا وهو 'الجنون'، ليسافر إلى مسقط رأسه أستراليا، بعد أن مكث فترة قصيرة في مستشفى للأمراض النفسية قرب عكا، وفقا للمركز الذي اعتبر الحريق بداية تهويد المدينة المقدسة.

النار ماتزال مشتعلة

وفي خطبة عيد الأضحى التي حضرها 100 ألف شخص، الثلاثاء، وتمحورت حول الحادثة، أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، أن الفلسطينيين مصممين على الدفاع عن مسجدهم أمام محاولات التهويد.
وعلقت لافتة على أحد أبواب الأقصى كتب عليها "'49 عاما.. وما زالت النار تشتعل في نفوسنا"، في إشارة إلى غضب الفلسطينيين المستمر منذ ذلك وقوع الحادثة.

وفي السياق نفسه، طالب الحكومة الفلسطينية بتوفير الحماية للأقصى، وقال المتحدث باسمها، يوسف المحمود في بيان:" إنه رغم مرور نصف قرن على وقوع الجريمة المروعة، إلا أن تلك النيران لم تنطفئ حتى يومنا هذا، لأن الاحتلال يصر على استمرار إشعالها عبر اعتداءاته اليومية على المسجد الاقصى وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس العربية المحتلة".

الحفريات والإغلاق

واليوم، يتعرض المسجد الأقصى لأخطار كثيرة، وفق ما يقول الفلسطينيون، إذ تشير دائرة الأوقاف الإسلامية إلى استمرار أعمال بناء الأنفاق أسفل المسجد، مما أدى إلى تقويض عدد من أساساته.

وفوق الأرض، تستمر إسرائيل في التضييق على المصليين المسلمين، إذ أغلقت كل أبوابه الجمعة الماضية، وأخرجت جميع المصلين بالقوة وحرمتهم من أداء الصلاة، كما اعتدت عليهم أثناء صلاة العشاء أمام باب الأسباط وأخرجتهم من المنطقة بالقوة، في أحدث اعتداء يطال الأقصى.